النــملة التــي أقتحمــــت حيــــاتي,,,
[align=center]..
..
كانت امنيتي في يوم من الايام ان يجيني احد و يقول لي : لك او لذيب .. و اقول له يخسي الذيب .. انا لك و الشر ما ينالك .. يعني بالعربي ودي اضارب و افزع و اسوي افلام .. لكن للاسف ما كان احد يجيني .. يقول لك اللي ما يعرفك ما يثمنك .. ما خليت احد ما نصبت عليه و قلت له عن قصص من خيالي .. و اني سويت و سويت .. حتى اذكر مرة كنا قاعدين عند مطعم كعادة كل الشباب ماعندهم شغل .. المهم اني كنت انصب عليهم و قلت لهم هذه السالفة : مرة يا شباب كنت امشي في الشارع و ما انتبهت الا على صوت نملة و هي تصيح و تقول واا طنخانااه واا طنخانااه .. طنخان يا راعي الابل .. طنخان يا عزوتي .. اخوطنخه يلعن شكلك افزع لي .. و انا اللي اتلفت و ابحث عن الصوت .. و اطالع يمين و اطالع يسار ما فيه احد .. و اطالع قدام و للامام ما فيه شي ( يالله يا شطار وشو باقي ما طالعته .. ياسلام عليكم ) و بعد ما عرف القراء وين مصدر الصوت و كان مصدر الصوت من خلف المطنوخ لم يطالع المطنوخ للخلف عناد للقراء ليش يحرقون الفيلم عليه و هو اللي يكمل طريقة و يترك النملة .. و هنا يتدخل المخرج و يدخل يده مع شاشة الموضوع و يمسك المطنوخ مع رقبته و يلعن شكله و يسطره و يحلق شنبه و يرجع للموضوع ( هنا يتضح تأثر الكاتب بقناة ام بي سي ثري ):)
وبعد عودة المطنوخ الى الموضوع .. نظر الى الجهة الخلفيه من الموضوع و شاف نملة محاصره من صرصوران في محاولة سرقة جوال النملة اللي كان نوعه الدمعه .. و كانت النملة تصيح و تقول المطنوخ الحقني يبون يسرقون المموري كارد ( هههههههههه ):) .. و هنا توقف صرصور من السرقة و اتجه الى المطنوخ و هو يلعب بشبنه و يقول وش عندك يا بوالشباب .. و هنا يوجه الصرصور الحديث الى صاحبه و يقول له : الظاهر فيه واحد يبي يتسطر شوفوه بعد شوي :) .. و بعد هذه العبارة دخل الخوف قلب المطنوخ لكنه قال بينه وبين نفسه كلام ما احد قدر يعرف وش هو :).. يعني لو انه قايله بصوت مسموع نقدر نقول لكم وش هو بس بينه وبين نفسه صعبه والله لو اني ساحر هههههههههه << اطلع برا :)
وهنا قرر المطنوخ مساعدة النملة حتى لو كلفه هذا حياته ( بعدي والله يا سنايدي .. الحين نصدق انك عشير ابوثوب المقدام ههههههه:) ) .. و هنا يدخل طنخان يده في جيبه و يخرج سيفه المسمى مروعهم ( لمعرفة معلومات اكثر عن هذا السيف راجع موضوع سيرة الفتى طنخان في الادب الجيبوتي:) ) و هنا صاح الصرصور لرفيقه و قال : انحش هذا اللي معه سيف اسمه مروعهم .. هذا اقوى واحد في العالم .. انحش ( و هنا تخيل عزيزي القارى صوت واحد منحاش بسرعه ):) و بعد ما سمع هذا الكلام الصرصور الاخر توقف عن السرقة و افلت النملة و فعل نفس ما فعله صديقه بس ببطئ اكبر علشانه كانت جنوبه كبار:) ( هنا عزيزي القارى تخيل صوت صرصور جنوبه كبار منحاش بسرعه:) )
و ذهب المطنوخ الى النملة و مد لها يد العون و رفعها عن الارض و اعطاها شماغه علشان تغطي عورتها بعد ما مزق الحراميه ملابسها:) .. و بعد ما استترت النملة قال للمطنوخ : اطلب عزك يا خوطنخه .. انت انقذت حياتي .. انت عرضت نفسك للخطر علشاني .. انا احبك امووووه ( اذا انقذت لك نملة يجب عليها ان تقبلك .. مو مثل البعض اذا صار في الحمام و شاف له نملة رشها بالماء هههههههههههه :)) .. و بعد ان مسح المطنوخ الروج من خده شكر النملة و قال لها : يالله اوديتس لاهلك .. وين جحركم فيه :).. و هنا نزلت دمعه من النملة و قالت : بهذه السرعه تبي تخلص مني يا طنطخ .. طنطخ انا خلاص حبيتك .. و ما اقدر استغنى عنك .. مهما صار .. طنطخ انت ما تدري اني كل يوم اسمع اغاني رابح صقر و اتذكرك ( يلعن ام النصابه .. ما تعرفتي عليه الا قبل شوي ) و بحكم ان طنخان فاهي و يصدق كل شي فهو صدق ان النملة حبته :).. و قرر الاحتفاظ بها في منزله .. و هنا احضر المطنوخ علبه ثوم من اقرب محل فطائر و وضع النملة فيه بعد ما جهزه بكل سبل الراحه من غرفة نوم سرير مزدوج و مكتبة و تيلفزيون و لاب توب و بلاي ستيشن و مني بار و دورة مياة ( تخيلوا النملة كيف تسحب السيفون و تعرفون ان السالفة نصب ) و ما كان ناقص الا الاستريو لكن علبة الثوم ما كفت :)
و بعدما وصل المطنوخ البيت .. و ضع علبة الثوم على الطاولة و اخرج النملة منها .. و بعد ما خرجت النملة من العلبه حلفت و طلقت بالثلاث انها ما تذوق الا من الثلاجة الا شي معترض:)( تقصد انها ما تبي المطنوخ يسوي لها عزيمة ) .. و حنا حاول المطنوخ ان يوضح لها ان الذبيحه خلاص في المطبخ و كل شي صار .. لكن النملة قالت على الحرام ما اذوقها .. و اتصل المطنوخ على المطبخ و قال لهم ان يرسلون الذبيحه الى دار رعاية المسنين:).. و هنا شال المطنوخ النملة وذهب بها الى الملحق .. و بعد ما دخلوا الملحق .. صاحت النملة و قالت : انا تدخلني ملاحق يا النذل .. و انا اقول ليش جايب كاميرة فيديو تبي تسجل لي و تنزلها على الانترنت يا....
.. و المطنوخ ماهو داري وش الطبخه .. وقال لها : لايروح تفكيرتس بعيد .. انا جبتتس بهذا علشان ناخذ لنا تعميرتين من هالتتن هذا و نرجع داخل :).. ليش ما اخذه فكره غلط عن الملحق .. قالت النملة : اسفه .. بس من اسمع طاري الملحق يروح تفكيري بعيد:)
و هنا اخرج المطنوخ الزقاره و اعطاه للنملة و قال لها : خش يا وحش :) .. و قالت النملة : والله اني من زمان تاركه الحشيش بس علشانك برجع له ( يلعن الحب و سنينه :)) .. و بعد اول مزه قالت النملة للمطنوخ : تدري ليش القمر ما يطلع في النهار .. قال المطنوخ: لا والله ما ادرى من زمان ما قابلته :).. قالت النملة : علشان بينه وبين الشمس مشاكل و زعلان:) .. و هنا التفت المطنوخ على النملة وقال : تدرين ليش الشمس ما تطلع في الليل .. قالت النملة : لا والله من بعد الكلية وانا ما اشوفها :).. قال المطنوخ : علشانها بنت ناس و محترمه ماتطلع في الليل:)
و ماهي الا لحظات حتى سحبت النملة مركى و بطانية و نامت .. و شال المطنوخ النملة ووضعها في عبلة الثوم و من ثم في غرفة النوم و وضع عليها البطانية و قبلها على جبينها و من ثم خرج من علبة الثوم و ذهب الى غرفته علشان ينام هو الاخر .. و مع اذان العصر صحى المطنوخ و ذهب الى علبة الثوم علشان يشوف وش صار على النملة .. و لكن حصلت مصيبه .. اجل مصيبه .. لايوجد علبة ثوم على الطاولة .. و لايوجد نملة .. و هنا أغمى على المطنوخ و لم يعلم ماذا يعمل .. و ذهب الى الخدامة لكي يستفسر احتمال انه كنست الغرفة و شالت علبة الثوم .. و لكن الخدامة استنكرت وشجبت السالفه
و ذهب يوم و يومين و ثلاثه والمطنوخ في حال يرثى لها .. و بينما المطنوخ يقلب في المسجات اللتي في جواله وصله مسج من رقم دولي و يقول المسج : انا النملة اتصل علي ضروري :).. و طمر اخوطنخه الى اقرب محل تلفونات وطق له خط دولي و اتصل على الرقم الا النملة ترد عليه .. و كان صوتها مبحوح .. و سألها المطنوخ : ليش نحشتي و ليش ما قلتي لي .. انا ضايقتك بشي .. وش سويت لك انا علشان تسوين معي الحركة هذي .. قالت النملة : انا نحشت علشان ما تنفجع باللي صار لي .. انت ما تدرى وش سببت لي .. قال المطنوخ : وش صار و انت مسوي لك طيب .. قالت له النملة : انا حامل منك!!:)
