عرض للطباعة
هل نحن مجتمع عنيف؟!
فأن حبينا نحب بعنف! حتى ان حبنا في بعض الاحيان يتحول الى قتل من نحب!!
وان كرهنا نكره بعنف! حتى اننا نأكل الكثير من لحم الاموات!
وان خاصمنا نخاصم بعنف! حتى ان قطع الارحام اصبح شيء عادي
ودون مستوى النقاش!
وان اخذنا ثأرنا ننتقم حتى نصل الجد الرابع!
وان ابدينا اعجابنا بشخص قمنا بلعنه على طيبه !
وان مدحنا قطعنا الوجوه !
فمن اين اتى الينا هذا الكم الكبير من العنف؟
ومن ادخله في مفردات حياتنا اليومية ؟.
معذرة على حدوث الخلل الذي حصل واعتقد انه اخل بالمشاركة .
فمن اين اتى الينا هذا الكم الكبير من العنف؟
ومن ادخله في مفردات حياتنا اليومية ؟.
العنف ,, مصطلح يترافق مع واقع
وإن ترافق هذا المصطلح مع أحداث معينة ..
ولكنه بدأ يتخذ صوراً عديدة أهمها تلك الواردة في موضوعك ..
فإذا أردنا أن ننسب كل حالة إلى مسبباتها .. ونتائجها ...
للزمنا الكثير من الوقت ... ومن المتصفحات ...
ولكن باختصار .. العنف .. الإنساني هنا أشد عصف من العنف السياسي أو الملازم لزمن ومرحلة ..
فكل أنواع العنف يمكن أن تتلاشى بفعل زمني أو طبيعي ..
ولكن العنف الإنساني .. يولد في النفوس عنفاً آخر .. يتخذ لدى كل منا صورة مختلفة عن الآخر ...
نستطيع وضع تلك الصورة أيضاً ضمن مصطلح التناقضات .. و التي كثر الحوار عنها في الأونة الأخيرة ..
و الله يعطيك العافية ..
و الخلل الفني وارد ...
فيه مثل :
لا تمدح رجال دووووم تحتاج مذمته يوم
الامور تحتاج لوزن وثقاله _ مشكلتنا مع بعض وعلاقتنا فيه ثقل
حتي بالسلام والكلام النفوس تكون علاقه جبابره بعبيدهم
ونفس الوقت تلاقي البعض ذايب بغرام الحزب او الهيئة اللي منتمي لها ويعبدها
يكون عبيد افكار غيره , لكن مو مستعد يكون اخ او صديق للي بصنفه
مشكلتنا معقده , يا تكره بحقد يا تحب بعمي الوان
تحياتي لك عبالرحمن
الجواب بسيط جداً..
وهو اننا امــّه ثلاثــه اربــاع ثقافتهـــا تقوم على العنـــــف..
الم تسمع الشاعر الذي يقولــ ..
" احبتس يالعبو حيتس " ..؟!!
شكراً لك عبدالرحمــن..
كُــن بخير
.
اقتباس:
ولكن باختصار .. العنف .. الإنساني هنا أشد عصف من العنف السياسي أو الملازم لزمن ومرحلة ..
فكل أنواع العنف يمكن أن تتلاشى بفعل زمني أو طبيعي ..
ولكن العنف الإنساني .. يولد في النفوس عنفاً آخر .. يتخذ لدى كل منا صورة مختلفة عن الآخر ...
نستطيع وضع تلك الصورة أيضاً ضمن مصطلح التناقضات
اهلا بك اختي الفاضلة ايمان واشكرك على الاضافة القيمة.
اهلا بك اخي مغترب واشكرك على التعليق.
حقيقة ان العنف اصبح ظاهرة في المدرسة في العمل
في السوق....الشارع......البيت......مع الجيران.....
حتى ان مفردات العنف اصبحت تتداول بشكل عادي!.
اكرر الشكر.
حياك الله اختي سيدة القلم واشكرك على التعليق.
ديننا دين التسامح ودين السلام
ولا يوجد به من هذه الالفاظ التي نرددها كل يوم
فالسباب واللعن وااقبح الكلمات نسمعها من الاب لأبنه
من الصديق لصديقه!! من الشاري للبائع !
من الموظف للمراجع!! من الام لأبناءها!
ومن ومن.........الخ
فمن اين اتت لنا هذه الكمية الكبيرة من العنف؟!.
اكرر الشكر.