مالك الحزين :
اقتباس:
الدكتور محمد الشمري
تحية طيبة
أخوك محمد الشمري حاف بدون دكتور فالدكتور محمد الشمري هو زميل لنا هنا ندعوالله لوالده الشفاء
اقتباس:
موضوع معقد ومتشابك ،لذلك ستكون مداخلتي على نفس الشاكلة_ اي فيها كثير من الارتباك .
من يكتب بقلم كقلمك لايرتبك خاصة كمثلك لديه من الشجاعة مالا تمنعه عن قول رأيه .
اقتباس:
1ـ...من يقوم بعملية ( انتحارية ـ ـ او ـ ـ استشهادية)لابد انه وصل اعلى درجات الايمان،لان ليس بعد الموت مصلحة يمكن ان نغمز بها طرف الفاعل.
انا معك فمن يقدم على الموت بهذه الطريقة لابد وان يكون مؤمن بما سيفعله ايمان مطلق لايتزعزع الامر الذي جعلنا نستغرب هذا الفكر والايمان به .
اقتباس:
2 ـ .. من هذا وضعه لن يقتل بريئا لانه مدرك انه ملاق ربه بعد لحظات ،فماذا سيقل له .
هنا ما نبحث عنه فهل يعلم بهذه النتيجة .
اقتباس:
3 ـ .. من كان غرضه دنيويا فلن تهون عليه الحياة، وحتى من ينتحر لسبب خاص به سينتحر بهدوء وجبن او يأس ولا يجرؤ على تفخيخ نفسه او قيادة سيارة مفخخة .
نعود الى قضية الايمان بما يفعل فهي المحرك الفاعل لهذه العملية .
اقتباس:
4 _ .. لن يكون اليأس هو الدافع لأن المؤمن لايعرف اليأس.
صدقت فالمؤمن بقضية ما لايعرف اليأس ولكن هل هذه القضية تستحق الايمان بها لنفعل مايفعل .
اقتباس:
لذلك فدوافع هذه الثقافة ان معتنقها رأى من بأس العدو وقوته ما جعله يحس ان الموت هو وحده ما يخيف العدو ، او ان العدو لا يخشى من يعشق الحياة،بل يخشى من يقبل عليه (الموت)راضيا غير خائف.
اذا كانوا يعتقدون بان كل من يخالفهم الراي والفكر بانه عدو ليستبيحوا دمه فعليهم ان يعلنوا ذلك ليعرف الابرياء الآمنين بانهم مستهدفون من قبل هؤلاء .
اقتباس:
لكــــــــــــــــــــــــن
يجب ان لاننسى ان للعدو وسائله وادواته واهدافه ،اي ان معظم ما ينسب للمجاهدين (او الارهابيين كما يحلو للبعض تسميتهم) تقوم به الاجهزة المرتبطه الاحتلال والمموله من قبلة.
نحن هنا لانتكلم عن بلد بعينه ، فما حدث بالرياض وعمّان وشرم الشيخ والدوحه والكويت واخيرا الجزائر والمغرب وحتى العراق كانت تستهدف الابرياء فما علاقة كل هذه الدول بما قلت .
اقتباس:
كما يجب ان لاننسى ان الكمال لله وحده ولا يوجد عمل بلا نواقص واخطاء ، وان البشر لايمكن ان يتصرفوا كالملائكة.
ولكن البشر منحهم الله العقل ليميزوا به الخير من الشر وارسل عليهم الرسل والكتب ليبين لهم الحق من الباطل الامر الذي سيكون بعدها بحاسبتهم .
اقتباس:
ولا تنسى قول سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه (اعطوني سيفا يقول لي هذا على حق او على باطل ) عندما انتقده بعض الصحابة في اعتزاله الفتنه.
الحق بيّن والباطل بيّن في هذه المسأله .
نحترمها ونقدرها وان كنت اختلف معها في بعض ما جاء بها حيث ان ما ذكرته في طرحي هذا متعلق باسلامنا وعقيدتنا السمحاء التي تحرم قتل النفس .
لك جل احترامي