" لماذا تأخرنا كأمة ؟ " ... !!!

لماذا تأخرنا واصبحت أمتنا الاسلاميه في مؤخرة الركب ؟؟ ماهي الاسباب ؟ هل هي اسباب سياسيه , ام فكريه , ام دينيه ؟؟ لماذا لم يعد يجمعنا كعرب وكمسلمين سوى رابط ضعيف جدا لايمكن تعريفه اصلا لضعفه !!! فما يربطنا على سبيل المثال ببعض الدول العربيه هو بسبب التجارة او السياحه او روابط ضعيفه لاتسمن !!! البعض يقول ان سبب تأخرنا هو كوننا دولة او دول دينيه ولكنها بذات الوقت تتخذ من الدين وسيله للبقاء وليس غايه للحياة !!! والبعض الاخر يرجح ان ما نعانيه اليوم من تأخر في مجتمعاتنا انما يعود الى السياسه والاصلاحات والوعود التي تقطعها الحكومات على نفسها ولكنها لاتنفذها كما يحصل من انتخابات ومجالس شورى وهي بالاساس مجرد برواز تتخفى من ورائه بعض الحكومات العربيه لابراز صورة اخرى للعالم المتحضر وهذا سبب لتأخرنا بلسان البعض !!! والبعض الاخر حمل الدين الاسلامي مسئوليه تأخرنا حيث اننا أمة تمارس الكذب والتزييف والنفاق بأسم الاسلام وان كانت هناك بعض الممارسات الاسلاميه التي تقام في المجتمع الا انها تمارس من اكثريه غالبة لاتعترف بالاقليات ولا بالحقوق الانسانيه وهذا سبب لتأخرنا بوصف البعض !!! الان نحن أمة متأخرة بشهاده العالم اجمع ولكن حينما تسأل البعض خاصة اهل الحل والعقد لاتجد اجابة شافيه بل مجرد استمساك بالمثل العليا والقيم الاسلاميه المثلى وفلسفات لاتستقيم والوضع المائل الذي يشكو منه العالم الاسلامي !!! لماذا تأخرنا عن الركب ؟؟ الله اعلم ولكن هناك حقيقة واحده وهي اننا ننافق كثيرا في قضايانا المصيريه الفكريه والدينيه والسياسيه حتى فقدنا الثقة بمن حولنا من الثقافات الاخرى بالعالم , تحياتي ... !!!

هناك أسباب عدة أخي العزيز السرعوفي من أهمها التفرد بالسلطة والقرار وكبت الحريات ، فلو كان هناك رقابة
شعبية على السلطة وهناك حرية في أختيار من يمثل الشعب بحرية مطلقة لما تأخرنا ، ولما كنا محلك سر .

عندما يكون صاحب القرار يعي بأن هناك من سيحاسبه ويسأله عن قراراته وأعماله فستجده يحرص كل الحرص على تفادي الوقوع بالخطأ ويعمل للصالح العام وحفاظاً على الدولة ومصالحها وأخلاصاً للشعب ومقدراته .

لو قمنا بمقارنة بسيطة بيننا وبين أوربا الحديثة الاتحاد فستجد أنها قفزت بفترة بسيطة رغم ما تملكة من مقومات نملك نحن أفضل منها بكثير.

ولكنها ولكونها دول مؤسسات وقانون أستطاعت أن تتوحد لمصالح شعوبها والرقي بها ، أما نحن والحال كذلك لانملك برلمانات حقيقية ولا حريات واقعية وتنفرد السلطة بالقرار دون محاسبة بل بعض الدول يحكمها الحزب الواحد دون تدوال للسلطة أو وجود معارضة لها هو من أضاعنا وأضاع تاريخنا .

طبعاً كل ما ذكرته لا يعني أن نبتعد عن عقيدتنا ولا ننسلخ من قيمنا وعاداتنا لأن كل ما ذكرته مجتمع بها لو طبقنا القول بالعمل .

لك مني تحية ود وتقدير

اول شي اشكرك علي هذا الطرح الراقي ومنبعه الاصيل من انسان اصيل مثلك

ودي انبهك علي نقطه كي لا تبتعد عن بالك ...

ما تراه الان من واقع مشؤوم وميؤوووس هو نتيجه الوجوه البارزه امامنا
وهذه الموجوه المستعرضه نوعين
الوجه الاول

وهي من تملك الوسيله والصلاحيه لكي تنشر امامنا النفاق والاختلاف
وتظهر الصوره سوداء

والوجه الاخر
هو الوجه الذي يغرد بعصبيه وجهل وبدون تمعن او اكتشاف ((حقيقه ))؟!!

ماهي الحقيقه ؟!

الحقيقه التي لا يعلو عليها هي الكلمه المحببه القريبه للنفوس التي تلتئم معها
القلوب ,,, للاسف انك تجد اللسن لا تهتم بهذا الامر , وكانها هي من تملك العالم
وتتكلم بمنطق القوه , وهي بحقيقتها وقوتها اوهن من خيوط العنكبوت
تأجج الساحه العربيه والاسلاميه ولا تتحسب لما يحدث هذا المنطق المشتعل



الحقيقه ,,اخوي السرعوفي

هناك وجوه كثيره قد تكون مغيبه عن الساحه الاعلاميه رغما عن ارداتها ,.,..
والصوره المشؤومه هي (مزوره) ووالغيوم قد تحجب طلوع الشمس ,, لكن لن يدوم
هذ الغيم فسرعان من ينقشع وتعود النفوس والافكار الي طبيعتها وفطرتها الاسلاميه
والعربيه النبيلة والاهم (الغيوره) علي اسلامها وعروبتها

تحياتي يا السرعوفي الكبيره والمليئه اعجاب لقلمك الذي يقطر ذهبا اصيلا

اخي السرعوفي :

لقد القيت اضاءة هامة .. و هي لماذا تأخرنا كأمة ..

