ألمٌ...وأمل.
يؤلم منظر ذاك القلم الذي يخطُّ به صاحبهُ ما يبعث على التفاؤل في مواضيع معينة ويُنادي بالقيم
والمبادئ وعند أول إختبار يفشل .
مؤلم منظر الميزان وهو مائل ,,,
لا أقول ميزان العدالة..بل ميزان القلم يستوفي من الناس ما يُريد ولا يُوفّي لهم.
............ويل للمطففين...............
مؤلم ,,,
ألاّ يؤمن أحدهم بحرية الرأي الأخر ويلغي وجود الآخرين وكأنّ الدنيا لا يحتمل فيها رأيين.
تعدد الآراء ظاهرة صحية والتّفرّد بالرأي مرض عضال .
تؤلم بحق ظاهرة السلبية الطاغية على الكثيرين
يُعارض بصمت وينتقد بصمت ويُناقش أيضاً بصمت
بماذا أفادنا صمتك يا قلم ؟؟
يبقى أمل,,,
أن البشر يستجيبون للعلاج وهناك دائماً ..المحاولة الاولى.
دعونا نحاول
علّنا ندرك الرّكب.