عدة أسئلة ؟؟؟؟؟

ما تمر به أمتنا من حوادثٍ وكوارث وآلام يجعلنا نقف مع أنفسنا لنتساءل :

1/ ما هي الأسباب الحقيقة التي أدت الى ما نحن عليه ؟

2/ هل نحن فعلاً أمةً واحدة ؟

3/ لماذا نحن مستهدفين بشراً وأرضاً ؟

4/ هل نحن حريصين على وحدتنا وتضامننا ؟

5/ هل نحن بعزلةٍ عن العالم ؟

6/ كيف لنا أن نخرج من هذا الواقع ؟

7/ هل الحلول للخروج من هذا الواقع سترضينا جميعا ؟

8/ ما هي هويتنا ؟ وهل فقدناها ولم نعد نملك خيار عودتها ؟

9/ من بأستطاعه أن يعيد لنا ما فقدناه " حكومات أم شعوب " وكيف ؟

10/ هل بات مستقبلنا بأيدينا كحكومات وشعوب أم بيد أعدائنا ؟ ولماذا ؟

11/ من هو المسئول الحقيقي عما نحن فيه ؟

12/ هل نحن متعايشين مع واقعنا أم نعيش حلمٍ لم نستطع تحقيقه ؟

أسئلة كثيرة وحتماً ستكون هناك أجوبة مختلفة ولكنه بابٌ أردت فتحه في عالمنا الصغير لنتحاور حول همومنا كلٍ حسب رؤيته ، كما يمكن من خلال المشاركة طرح أسئلةٍ أخرى حول تلك الهموم
التي تجمعنا كأمةٍ واحدة ، وما أتمناه هو مخاطبة العقول والأبتعاد عن العاطفة حتى تكون محاولاتنا جادة لملامسة الواقع والتعايش معه في منظور قريب للحقائق والمعطيات التي نمر بها .

أترككم مع الأسئلة لعلنا نعيش واقعٍ بعيداً عن الأمنيات والأحلام .

كل الود لكم

اهلن بك و حياك اخي محمد

اقتباس:

---

1/ ما هي الأسباب الحقيقة التي أدت الى ما نحن عليه ؟

---

في مقر عملنا فيه امريكي ما عمرنا استفدنا منه و لا لمرة و لكن مرة من المرات قال كلمة و اعتبرها مجازة


يقول بمعنى كلامه ( ماذا سيفعل الخليجيون لو نفد البترول و طار من بين ايديهم ، و نسب كل ما يحصل هذه الأيام إلى سوء استخدام النعمة و البذخ و الترف البجيح ) هذا وهو كافر جاب هالعلوم

اقتباس:

---

2/ هل نحن فعلاً أمةً واحدة ؟

---

هالسؤال قبل الاستعمار أم بعده ؟

اقتباس:

---

3/ لماذا نحن مستهدفين بشراً وأرضاً ؟

---

بشرا لإنهاء ديننا و أرضا لاستنزاف بترولنا

اقتباس:

---

4/ هل نحن حريصين على وحدتنا وتضامننا ؟

---

الأقوال تصّدقها الأفعال أي بمعنى آخر ( كلام ينطق و يسمع و لا يجد له أذن واعية )

اقتباس:

---

5/ هل نحن بعزلةٍ عن العالم ؟

---

جغرافيا نحن لسنا بعزلة بينما فكريا فأقول بلى

اقتباس:

---

6/ كيف لنا أن نخرج من هذا الواقع ؟

---

بالرجوع إلى ديننا و محاسبة انفسنا و مراقبة الله في أفعالنا

اقتباس:

---

7/ هل الحلول للخروج من هذا الواقع سترضينا جميعا ؟

---

البعض سيرضى لأنه متوفر لديه كل شي من مأكل و مشرب و ملبس و مسكن و أمن و وسائل ترفيه و تنقل و غيرها ، أما الآخر فسيرضخ للأمر الواقع و إلا سينصب له خيمة في الفلاء ليعيره الناس بفعله ، أما عن الحلول فهناك مئات الحلول لكن من يطيقها

اقتباس:

