الغزل و الحب العذري عند البدو

ثنين من قحطان راحوا يقنصون يبون يصيدون الضبا و شرط ابو وحي القحطاني على خويه ناصر بن شخيتر القحطاني ان ما يقرب للعنز الجما

العنز الجما هي اللي تقود قطيع الغزلان و هو دايم يشبها بالي عاشقها و حذر ناصر و قاله العنز الجما اللي بها قرون ما نذبحها لأن السالفة كذا و كذا ... المهم كل واحد منهم قضب طريق و تواعدوا عند ضلع و يوم انتهت الرحلة و وصل ابو وحي الا العنز الجما مذبوحة قاعد يصلخها ناصر بن شخيتر و ابو وحي يقضب راسه ...

ابن شخيتر حس ان خويه انزع و تضايق ثم قال:


يا ابو وحي ذبحت عنزن جليلة *** و لا خلي صويحبك ما ذبحنــاه

هقيت انك مشتهي للعبيلـــــــة *** ولا تبي ذاالقايلة من شوايـــــاه

الضبي دونك طايحن بالمسيلة *** لعيون عرون ينقض زوايـــــاه


و يرد عليه ابو وحي و يقول :


يا ناصر بن شخيتر ذي سحيلة *** و سويتها بي يا زبون المخــــلاه

ان كان ذا عذر فذا عذر حيلة *** و العذر ما ينفع المنتاهت اريـــــاه

ختلتها بالشظو شين الذعيلة *** و عرضت مصبوب الثميدي رييـاه

يا ليتها هجت بريحن و زيلة *** و قفى دقيق العنق قبل ما جــــــــاه


يوم سمع الرد و هم يهجون كل واحد ماسكن درب و يخلون الذبيحة ة لا احد قرب لها و القصائد طويلة و هذا الي حافظه