أيهما أفضل ؟

أيها الأخوة الأفاضل



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

من باب لم الأعضاء الكرام حول محاور نافعة

وتعويدنا جميعا على البحث وتقصي المعلومة وأخذها من مصادرها

ولا بأس بعد ذلك إن كان هناك مسوغ للترجيح أن يعتمد الكاتب على مداركه الفقهية

ليبين رأيه في المسألة




أحب أن أطرح هذا المحور للنقاش وعموم الفائدة

وأنا أول المستفيدين من ذلك

ولكن ينبغي للمشارك أن يدعم كلامه بالدليل إما من الكتاب والسنة

أو من كلام أهل العلم أو من كلام الأدباء والكتاب لكن حبذا لو يذكر المصدر

المحور هو :

أيهما أفضل ؟

الآذان أم الإمامة

-----------------

انا ياخوي ابي ادخل بالحوار لكن اعذري ماعندي دليل ولكن من خلال فهمي البسيط
وهو أن الاذان افضل لئنه فيه
1- اعلاء لكمه الله وذلك برفع الصوت وقت الأذان
2- التنبيه لدخول وقت الصلاه
3_ ان كل من يسمع الأذان يردد خلف المؤذن وبذلك يكون الاجر أكبر وحتى الشياطين تهرب عند سماعها الاذان

للأذان فضل والإمامه فضل ايضاً
اسف على المداخله من دون الدليل ولكل الحق بحذف هذه المشاركه
ومنكم نستفيد
جزاك الله خير على الطرح القيم...

الأخ الفاضل صدى الروح

حفظك الله

أشكر لك تفاعلك الطيب معنا

وأشكرك على هذه الفوائد التي ذكرتها ما شاء الله

وننتظر بقية الأعضاء

السلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:

---

أيهما أفضل ؟
الآذان أم الإمامة

---

الاذان :
عن معاوية أن رسول الله قال:
(من سمع المؤذن فقال مثلما يقول فله مثل أجره. )
ويجب التوقف عن الذكر والصلاة وقراءة القرآن
عند سماع الأذان، وإجابة المؤذن فيما يقول.

الامامه :
يجب متابعة الإمام في حركات الصلاة، وتحرم مسابقته،
وتبطل إن سبقه بتكبيرة الإحرام

عن أبي هريرة أن رسول الله قال:
(إنما جعل الإمام ليؤتمّ به فلا تختلفوا عليه فإذا كبّر فكبّروا،
وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا:
اللهم ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا
وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون )
.
.
.


للامام شروط كثيره يجب ان تتوفر فيه
وهناك تفاضل بين امام واخر
في حفظ القرآن وفي العمر وغيره

اما المؤذن فلا يستوجب مثل هذه الشروط


لذلك كما يظهر ان الامامه افضل والله اعلم

وننتظر منك شيخنا الفاضل الاجابه الصحيحه

وجزاك الله خيرا ونفع بعلمك

.
.
.