---

8/ ما هي هويتنا ؟ وهل فقدناها ولم نعد نملك خيار عودتها ؟

---

هويتنا مسلمين و لم نفقدها و لكن ظهر علينا من هم أكثر منا علما و تقدما و صرنا نجدها رخيصة بل نعدها مفقودة

اقتباس:

---

9/ من بأستطاعه أن يعيد لنا ما فقدناه " حكومات أم شعوب " وكيف ؟

---

لا يصلح العطار ما أفسد الدهر و لكن هناك مصلحون كأمثال الشيخ محمد بن عبدالوهاب أثناء عودة الشركيات و التقرب للأصنام للجزيرة مرة أخرى

اقتباس:

---

10/ هل بات مستقبلنا بأيدينا كحكومات وشعوب أم بيد أعدائنا ؟ ولماذا ؟

---

بأيدي الواعين و الحكماء من أبناء جلدتنا

اقتباس:

---

11/ من هو المسئول الحقيقي عما نحن فيه ؟

---

الغفلة

اقتباس:

---

12/ هل نحن متعايشين مع واقعنا أم نعيش حلمٍ لم نستطع تحقيقه ؟

---

نعم نحن متعايشون إذا كانت الحياة تعبر لنا عن فلة أو سيارة من النوع الفاخر أو طاولة 22 كرسي لتناول الوجبات أو أضواء حمراء و أخرى زرقاء و غيرها







----------
تحياتي
أبو رشيد

1/ ما هي الأسباب الحقيقة التي أدت الى ما نحن عليه ؟
اخي الاسباب عديدة و متعددة .. هل نقف أمام الجهل أم نقف أمام عباءة الاستعمار أم نقف على حب السلطة و التسلط أم الشرذمة و التشرذم لا بل هنا سبب اقوى وهو الابتعاد عن روح الاسلام و تعاليمه مما ادى الى السعي للوقوع في احضان الغرب و تقمصه .. فصرنا كمن حمل العصاة من احد جانبيها ولم يعرف كيف يحملها من المنتصف ...

2/ هل نحن فعلاً أمةً واحدة ؟
و الله كنا .. أمة واحدة وخير أمة ومع تعدد الصور لا يزال في الامة نبض خير فالخير بهذه الامة ليوم الدين ولكن ليس هنا اي وسيلة مساعدة تساعد هذه الامة لتطفو على السطح ..

3/ لماذا نحن مستهدفين بشراً وأرضاً ؟
بسبب الضعف ، بسبب الاستهلاك دون الانتاج ، بسبب الجهل ، بسبب عدم تطبيق الدين الاسلامي بحذافيره ..
فلو تسلحت هذه الامة بالكتاب و السنة لخشيها القاصي و الداني .. اصلاً ما تلك الحروب إلا لتدمير الاسلام الذي يسمى ( المارد الاخضر ) في الغرب .

4/ هل نحن حريصين على وحدتنا وتضامننا ؟
لا ...... مع كل الاسف ربما نحن كأفراد نعم ولكن كحكومات و سياسات لا ..

5/ هل نحن بعزلةٍ عن العالم ؟
نعم .... نحن بعزلة عن العالم .. فكما ذكرت من اين نمسك العصا ..

6/ كيف لنا أن نخرج من هذا الواقع ؟
كان لي قرارات اخي محمد .. و اهمها المبادئ و القيم و الجرأة و الهدف و الحلم و الانتهاج الصحيح ...

7/ هل الحلول للخروج من هذا الواقع سترضينا جميعا ؟
ربما ترضي الاغلبية وربما ترضي فئة قليلة .. المهم أن يكون هناك حلول .. فالنتائج أهم من المقدمات .

8/ ما هي هويتنا ؟ وهل فقدناها ولم نعد نملك خيار عودتها ؟
هويتنا الاسلام ثم العروبة .. لا بد أن نملك خيار عودتها .. والا الويل لنا ..

9/ من بأستطاعه أن يعيد لنا ما فقدناه " حكومات أم شعوب " وكيف ؟
كلاهما بشرط أن تكون الحكومات ديمقراطية غير مستوردة من الغرب ، و شرط آخر وعي الشعوب و جرأتها
وكيف بالمصالحة مع أنفسنا و العودة لإسلامنا..