ولماذا تأخرنا كأمة .. سؤال عريض يلزمه جواب طويل ..

لماذا تأخرنا كأمة .. سأتناول جانب آخر عدا الذي عقب به الاخوة اعلاه ..

ويل لأمة تأكل مما لاتزرع و تلبس مما لا تصنع

لقد قدر على هذه الأمة منذ قرون خلت أن تصدر مواردها الطبيعية للغرب ليصنعها لنا منتوجات مستهلكة

ومن ثم نستوردها بالعملة الصعبة .

ان التخلي عن الموارد الطبيعية يؤدي قولاً واحداً الى تخلف و الى بعثرة اية امة ..

كما أن ارتفاع معيار الاستهلاك دوناً عن الانتاج يؤدي بالضرورة الحتمية الى تأخر أي أمة ..

لم تستفد الامة العربية من التجربة اليابانية أو الصينية و كيف اضحت دولاً كبرى مصنعة ومصدرة

وبالتالي لا زالت الامة تضيع مواردها الطبيعية في التصدير ..

اين المشروعات الصغيرة ، أين الاختراعات .... أوليست هذه الامة من وضعت اسس الرياضيات و علم الفلك ..الخ

أم قدر على هذه الامة أن تحتفظ بحضارتها في صفحات كتب التاريخ ..

وصرنا بعد فترات و فترات امة مستهلكة ..

إن ارتفاع مستوى الاستهلاك لدى اي امة يعني وبكل المقاييس انهيار الامة اقتصادياَ واجتماعياً و سياسياً

و للأسف هذه هي حال الأمة إن لم تسارع لنهضة سريعة و شاملة ..

و الف يعيطك العافية اخي الفاضل

موضوع رائع

ومحاور النقاش فيه كبيرة ..

تأخرنا لأننا لا نمتلك زمام أمورنا!!

فنحن على الأغلب ندار ممن لا يهمهم مصالحنا ولا تقدمنا بل همهم أن نكون مستهلكين فقط !!

والدليل أن البلد الوحيد الذي أخذ زمام أموره بنفسه وحاول أن ينمو بعيداً عن التوجيه الخارجي والمتقاطع مع مصالح الأمة أجهضت تجربته وحوربت وشوهت صورتها أمام من أصاغ السمع لمن لا يريد أن يرانا بغير صورة المستهلك لمتجاته والمتهالك لإرضاءه!!

وانظر الى خارطة عالمنا وكيف صرنا أمم يعلو صوت الجزء الأكثر تعلقاً وتحقياً لمصالح من رأى أننا لا نعدو سوقاً مربحة لما كسد من بضائعة ماديها وروحيها!!

أخي السرعوفي رصيدنا الروحي والمادي والمعنوي حتى مع سوء الإستخدام وكثير من التشويه الحاصل بفعل التأثير الخارجي يجعلنا مهيئين التقدم الذي ينشده أغلبنا ويسعى له أقلنا!!

تحياتي

لماذا تأخرنا ؟؟ سؤال صعب


لكن أعتقد أن الجواب يتصل ...بالبدايه ..حينما حملوا العرب رسالة الاسلام ..رفعتهم الى القمه ...وحينما تمسكوا بعروبتهم أنتكسوا ...ومن هنا كان الانتقام من الاعداء أقسى ...جعلهم فيما بعد

في أضعف حال

الحاصل.. أن هذا الضعف كان مقصودا إحداثه وعوامل كثيره أدت الى نجاحهم ,

اضاعة الدين , اتباع الشهوات

هي أهم عوامل ضعفنا


في الوقت المناسب كان الرد من العدو ..ولم تكن هزيمتنا تكفيهم بل كان هدفهم أن نبقى تحت سبات طويل

يدعم توجهاتهم ..معتقدات دينيه


ولذلك الصراع ديني بحت حتى لو غطي بغطاء أممي قانوني



صلاح أمورنا بــ ديننا وأيدينا ...نحتاج وقت لكي نرضى عن أنفسنا


لا ننسى أن انتكاستنا أخذت وقت طويل وكانت مقصوده





وسلامتك

مع جزيل الشكر للتعقيبات , حتى بدا وكأن الموضوع الرئيسي هو مجرد رد من الردود الجميله , تحياتي ... !!!

مكرر

اقتباس:

---

هل هي اسباب سياسيه

---

نعم هذه هي الاسباب التي اخرتنا !

فشلنا في السياسةهو من جلب لنا الفشل

في كل مناح الحياة الاخرى!

وانظر الى الدول الناجحة سياسيا ستجدها

ناحجة اقتصاديا وتجاريا..........الخ

وانظر في الناحية الاخرى الى الدول الفاشلة سياسيا

ستجد حالها كحال- ابو العوف- لا يسر الناظر!

مؤشر اخر

الاقتصاد لدى العرب مرتبط بالسياسة!

بينما السياسة مرتبطة بالاقتصاد لدى الشعوب الاخرى!

وعلى هذا المنوال قس الحزمة المتبقية!

مراهنة

متى ما نجحنا سياسيا فسوف ننحج ببقية الحزمة!


لك التحية اخي السرعوفي.