قانا...تبكي من جديد

نبكي من يا قانا ؟؟

صمود الحزب ؟

خوف الشعب ؟



على أشلاء طفلٍ مات..

على آهات شعب بات..

بلا عنوان بلا أحلام..

نبكي من يا قانا ؟

أنبكي النّفس والخذلان..

أأنتِ من طوى النسيان؟

رجعتِ اليوم يا قانا


فيا أمسٌ مضى ذكرى..

فقد عادت هي الذكرى..

على أنغام بارجة ..

على أصداء طائرة..

على قصفٍ وقارعةٍ


لها الأطفال يا قانا..

وجوهٌ غضّةٌ بضّة

وأجسامٌ كما الفضّة..

وقلبٌ حالمٌ فيها..

يُمنّي النفس في أرضه..


لها الأطفال يا قانا..

هم القربان

فتلك النار يُنعشها

دم الأطفال يا قانا.


يا قومي...

أعيروا السّمع أشلاءٌ..

تُنادي ويلكم ثأري..

تنادي ويلكم ثأري

وتبكي قانا من جديد

بعد عشرة اعوام

لم تجف دموعها الاولى

حتى تغرغرت بدموعها ودمائها الجديدة

عشرة اعوام يا متعجب

و الجرح الاول لم يزل ينزف

و اليوم مجزرة جديدة على عيون الاشهاد

لم يشهد التاريخ مثليهما

ولا حتى في عصر التتار

شكراً لك أخي متعجب

للنبض المؤلم و الاليم

بأي ذنبٍ قُتلت


سؤال نوجهه لصاحب المغامرة

اشكرك يا متعجب لهذه الخواطر المرهفه والحساسه

لكن استغرب , وكيف تجمع النقيضين بهكذا خواطر رائعه ..


الخاطره يجب ان تبقي مجرده من كل شي........!

لا يختلط معها الرأي الدنيوي والاجتهاد الشخصي ..
يجب ان تكون مسمله للاحاسيس و المشاعر فقط

كنت اتمني ان تكون مخلصه للابرياء تلك الخاطره ..
لكنها للاسف كان وسيله وغايتها ان المقاومه الاسلاميه هم القتله

ببساطه وعلي المكشوف ..
انت تحاول ان تبريء اليهود , وتدين حزب الله ..
وهذه مشاعر شعراء البلاط ومن يجعلون الانسان شمس والاخرين كواكب

تحياتي ,, ومعذره لصراحتي الشديده معك

لا...أبداً يا أخ مغترب لا تعتذر لصراحتك الشديدة فهي مريحة للطرفين ومتى ما وجدت الصراحة عمّت الراحة


غير أنه ساءني أن يكون فهمك قد صابهُ شئ من التشبّع الحزبي العاطفي جعلك تُحجّر واسعاً وتُطالب من يُحمّل ( السيد حسن ) المسؤلية أن لا يألم لمصاب الشعب اللبناني.

يعني ( مقولة bush إن لم تكن معي فأنت ضدي ) .

لو فرضنا متشبع حزبيا ..وانا بعيد كليا عنها

وهل تنفي هذه التهمه (مشاعري) او (إنسانيتي) ؟!
الحزب هو جزء من الشعب والشهداء او الضحايا جزء منهم

وحكم الجزء يشمل الجميع بلا استثناء


لكن ابكي علي جزء _ واخر ارميه او اقذفه بتهم !!
كما هو بالخاطره ..
هذا ما لاتتفق معي ولا اتفق معك عليه
لانه تناقض وكبيررررر



تحياتي ..تقبلها

لا تحزني يا قانا... فأنتٍ......مدينة الشهداء والمسك والريحان

فأفخري ياسيدة المدن......فأنتٍ من قدم انهار الدم للعز قربان!

ستزول المحن كالظل......وتبقى الافعال والابطال على الصمود برهان

ويبقى اسمك خالداً مخلدا......للمجد وتحرير الاوطان عنوان.


شكرا متعجب.