[ALIGN=CENTER]
http://www.shmmr.net/upload/up/up/besm1.gif
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
شيخنا الفاضل / الشيخ عبدالله الواكد جزاك الله عنا وعن المسلمين خيراً
على هذا الموضوع القيّم والجدير بالمناقشة .. والبحث
طرحت لنا سؤا لاً يقول " أيهما أفضل الإمامة أم الآذان "
كلاهما له منزلة كبيرة وله فضل كبير .. أختلف اراء الفقهاء في الافضلية لكل منهما
فذهب فريق الى منهم تفضيل الآذان على الإمامة وله من الادلة تؤيد رايه .
وذهب فريق آخر الى أفضلية الإمامة على الآذان وله أدلة ع ذلك
ولكن أنا أرجح القول الذي يميل الى أفضلية الامامة على الاذان ..والله أعلم وادلتي في ذلك التالي:
ع الرغم أن أدلة فضل الآذان أكثر من أدله فضل الإمامة ..
والسبب برأيي لأن الأمامة لا يختلف ع أفضليتها .. ولا تحتاج أفضليتها الى أدلة
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/jill.gifفالإمـــــــــــــامة http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/jill.gif
هذه الوظيفة الدينية المهمة التي تولاها http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gifبنفسه وتولاها خلفاؤه الراشدون‏.‏ ولم يختاروا لها إلا الأفضل
قوله http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gif:‏ ‏(‏ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة‏:‏ وذكر أن منهم رجلا أم قوما وهم به راضون)، وفي الحديث الآخر،‏(‏أن له من الأجر مثل أجر من صلى خلفه‏)‏
ولهذا؛ كان بعض الصحابة رضي الله عنهم يقول للنبي http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gif:‏ اجعلني إمام قومي؛ لما يعلمون في ذلك من الفضيلة والأجر‏.‏
لأن الإمام في الصلاة قدوة، والإمامة مرتبة شريفة؛ فهي سبق إلى الخير، وعون على الطاعة وملازمة الجماعة، وبها تعمر المساجد بالطاعة، وهي داخلة في عموم قوله تعالى فيما حكاه من دعاء عباد الرحمن‏:‏
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/kaal.gif ‏{‏وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا‏}‏
فالإمامة في الصلاة من الإمامة في الدين، ولا سيما إذا كان الإمام يبذل النصح والوعظ والتذكير لمن يحضره في المسجد، فإنه بذلك من الدعاة إلى الله، الذين يجمعون بين صالح القول والعمل،
‏http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/kaal.gif{‏وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏}
‏ فلا يرغب عن القيام بالإمامة إلا محروم، ولا حول ولا قوة إلا بالله‏.‏
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/kaal.gif(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ ).
عِظم شأن الإمامة، وخطره على من استهان بأمرها ظاهر في حديث http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gif أنه قال: (يصلون لكم فإن أصابوا فلكم (ولهم) وإن أخطأوا فلكم وعليهم).
(والمعنى: (يصلون) أي الأئمة (لكم) أي لأجلكم، (فإن أصابوا) في الأركان والشروط، والواجبات، والسنن (فلكم) ثواب صلاتكم، (ولهم) ثواب صلاتهم، (وإن أخطأوا) أي ارتكبوا الخطيئة في صلاتهم، ككونهم محدثين (فلكم)، ثوابها، (وعليهم) عقابها
رسول الله http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gifيقول: (من أم الناس فأصاب الوقت فله ولهم، ومن انتقص من ذلك شيئًا فعليه ولا عليهم)
رسول الله http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gifيقول: (الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم، وإن أساء فعليه ولا عليهم)
http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/jill.gifالاذانـــــــــــــhttp://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/jill.gif
أما من ذهب برأي أفضلية الاذان فادلته التالي:
وفي فضل الأذان أحاديث كثيرة في الصحيحين
الأذان من أسباب المغفرة للذنوب
أن نبي الله http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gif قال: " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم والمؤذن يغفر له بمد صوته، ويصدقه من سمعه من رطبٍ ويابس، وله مثل أجر من صلى معه "
رسول الله http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gifيقول: " المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة "
إذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة } . قال رسول الله http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gif{ إذا كان الرجل في أرض في أي قفر فتوضأ فإن لم يجد الماء تيمم ثم ينادي بالصلاة ثم يقيمها ويصليها إلا أم من جنود الله}
الرأي الذي يقول باأفضلية الآذان ع الإمامة استشهد بالحديث التالي :
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gif : { الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين }
قوله : ( الإمام ضامن ) الضمان في اللغة الكفالة والحفظ والرعاية والمراد أنهم ضمناء على الإسرار بالقراءة والأذكار حكي ذلك عن الشافعي في الأم .
وقيل : المراد ضمان الدعاء أن يعم القوم به ولا يخص نفسه .
وقيل : لأنه يتحمل القيام والقراءة عن المسبوق .
وقال الخطابي : معناه أنه يحفظ على القوم صلاتهم وليس من الضمان الموجب للغرامة
قوله : ( والمؤذن مؤتمن ) قيل : المراد أنه أمين على مواقيت الصلاة .
وقيل : أمين على حرم الناس لأنه يشرف على المواضع العالية .
والحديث استدل به على فضيلة الأذان وعلى أنه أفضل من الإمامة لأن الأمين أرفع حالا من الضمين ,
وقد تقدم الخلاف في ذلك , ويؤيد قول من قال : إن الإمامة أفضل أن النبي http://www.arabiyat.com/forums/images/smilies/salah.gifوالخلفاء الراشدين بعده أموا ولم يؤذنوا وكذا كبار العلماء بعدهم .
نسأل الله أن يوفقنا وإياك وسائر إخواننا المسلمين إلى العلم النافع والعمل الصالح وصلى الله على نبينا محمد .
المجـــــــــــد[/ALIGN]