10/ هل بات مستقبلنا بأيدينا كحكومات وشعوب أم بيد أعدائنا ؟ ولماذا ؟
و الله حالياً أجزم أن مستقبلنا و حاضرنا وربما ماضينا بيد اعدائنا طالما نحن لها خاضعين يا حكومة الدولة الفلانية .. غيروا كتب الدراسة لديكم ( نعم امر وطاعة ) ثم غيروا الزي المدرسي ( نعم حاضر )
انظر لأي مدى حاضرنا و مستقبلنا مرتبك بيد اعدائنا .. لماذا ؟
لأننا صرنا أمة مستهلكة .. أمة خائفة .. أمة متشرذمة ، أمة نبذت دينها و فقدت رسالتها ..

11/ من هو المسئول الحقيقي عما نحن فيه ؟
نحن شعوب و حكومات .. فأين الشعب الذي اذا اراد الحياة .. و اين الحكومات التي تلبي نداء الدين و الوطن .

12/ هل نحن متعايشين مع واقعنا أم نعيش حلمٍ لم نستطع تحقيقه ؟
ليس من العيب ان نعيش حلم .. و كل حلم كما تعلمنا لديه مدة افتراضية .. إن تجاوزها يسقط الحلم ويصبح كابوس ..
أما من جهة متعايشين اسمح لي أن ابدل الكلمة أو المفردة الى كلمة مجبرين .. وليس أكثر

و شكراً .. اخي محمد ..

اقتباس:

---

اهلن بك و حياك اخي محمد

في مقر عملنا فيه امريكي ما عمرنا استفدنا منه و لا لمرة و لكن مرة من المرات قال كلمة و اعتبرها مجازة


يقول بمعنى كلامه ( ماذا سيفعل الخليجيون لو نفد البترول و طار من بين ايديهم ، و نسب كل ما يحصل هذه الأيام إلى سوء استخدام النعمة و البذخ و الترف البجيح ) هذا وهو كافر جاب هالعلوم

---

وبك أخي ابو رشيد وسؤال الامريكي يحتاج منا الى أجابة منطقية وعقلانية وأحي فيك عدم المرور على سؤال هذا الامريكي .

اقتباس:

---

هالسؤال قبل الاستعمار أم بعده ؟

---

السؤال عما نحن فيه الآن .

اقتباس:

---

بشرا لإنهاء ديننا و أرضا لاستنزاف بترولنا

---

وهل لا توجد ديانات أخرى سوانا ولا بترول الا بارضنا ؟

اقتباس:

---

الأقوال تصّدقها الأفعال أي بمعنى آخر ( كلام ينطق و يسمع و لا يجد له أذن واعية )

---

ومتى ترسل هذه الاذان الصاغية أشارة الى العقول ؟

اقتباس:

---

جغرافيا نحن لسنا بعزلة بينما فكريا فأقول بلى

---

وهل فكرنا مختلف الى درجة ان نعزل انفسنا عن العالم ؟

اقتباس:

---

بالرجوع إلى ديننا و محاسبة انفسنا و مراقبة الله في أفعالنا

---

وهل ابتعدنا عنه ؟ ولماذا يوجد بنا ممن نصبوا انفسهم وكلاءً عنا بالتقرب الى الله ؟

اقتباس:

---

البعض سيرضى لأنه متوفر لديه كل شي من مأكل و مشرب و ملبس و مسكن و أمن و وسائل ترفيه و تنقل و غيرها ، أما الآخر فسيرضخ للأمر الواقع و إلا سينصب له خيمة في الفلاء ليعيره الناس بفعله ، أما عن الحلول فهناك مئات الحلول لكن من يطيقها

---

نريد الحلول التي نتوافق عليها ، على الاقل أغلبيتنا !!!