قال المطنوخ : هههههه حامل مني .. ترانا محششين مع بعض ماهو سكرانيين .. انا عارف وش سويت لك .. مجرد قبلة على الجبين .. قالت له النملة : حنا النمل نحمل بمجرد ما يقبلنا ازواجنا .. قال المطنوخ :بذمتس؟؟!!:) .. قالت : والله اني صادزه و توني مسويه تحاليل :).. وطلعت حامل بخمسة !!.. و قال المطنوخ : يعني انا الحين اب لخمسة نمل ( تربية هنود ههههههه وش جمع نملة يا اخوان .. اللي يعرف أعطيه الباسورد يعدل هذي العبارة ) .. يعني انا بشتري كل يوم خمس كراتين بامبرز و خمس قواطي حليب .. الا اقول يا نملة كم مدة نفاسك ههههههههه .. قالت النملة : انت مو مصدقني صح .. هذا وانا منحاشه علشان ما اورطك مع اهلك .. و علشان اهلي ما يذبحونك على اللي سويته .. و هنا اجهشت النملة بالبكاء .. و جلس المطنوخ يفكر بالمصيبة التي حلت به .. كيف يتعامل معها .. و من وين بيصرف على عياله و زوجته الحين .. و كيف يربيهم .. و المشكلة الكبرى انه كل ما قبل النملة تحمل
وبعد هدأت النملة قالت للمطنوخ : هاه شراح تسوي الحين .. شلون نتصرف .. قال لها المطنوخ : ما لنا الا نروح لكاتب عدل و اتزوجك على سنة الله و رسوله .. و قالت النملة : بس انا مو سنية .. انا شيعيه:) .. قال المطنوخ : ما عليه نمر لنا مكتب دعوة و ناخذ لنا اشرطة و تسمعينها و تصيرين سنية .. بعدين الزوجه على دين زوجها ( يسمع بالدعوة:) ) .. قالت النملة : انا معكم قلب و قالب لو تبيني كولومبيه<<تحسبها ديانه:)... بعد اهم شي اعيش معك الى اخر العمر .. و هنا قال لها المطنوخ : حتى انا بعد ما ابي اتركك مهما صار .. و قررت النملة ترجع الى المطنوخ
و عادت النملة الى المطنوخ .. وكان معها اطفالهم الخمسة .. فترة الحمل عند النمل ربع ساعه بس .. و فترة النفاس خمس و عشرين دقيقة و بعدها تقوم تسير على خوياتها هههههههههههه .. و بعد ما وصلت النملة و معها الاطفال الخمسة و كانوا جميعن ذكور قالت النملة للمطنوخ : ترى ابي الحمل الجاي بنات كلهم هههههه .. قال المطنوخ : تبيني اقبلك الحين ههههههه .. و جلس الاثنين علشان يسمون الاطفال .. و بعد انتهاء التسمية ذهب المطنوخ لشراء الذبايح علشان يتمم عياله .. خمسة ضرب ثنين يساوي عشرة .. يعني عشر ذبايح لازم تشتريها يالمطنوخ .. و اشترى المطنوخ الذبايح و عزم جماعته على العشاء .. و رجع للبيت وقالت له النملة : ليش ما جبت الذبايح وانا اطبخها في البيت ليش الصرفيات اللي ما له سنع ( يا ليت حرمينا يتعلمون منها ):) .. قال المطنوخ : ما ابي اتعبك يا حياتي .. اهم شي اكتب لي المقاضي اللي تبينها علشان الحلى في العشاء ارح اشتريها لتس .. قالت النملة : الظاهر صدقت اني بطبخ لك العشاء هههههه .. ترى انا مدلعه عند اهلي و ما ادخل المطابخ :).. قال وش تبين مقاضي الحلى .. الخلا بس :)
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
و هنا لم يتمالك طنخان نفسه و حمل النملة و الاطفال و وضعهم في علبة حمص حقت المطاعم و رماهم في المرحاض:) و سحب عليهم السيفون:)
((والله ياعيال يوم وصلت للنهايه عجزت لا احكرها عدل دخت وعصبت وقلت ماني معدلها لو شنو)):)
واسمحوا لي عن القصور
[/align]