[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياوجودي وجد من هو طاح مطعون وغدر = من خويٍ حط جرحٍ وسط قلبه مااكبره
ماقواني الجرح لكنه غبني يابدر = وليته متعذر وجاني كنت والله لعذره
لعنبوه انياق كانت لونخاويها تدر = طيب ساقيني ابوي وفيه طيبٍ مااكثره
كنت احسبه حرٍ بكفخة جناحينه ندر = واثره يتحرى اصد ويحط فيني خنجره
ماقدرت آصد عنه لاولاعندي عذر = وش هو عذري وظهري مقّفي يجيه ويكسره
ولو برد لصله حشا مابه رداة ولاظفر = لكن بشخصه رداة النفس كانت مثمره
ذي حقيقه يابوناصر ماهي ابيات وشعر = ومابقى فيني ترى شيٍ اخافه واخسره
يطربنا ذيبٍ لاعوى والا الجمل لامن هدر = والا انت ونباحك تحوم اسوار ذيك المقبره
واليابقيته في سطر اكتبه وامحيه بسطر = بس فيني اصلٍ مايضر لو كانت براسي نعره
( شديدُ الصرع لكّنِ حليمُ في البشر = فمن ينظُر عيوبُ الناسِ ناسٌ تنظُره )
والله مستخسر قصيده فيه لكن ماتضر = دامها تظهر جروحٍ في وريدي مسطره
والمصيبه ماهي طعنه من خويٍ في غدر = لا ولاهو جرحٍ بقلبي قويته واكسره
المصيبه اللويش فيصل قالها لي يابدر =( المصيبه لانكسر رجال والسبه مره )[/poem]