اقتباس:

---

هويتنا مسلمين و لم نفقدها و لكن ظهر علينا من هم أكثر منا علما و تقدما و صرنا نجدها رخيصة بل نعدها مفقودة

---

وهل تعتقد بأننا لم ننسلخ منها ؟ أو أنها مجرد ورقة طبع عليها الديانة " مسلم " ؟

اقتباس:

---

لا يصلح العطار ما أفسد الدهر و لكن هناك مصلحون كأمثال الشيخ محمد بن عبدالوهاب أثناء عودة الشركيات و التقرب للأصنام للجزيرة مرة أخرى

---

وهل نعيب زماننا ونحن من أفسده ؟

اقتباس:

---

بأيدي الواعين و الحكماء من أبناء جلدتنا

---

وهم الامل وأن كانت أصواتهم لم تعلوا حتى الآن !!!

اقتباس:

---

الغفلة

---

ومتى نصحوا من هذه الغفلة ؟ الم تطول ؟

اقتباس:

---

نعم نحن متعايشون إذا كانت الحياة تعبر لنا عن فلة أو سيارة من النوع الفاخر أو طاولة 22 كرسي لتناول الوجبات أو أضواء حمراء و أخرى زرقاء و غيرها

---

ولكن الكراسي لا تكفي للبقية !!!!

اقتباس:

---

تحياتي
أبو رشيد

---

ولك تحياتي ايها الغالي

الأخ والأستاذ القدير الشهم الغيور / محمد الشمري
تحية واحترام لشخصك الكريم
أسألة كثيرة عن واقع هذة الأمة المرير
الاجابة حسب رأيي :
هي الشعوب التي رضيت بالذل وصمتت عن قول الحق ونسيت مايتعرض له أخواننا في فلسطين والعراق وأفعانستان وأخيرا لبنان0
بعدها يأتي دور أمريكا وروسيا والصهيونية العالمية والأمبريالية الغربية 0فهي أكبر سوسة تنخر في جوف هذة الأمة0
هذة الأمة التي لايراد لها أن تصاغ صياغة تواكب مايخطط لها 0 هكذا خطط لها لاهدف ولا توجس لمستقبل محير ولا تجييش جيوش ولا صناعة اسلحة تحمي نفسها من الأعداء 0
نحن في زمن القوة ومن لاقوة له فهو صفر على الشمال
نحن في زمن تحول فيه المجتمع الدولي الى غابة يقترس القوي فيها الضعيف 0
من خلال ماذكرت أعتقد أنه فات الفوت بهذة الأمة المسكينة
لكن مازال أملنا بالله كبير هو الذي ينجي وينصر عباده في كل زمان ومكان
اللهم أحفظ بلادنا وبلاد كل المسلمين من كيد الأعداء
تقبل أطيب سلامي

حياك الله كاتبنا العزيز محمد الشمري.

اعتقد ان ما تمر به امتنا هو ليس بشيء جديد!

فقد مرت بماهو امر منه بكثير وخرجت بسلام!

ولكن لماذا نحن بين حالتي السجي والثبر؟!

ولا نستفيد لا من حالة الثبر ولا من حالة السجي!

اعتقد والله العالم ان السبب في ذلك يعود ان تعدد الهويات!

التي ضاع الموطن العربي في اتباع ايا منها ! فهو مرة يتبع الهوية العائلية

ومرة الهوية القبليةومرة الهوية الاجتماعية ومرة الهوية السياسية!

ومرة الهوية الاقليمية...الخ !فالامر في تصاعد متنام!

وهذا التصاعد هو من اربك بوصلة الاتجاه وشوش عليها!

فأصبحت النتيجة بلا نتيجة!

واعتقد ان كثر الهويات عائد الى اسباب سياسية بالدرجة الاولى!

فالعطل والعطب والخلل السياسي هو من انتج وزاد لنا هذا العدد الكبير من الهويات!

فأزالة السب - تسألاتك- مرتطبة ارتباط وثيق بفقداننا للالية الصحيحة التي يتولى

الحاكم حكم الوطن! فنحن قبل ان يحكم الحاكم الحالي نعرف الحاكم الذي يليه!

بأختصار: تقدم الوطن العربي مرتبط بالحيز الساسي الحالي الضيق!

