يجب علينا أن نعرف شيئاً بسيطاً عن الروح فالروح مفردها روح وقد ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم على عدة أوجه ذكرها بن القيم في كتاب ((الروح)) وقد ذكر السهيلي الخلاف بين العلماء في أن الأرواح هي النفس أو غيرها وقرر أنها ذات لطيفه كالهواء سارية في الحسد كسريان الماء في عروق الشجر وقرر أن الروح التي ينفخها الملك في الجنين هي النفس بشرط أتصالها بالبدن وأكتسابها بسببه صفات مدح أو ذم,ولايقال للروح نفس ومادتها مركبة منها ومن أتصالها بالبدن فهي من وجه لامن كل وجه وهذا المعنى أستحسنه أبن كثير ,وكان أشهر من كتب في موضوع الروح من علماء الإسلام الإمام أبن القيم الجوزيه والذي ضمن كتابه((الروح))عدداً من المسائل المتعلقه بأحوال الروح وأغرب القصص والحكايات عن الأرواح وعن أموات شوهدوا بعد وفاتهم وأموات تحادثوا مع أحياء عن طريق الرؤى,وأخبار يقف العقل عاجزاً عن تفسيرها