أختي الفاضلة ريم شمر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أشكر لك تفاعلك مع الموضوع

ومشاركتك القيمة

جعل الله ذلك في ميزان حسناتك

أختي الكريمة مجد

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لقد أفدتي وأجدتي وذكرت لنا فوائد جمه حول هذا المحور

تشكرين عليها وأسأل الله تعالى أن يرزقك الفقه في الدين

وننتظر من الأعضاء من لديه إضافة على ما سبق

انا ماراح اشارككم الحديث

لاني مو عالم بهالشي


اتكفي بالمتابعة


واقول لكم جميعا الله يجزاكم خير الجزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أن الأخت مجد تطرقت إلى الخلاف بقوليه وأدلتهما بشكل واضح..ومتكامل..

أما الترجيح فأنا أميل إلى القول بأن الآذان أفضل من الإمامة..وهو اختيار الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - حيث قال: (والأذان من أفضل الأعمال، وهو أفضل من الإمامة، يعني أن مرتبة المؤذن في الأجر أفضل من مرتبة الإمام؛ لأن المؤذن يعلن لتعظيم الله وتوحيد الله، والشهادة للرسول بالرسالة، وكذلك أيضاً يدعو الناس إلى الصلاة والفلاح في اليوم والليلة خمس مرات أو أكثر، والإمام لا يحصل منه ذلك، والمؤذن لا يسمع صوته شجر ولا حجر ولا مدر إلا شهد له يوم القيامة؛ ولهذا كان الأذان مرتبته في الشرع أعلى من مرتبة الإمامة) شرح رياض الصالحين (3/141).


وأما الاستدلال بأفضلية الإمامة بأن النبي والخلفاء الراشدين بعده أموا ولم يؤذنوا وكذا كبار العلماء بعدهم فقد وجه شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الإستدلال بقوله: (وأما إمامته-صلى الله عليه وسلم- وإمامة الخلفاء الراشدين، فكانت متعيّنة عليهم فإنها وظيفة الإمام الأعظم ولم يكن يمكن الجمع بينها وبين الأذان، فصارت الإمامة في حقّهم أفضل من الأذان،لخصوص أحوالهم،وإن كان لأكثر الناس الأذان أفضل) الاختيارات الفقهية من فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ص40


المصدر: موقع إمام المسجد.
http://www.alimam.ws/index.php?pg=artv&ref=134
0
0
0
الشيخ / عبد الله الواكد

نفع الله بعلمك ووأثابك خيرا على عملك.
0
0
0
0
بنت الحرمين

شيخناا الفاضل

~*¤ô§ô¤*~ عبد الله الواكد ~*¤ô§ô¤*~

جزاكِ الله خير
وجعله المولى في ميزان حسناتك
نقل مفيد و انتقاء موفق
بانتظار الجديد و المفيد من مواضيعك
يعطيك العافيه

مع احترامي وتقديري
أخــــــــــوك
عاشق الشـــــوق