وفي بعض اطراف الوطن حتى هذا الضيق مفقود!

فمتى ما اتسع هذا الحيز فسوف يكون هناك تقدم

والعكس صحيح! وانظر الى وضعنا الراهن وكيف هو!.



شكرا لك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان قويدر

1/ ما هي الأسباب الحقيقة التي أدت الى ما نحن عليه ؟
اخي الاسباب عديدة و متعددة .. هل نقف أمام الجهل أم نقف أمام عباءة الاستعمار أم نقف على حب السلطة و التسلط أم الشرذمة و التشرذم لا بل هنا سبب اقوى وهو الابتعاد عن روح الاسلام و تعاليمه مما ادى الى السعي للوقوع في احضان الغرب و تقمصه .. فصرنا كمن حمل العصاة من احد جانبيها ولم يعرف كيف يحملها من المنتصف ...

2/ هل نحن فعلاً أمةً واحدة ؟
و الله كنا .. أمة واحدة وخير أمة ومع تعدد الصور لا يزال في الامة نبض خير فالخير بهذه الامة ليوم الدين ولكن ليس هنا اي وسيلة مساعدة تساعد هذه الامة لتطفو على السطح ..

3/ لماذا نحن مستهدفين بشراً وأرضاً ؟
بسبب الضعف ، بسبب الاستهلاك دون الانتاج ، بسبب الجهل ، بسبب عدم تطبيق الدين الاسلامي بحذافيره ..
فلو تسلحت هذه الامة بالكتاب و السنة لخشيها القاصي و الداني .. اصلاً ما تلك الحروب إلا لتدمير الاسلام الذي يسمى ( المارد الاخضر ) في الغرب .

4/ هل نحن حريصين على وحدتنا وتضامننا ؟
لا ...... مع كل الاسف ربما نحن كأفراد نعم ولكن كحكومات و سياسات لا ..

5/ هل نحن بعزلةٍ عن العالم ؟
نعم .... نحن بعزلة عن العالم .. فكما ذكرت من اين نمسك العصا ..

6/ كيف لنا أن نخرج من هذا الواقع ؟
كان لي قرارات اخي محمد .. و اهمها المبادئ و القيم و الجرأة و الهدف و الحلم و الانتهاج الصحيح ...

7/ هل الحلول للخروج من هذا الواقع سترضينا جميعا ؟
ربما ترضي الاغلبية وربما ترضي فئة قليلة .. المهم أن يكون هناك حلول .. فالنتائج أهم من المقدمات .

8/ ما هي هويتنا ؟ وهل فقدناها ولم نعد نملك خيار عودتها ؟
هويتنا الاسلام ثم العروبة .. لا بد أن نملك خيار عودتها .. والا الويل لنا ..

9/ من بأستطاعه أن يعيد لنا ما فقدناه " حكومات أم شعوب " وكيف ؟
كلاهما بشرط أن تكون الحكومات ديمقراطية غير مستوردة من الغرب ، و شرط آخر وعي الشعوب و جرأتها
وكيف بالمصالحة مع أنفسنا و العودة لإسلامنا..

10/ هل بات مستقبلنا بأيدينا كحكومات وشعوب أم بيد أعدائنا ؟ ولماذا ؟
و الله حالياً أجزم أن مستقبلنا و حاضرنا وربما ماضينا بيد اعدائنا طالما نحن لها خاضعين يا حكومة الدولة الفلانية .. غيروا كتب الدراسة لديكم ( نعم امر وطاعة ) ثم غيروا الزي المدرسي ( نعم حاضر )
انظر لأي مدى حاضرنا و مستقبلنا مرتبك بيد اعدائنا .. لماذا ؟
لأننا صرنا أمة مستهلكة .. أمة خائفة .. أمة متشرذمة ، أمة نبذت دينها و فقدت رسالتها ..

11/ من هو المسئول الحقيقي عما نحن فيه ؟
نحن شعوب و حكومات .. فأين الشعب الذي اذا اراد الحياة .. و اين الحكومات التي تلبي نداء الدين و الوطن .

