نزفي.....(( 2 ))

بالرغم من كوني معك...
بالرغم من كوني بين ذراعيك...
الا أني لا أعرفك...
شئ ما بيننا...
أضحى مفقود...
شيئا ما بيننا ما عاد في الوجود...
صار بيني و بينك أخدود...
صار بيني و بينك ملايين الحدود...
لم أعد أستشعر كلماتك...
لم أعد أحس حروفك...
هاهي كفك في يدي...
لكنها ميتة...لا حياة فيها...
لا أحس دفئها...
لا أحس ضغطها ...
صارت غريبة ....
يد لشخص أجنبي علي...
كل هذا...
و أكثر..
حدث من بعد تلك اللحظة سيدي...
مذ غاب الحب بيننا...
و مات من الوجود...
مذ ماتت دموعنا في مقلتينا...
و دسنا عليها و نسيناها...بكل جحود...
ظلمنا نفسينا..ز
ظلمنا قلبينا...
و سار كل منا...
ينظر للأخر....
لكن...
يفصله عن الآخر حدود...

سالي.

سألى


نعم فعندما تموت الا حساسيس في قلوبنا


يصبح غريبا من كان بين ذراعينا



ونجد بيننا وبينه حدودا لا نراها ولكننا نحس بها



مااروعك ايتها الجميله


ومااجمل خواطرك



فهى افكار جميله قبل ان تكون خواطر



استمري بالنزف فهناك من يتابع هذا النوف الجميل



فيصل اللويش

الاخ العزيز فيصل...
أشكر لك تواجدك اللطيف معي....
و شكر كبير لك على كلماتك اللطيفة....
ميرسي ميرسي...
و من دواعي سروري معرفة أن أحدا يتابع كتاباتي....
أشكرك...
سالي.

سالي


من غير الاحاسيس

والمشاعر

التي جميعها

تصب في نهر

واحد وهو الملتقى

انه الحب لانشعر

بالوجود ونحس


باننا بغربه لذلك

ربما هذا السر

في حاجتنا للحب

ولك التحيه

الحب يقضي على كل الحدود

الحب ورده في الوجود

حتى لو كان خيال

احلام

يبقى حب

هناك حبيب

وهناك حبيبه


ـــــــــــــــــــــ كلماتك عتاب على الحبيب عذاب من هذا الحبيب

تسلمي على هذه الكلمات

العزيز فلاح...
بالفعل سيدي كما قلت...
انه الحب ما نحتاج له...
لكن اين نجده...؟؟؟؟؟
اين نجد الحب الذي نريده...و بالنهاية التي نريدها؟؟؟؟
لا أدري...فعلا لا أدري....
أشكرك سيدي على حضورك عندي...
أسعدتني...
سالي.