شيء صار وشيء ما صار**عرس عبيد بنهار ((عبيد الرشيد))..
حلالك يا زنهار
يقال أن عبيد العلي جالسا مع الصحابة فقيل له بأن بنت فلان جميلة و فيها كذا وكذا مم جعله يتشوق لذهاب لأبيها لخطبتها وفعلا ذهب في الصباح وكان البيت في نواحي حائل فوجدها تفجر الماء فلما رأته تركت الماء وذهبت إلى المنزل أخبرت والدها ، أما عبيد فعمل الماء ثم جاء والدها واستقبله وهو (ابن عقلا) واخذ يعمل القهوة ثم قال عبيد قصيده مشهورة بهذه الماسبة وهيا:
ناح الحمام بعاليات المقصير
________________________وهل الهوى طر بين ما يسمعونه
إلى قوله :
إلا إنحصل راع النهود المزابير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ خم ولم وكرعه من اسنونه
إلى اخر الابيات التي لا تصلح للنشر وكانت الابيات عبار خطوبة وافق عليها ابن عقلا الذي طلب من عبيد اسبوع لتجهيز الفتاة فأبا وقال عبيد اليوم سيكون الزواج وبعد صلاة الظهر فعلا حضر عبيد راكبا فرسه ولا بسا اجمل ثيابه واصحابه من اهالي حائل يسيررون خلفه ويقرون الطبول وينشدون الاناشيد ومنها:
شيء صار وشيء ما صار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرس عبيد بنهار
وهو يتلفت ويقول:
هو حلالك يا زنهار
ــــــــــــــــــــــــــ بالليل ولا بنهار
وتزوجها واصبحة ام اعياله واسمها حسناء وعاشا حتى ماتا رحمهما الله .
وبقي هذا المثل حتى ألان.
:p