12/ هل نحن متعايشين مع واقعنا أم نعيش حلمٍ لم نستطع تحقيقه ؟
ليس من العيب ان نعيش حلم .. و كل حلم كما تعلمنا لديه مدة افتراضية .. إن تجاوزها يسقط الحلم ويصبح كابوس ..
أما من جهة متعايشين اسمح لي أن ابدل الكلمة أو المفردة الى كلمة مجبرين .. وليس أكثر

و شكراً .. اخي محمد ..

---

إيمان لا أجد ما أعقب عليه في أجاباتك فلقد أصبت كبد الحقيقة .

لك جل أحترامي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طائي الجبل

الأخ والأستاذ القدير الشهم الغيور / محمد الشمري
تحية واحترام لشخصك الكريم
أسألة كثيرة عن واقع هذة الأمة المرير
الاجابة حسب رأيي :
هي الشعوب التي رضيت بالذل وصمتت عن قول الحق ونسيت مايتعرض له أخواننا في فلسطين والعراق وأفعانستان وأخيرا لبنان0
بعدها يأتي دور أمريكا وروسيا والصهيونية العالمية والأمبريالية الغربية 0فهي أكبر سوسة تنخر في جوف هذة الأمة0
هذة الأمة التي لايراد لها أن تصاغ صياغة تواكب مايخطط لها 0 هكذا خطط لها لاهدف ولا توجس لمستقبل محير ولا تجييش جيوش ولا صناعة اسلحة تحمي نفسها من الأعداء 0
نحن في زمن القوة ومن لاقوة له فهو صفر على الشمال
نحن في زمن تحول فيه المجتمع الدولي الى غابة يقترس القوي فيها الضعيف 0
من خلال ماذكرت أعتقد أنه فات الفوت بهذة الأمة المسكينة
لكن مازال أملنا بالله كبير هو الذي ينجي وينصر عباده في كل زمان ومكان
اللهم أحفظ بلادنا وبلاد كل المسلمين من كيد الأعداء
تقبل أطيب سلامي

---

أهلاً بالغائب الحاضر طائي الجبل

نعم فالشعوب تتحمل الوزر الكبير في ما هي عليه لسبب بسيط هو قبولها بما يخطط لها من مستقبل والسير حسب أرادة ذلك المخطط .

ولكن كما قلت أملنا كبير في الله عز وجل وبالشرفاء اللذين يهمهم الشعوب لا الرموز لينهضوا من جديد بأمتهم التي أبتليت بأغلبيةٍ صامته وأقلية تعبد الرمز والدولار .

كل الشكر على هذا الحضور .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن

حياك الله كاتبنا العزيز محمد الشمري.

اعتقد ان ما تمر به امتنا هو ليس بشيء جديد!

فقد مرت بماهو امر منه بكثير وخرجت بسلام!

ولكن لماذا نحن بين حالتي السجي والثبر؟!

ولا نستفيد لا من حالة الثبر ولا من حالة السجي!

اعتقد والله العالم ان السبب في ذلك يعود ان تعدد الهويات!

التي ضاع الموطن العربي في اتباع ايا منها ! فهو مرة يتبع الهوية العائلية

ومرة الهوية القبليةومرة الهوية الاجتماعية ومرة الهوية السياسية!

ومرة الهوية الاقليمية...الخ !فالامر في تصاعد متنام!

وهذا التصاعد هو من اربك بوصلة الاتجاه وشوش عليها!

فأصبحت النتيجة بلا نتيجة!

واعتقد ان كثر الهويات عائد الى اسباب سياسية بالدرجة الاولى!

فالعطل والعطب والخلل السياسي هو من انتج وزاد لنا هذا العدد الكبير من الهويات!

فأزالة السب - تسألاتك- مرتطبة ارتباط وثيق بفقداننا للالية الصحيحة التي يتولى

الحاكم حكم الوطن! فنحن قبل ان يحكم الحاكم الحالي نعرف الحاكم الذي يليه!

بأختصار: تقدم الوطن العربي مرتبط بالحيز الساسي الحالي الضيق!

وفي بعض اطراف الوطن حتى هذا الضيق مفقود!

