استوقفتني عبارة في توقيع
هي تركت كافة الأشعار و الأقوال و ما خطه الحكماء
واختصرت المسافة بكلمتين
لدى قراءتي هذا اليوم لتوقيع الفاضلة الريـــــــــــــــم
وقفت هنيهات أمام العبارة التي اختارتها :
عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم
مقولة منطقية .. و السؤال موجه للريـــــــــــم ولكــــــــــم
هل تستطيع أن تعامل الناس بأخلاقك ... و الحالة أزمة اخلاق
لنفترض وهذا ماسيكون أنك عاملت الناس بأخلاقك هل الناس سوف تستوعب ماهي أخلاقك ؟
و لنفترض كذلك أنك في الواقع صدمت فشتان مابين أخلاقك وأخلاق الآخرين كيف ستكون ردة الفعل ؟
هل ستعامل الناس بأخلاقهم كي لا يقال أنك عكس التيار سابح ؟
و كونك لن تستطيع أن تعامل الناس بأخلاقهم فهل ستأخذ لنفسك زاوية وتعيش بمعزل عن الناس
قولاً واحداً لن تستيطع القيام بالخطوة الأخيرة كونك مخلوق إجتماعي ...
إذن مالحل إذا كانت أخلاقك في وداي و أخلاق الآخرين في وادي آخر ...
تذكرت هناكــ حل ..
لنهاجر ... الى حيث ممكن ان نجد من هم في مثل أخلاقنا ...
أو لنطلب لجوء إنساني لكواكب أخرى ...
أو الحلول و هي آخرها ... قد نموت كمد ولا يدري بنا أحد ..
و الناس تتغير و المعالم تتبدل ..
وفي توقيع الريم ... مقولة ... ثابتة .. غير قابلة للتبديل .. ولا للتغيير
و ...............................الى اللقاء