عرض للطباعة
أبنيتي لاتجـزعــي كـل الأنـام إلى ذهـــــاب
أبنيتي صبرا جميـــ ــلا للجـليـل من المـصـاب
نوحي عليَ بحسرة من خلف سترك والحجاب
قولي إذا ناديـتـنــي وعيــيـت عـن رد الجــواب
زين الشباب أبو فرا س لـم يـمتَـع بـالشبــاب
ذلك أبو فراس الحمداني يرثي نفسه .. هل يوجد أحد من الأعضاء لديه القدرة
على تحليل ونقد النص ... حتى لو بأسلوب بسيط .. والله يعطيكم العافية .. :luvlove:
...وسامحونا على التقصير في حق المنتدى... :surprised
شكرا لك ياميرا
لااملك القدره على النقد
وكل مااملكه القدره على قراءة هذه المشاركه الطيبه
سلمتِ ولاهنتِ
لو قيل لي ماذا فهمت لأجبت .
ولو قيل لي ماذا تعلمت لأجبت .
ولو قيل لي ماذا هدفت لأجبت .
لاكن قيل لي بماذا تنقد فصمت .
وشكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أهلاً بك عزيزتي ميرا ,,
الفكرة جميلة جداً واختيارك للأبيات هذه بالذات أجمل ,,
اسمحي لي أن أشارك بتحليلها وفق نظرتي الشخصية ,,
أبنيتي لاتجـزعــي كـل الأنـام إلى ذهـــــاب
أبنيتي صبرا جميـــ ــلا للجـليـل من المـصـاب
نوحي عليَ بحسرة من خلف سترك والحجاب
قولي إذا ناديـتـنــي وعيــيـت عـن رد الجــواب
زين الشباب أبو فرا س لـم يـمتَـع بـالشبــاب
نقدي وملاحظاتي :
أعتقد أن الشاعر لم يوفق حين قال " وعييت عن رد الجواب " لأنه كان يخاطب ابنته ويوجهها لما تفعله بعد موته ,, ثم جاء بهذه العبارة والتي أعطت المعنى ضعفاً أخل به ,,
فالميت بالتأكيد لن يعطي جواباً فكيف يعيى به !!؟؟
قد يكون أراد بها صورة بلاغية لكنها في نظري غير موفقة ,,
أيضاً حين قال :
أبنيتي لاتجـزعــي كـل الأنـام إلى ذهـــــاب
أبنيتي صبرا جميـــ ــلا للجـليـل من المـصـاب
نقض وصيته هذه بالبيت الذي جاء بعدها :
نوحي عليَ بحسرة من خلف سترك والحجاب
فجاء أمره لها بأن تنوح بحسرة مناقضاً لوصيته لها بأن تصبر ولا تجزع على هذا المصاب الجلل ,,
هذا ماكان في جعبتي حتى هذه اللحظة ,, وقد أعود إن جاء أحد بعدي وانتقده ففتح علي بنقده أبواباً كانت موصدة :)
ولك مني جزيل الشكر عزيزتي ميرا على هذا الموضوع الجميل ,,
وكم أتمنى إثراءه بمشاركة بقية الأعضاء ,,
أشكر الأخت ميرا على هذه الفكرة
وأشكر الأستاذة الفاضلة
الريم
على نقدها الثاقب
لكن في توظيف لفظ ( عييت ) فأستأذن أستاذتي الريم فمن وجهة نظري الخاصة أن اللفظ بلاغي و جميل بل وينم عن عقيدة صافية لأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما إنتهت معركة بدر الكبري ورمى الصحابة رضي الله عنهم قتلى قريش من كفار قريش وصناديدهم كأبي جهل وأمية وغيرهم وقف النبي صلى الله عليه وسلم على شفير البئر ونادى كل واحد باسمه وقال هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا فقد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا ، تعجب عمر رضي الله عنه وقال يارسول أتنادي أموات ، فقال عليه السلام ، ما أنتم بأسمع لى منهم ، فأعتقد أنها صورة بلاغية تجسد معنى عقائدي والله أعلم
وقد أعجبت كثيرا بنقد الريم خصوصا في الجزء الأخير وليس بمستغرب من حس مرهف ونظرة ثاقبة وخلفية أدبية وبلاغية ثريه
وأحب أن أضيف رؤية حول قوله :
قولي إذا ناديـتـنــي وعيــيـت عـن رد الجــواب
زين الشباب أبو فرا س لـم يـمتَـع بـالشبــاب
بعد أن هيأ إبنته كل هذه التهيئة وأمرها بأن تقول شيئا والسامع ينتظر شيئا جللا فكان حريا أن يكون بدل عجز هذا البيت شيئا من شجاعته وقوته ومكانته الإجتماعية ودفاعه وحميته حتى يوحي القاريء بتميزه وندرته الإجتماعية فعبارة ( لـم يـمتَـع بـالشبــاب ) يشترك فيها جل من قضو نحبهم فهي لم تروي ظمأ السامع لأن عجز هذا البيت من وجهة نظري هو خلاصة الأبيات .
هذا ما لدي فقط أحببت أن أشارككم
وإلا لم أزد على نقد الريم شيئا
والله أعلم
عطارد
أخي الكريم عطارد ,,
بعيداً عن الأستاذة والتي أتمنى أن لاتسبق اسمي :)
أعتقد أنك وُفقت في التعليل لاستخدام الشاعر للفظة : عييت ,,
شكراً لك على هذا التوضيح بالأدلة والبراهين :) ,,
كما أعجبني نقدك لقوله :
زين الشباب أبو فراس لم يمتع بالشباب
لكن :)
أعتقد أن تحسّر الشاعر جاء صادقاً حين خصصه بالتحسر على شبابه وهو زين الشباب ,, لأنه انشغل بفروسيته وشجاعته ومكانته الاجتماعية والتي يشهد له بها الجميع لكن حياته الخاصة واستمتاعه بشبابه كما يستمتع به باقي الشباب لم يظفر به ,,
والسبب هو ماغلب عليه من فروسية وشجاعة وانشغال بمهامه الاجتماعية إلى أن أدركته المنية وهو لم يتمتع بشبابه كما يتمتع بقية أقرانه ,,
من وجهة نظري ,,أعتقد أن هذه تعطيه خصوصية أكثر وميزة عن بقية الشباب ,, فهو يعلم أنه مشهود له بتلك الصفات التي ذكرت فلا حاجة له بذكرها هنا ,,
نقدي قابل للنقد :)
شكراً لتفاعلك ,, وبانتظار بقية الأعضاء ,,
مشاركه طيبه