فمتى ما اتسع هذا الحيز فسوف يكون هناك تقدم

والعكس صحيح! وانظر الى وضعنا الراهن وكيف هو!.



شكرا لك.

---

أذن ما العمل برأيك لنوسع هذا الحيز السياسي الضيق ؟؟

أستاذي الفاضل لك مني كل الود

1/
ما هي الأسباب الحقيقة التي أدت الى ما نحن عليه ؟
غياب الهدف الواحد ، وعدم وجود خطط وأستراتيجية للتعاون الموحد للنهوض بالامة من الجهل والفقر ، وخوف السلطة على سلطتها الامر الذي يبعدها عن النظر في تنمية البلد وأنشغالها في تثبيت سلطتها ، وعدم وجود ثقة متبادلة بين الشعب والسلطة وبين السلطة والسلطات الاخرى ، وعدم وجود حرية وديمقراطية ، وفساد ينخر البلاد والعباد ، وعدم وجود ميثاق شرف يلتزم به الجميع من دول وشعوب ، وأخيراً عدم وجود عقلٍ يدير كل تلك الامور .

2/ هل نحن فعلاً أمةً واحدة ؟
كنا كذلك فأصبحنا 22 أمة لا تربطنا رابطة سوى الشعارات الرنانة والمصالح الوقتية بين الحكومات .

3/ لماذا نحن مستهدفين بشراً وأرضاً ؟
لأننا هدف سهل لا يعيق الطامعين بنا وبثرواتنا ، ولأننا شتات يعلم أعدائنا بحقيقة أمرنا .

4/ هل نحن حريصين على وحدتنا وتضامننا ؟
بالشعار والخطب نعم ، أما في أرض الواقع فشعارنا " اللهم نفسي " .

5/ هل نحن بعزلةٍ عن العالم ؟
نعم الدليل تلك الظواهر التي تخرج من بلادنا ولسان حالها يقول أين ذلك العالم الذي تقولون ؟

6/ كيف لنا أن نخرج من هذا الواقع ؟
عندما نستخدم العقول ونبتعد عن العواطف ونطرح الاسباب والمسببات التي آلت لهذا الوضع بكل شفافية وصدق ونضع لها الحلول العقلانية والواقعية بعيداً عن المزايدات والمصالح الضيقة .

7/ هل الحلول للخروج من هذا الواقع سترضينا جميعا ؟
عندما تكون حلولاً منطقية ومجردة وواقعية سترضي الاغلبية وبالتالي على الاقلية أحترام رأي الاغلبية ، أما وحالنا الآن فهي حلول مرضية للأقلية التي تتحكم بمصير الاغلبية وهنا الظلم والدكتاتورية .

8/ ما هي هويتنا ؟ وهل فقدناها ولم نعد نملك خيار عودتها ؟
هويتنا أسلامية عربية مسجلة بجوازات سفرنا وهي ما تجمعنا أمام الهويات الآخرى ولكنها مجرد هويه تكتب على صفحات 22 هوية ، ولقد فقدناها وخيار عودتنا لها هو كتاب الله وسنته التي أجتمع عليه الاسلاف وحققوا به العز والكرامه .

9/ من بأستطاعه أن يعيد لنا ما فقدناه " حكومات أم شعوب " وكيف ؟
الأثنين مجتمعين من خلال العمل المشترك وحرية المشاركة في القرار .

10/ هل بات مستقبلنا بأيدينا كحكومات وشعوب أم بيد أعدائنا ؟ ولماذا ؟
مستقبلنا كشعوب بأيدي حكوماتنا ومستقبل حكوماتنا بأيدي أعدائنا ، ولماذا لوجود فجوة وهوةٍ كبيرة بين الحاكم والمحكوم الامر الذي أستغله العدو بتحقيق أهدافه .

11/ من هو المسئول الحقيقي عما نحن فيه ؟
نحن المسئولين حكومات وشعوب .

12/ هل نحن متعايشين مع واقعنا أم نعيش حلمٍ لم نستطع تحقيقه ؟
بل نعيش وهمٍ وحلم لا نريد الخروج منه أو حتى التنازل عنه .