الأخ الذئب الأحمر
السلام عليك
قصيدة وجدانية جميلة
بالنسبة لملاحظة الشاعرة أم نواف
فأنا أحييها أولا بعد الغياب
وأخالفها ثانيا
جمع (
أبشار ) قد لا يكون واردا في الفصحى ولكنه وارد في اللهجة
فأنا أسمعه يرد فيها كثيرا.
ولكن أخ الذئب لي ملاحظة على مطلع القصيدة ......
اقتباس:
لو كان حبك ذنب مافيه توبـــــــه00000خليـــه يدخلني على شأنك النـــــار
هي ملاحظة دينية
تعلم أخي أن النار والذنب في الوجدان الإسلامي أعظم وأهيب من أن يتناولها
المسلم بهذه الطريقة
إضافة أن في قولك مخاطبا من تحب (
لو أن حبك ذني خليه يدخلني النار )
فيه نوع من الجرأة على الله
أعلم أنك
لا تقصد ولكنك تعلم أن الذنب و العقاب من الأمور التي اختص بها
سبحانه وهي من الأمور التي ترجع إليه فكأنك ببيتك السابق إنما تتحداه
سبحانه.
بيتك هذا ذكرني بمحاضرة للشيخ
العريفي كان يتحدث بها عن الشعر والشعراء
وبعض تجاوزاتهم فأورد أهزوجة باللهجة المصرية تتشابه مع بيتك يقول فيها الشاعر
(
على شانك إنتي أنكوي بالنار و ألقح جثتي
وأدخل جهنم وأنشوي وأصرخ وأقول يا لهوتي)
وكان تعليقه ـ حفظه الله ـ أن ذلك لا يجوز في الإسلام
لأن النار يجب أن تكون في قلب المسلم
أهيب من ذلك
أخي ....
لقد ذهب الصحابه رضوان الله عليهم وخيرة التابعين وقد كانوا
إذا ما ذُكرت النار عندهم وَجِلت قلوبهم وذرفت أعينهم وارتعدت
فرائصهم خوفا ورهبة منها ومن عذابها.
أنا أعلم أنك ستقول (
يوووه هاذي وين راحت أنا ما قصدت شيء
وهذا بس شعر ....)
أعلم ذلك ولكن قصدك أو عدم قصدك لا يغير من حقيقة الأمر شيئا
لأن هناك في الإسلام أمورا لا يجوز الجد ولا الهزل فيها
أخي الذئب ..
سُعداء بانضمامك إلى كوكبة شعرائنا
تمنياتي لك بالنجاح و الفلاح