قصه غراميه داميه 00 وأكثر
الاب.....
لم يكن لديه الا بنت وولد...الولد صغير في السن والبنت قاربت
للدخول للجامعه...
توفيت زوجته من سنوات فصار لهم كل شي فهو الاب والام والصديق...نجح في تربيتهم بقدر مايستطيع..
تخرجت البنت ودخلت الجامعه...فكان فخورا بها ويلبي كل طلباتها.
كان يحث أبنائه دائما للتفوق والدراسه للوصول لاعلى المراتب.
تعرفت البنت على صديقات جدد في هذه المرحله المختلفه من حياتها..لم تكن تدري عن أور الحياه الكثير.
للاسف كانت بداية معرفتها بصديقات سوء
في البدايه عرفوا كيف يتقربوا اليها..
ومع الوقت بدأوا بالكلام عن أشياء كثيره لم تكن تخطر على بال هذه البنت.
خصوصا صديقه من صديقاتها وكانت المقربه لديها وتزورها بشكل دائم لبيتها والعكس...وهذه الصديقة عرفت كيف تقنع والد الفتاه بأنها طيبه وملتزمه..فوثق بها الوالد...فصارت ابنته تزورها أيضا.
في البدايه كانت الصديقه تحدث الفتاة عن مغامراتها العاطفيه وعن علاقتها بشاب وتعتبره صديقها ويروحون ويطلعون مع بعض.
كانت الفتاة ترض هذا الشي بحجت العيب....ولكن للاسف ومع الوقت بدأت تتراخى عن مبدأها (صديق السوء له تأثير أقوى من السحر)..
وطلبت من صديقتها التعرف عن طريقها على شاب محترم!!! لايتعدى الحدود بغرض الصداقه فقط!!!!
مع مرور الوقت وكثرة المكالمات بدى التغير وضاحا على الفتاة..وكان أبوها يسألها دايما عن سبب التغيير في تصرفاتها وكان جوابها أنها مشغوله بالدراسه.
وقعت الفتاة فريسه لذلك الشاب...وتطورت العلاقه بشكل كبير.
كانت الفتاة تفكر فيه ليلا ونهارا وتحبه بكل ماتحتويه هذه الكلمه من معنى..وتطلب منه يوميا أن يلبها من ابوها رسميا..وذلك لانها لم تعد تستطيع العيش بدونه!!!
أعطته كل مايريد...لم تكن تذهب الى الكليه في الايام الاخيره...كانت تذهب مع والدها الى باب الكليه..ومن ثم تخرج بعد دقائق لتخرج مع ذلك الشاب.
في يوم من الايام دخل الاب على ابنته في غرفتها فوجدها تتكلم بشكل مريب بالتلفون....دخل الشك والخوف الى قلبه...وكان قلبه يرد عليه ويقول مستحيل هذي بنتي وانا ربيتها..مأعتقد...مأظن!
في يوم وصلها لباب الكليه..وقرر ان ينتظر في مكان لاتراه فيه..بعد دقائق شافها تطلع من الباب وتركب مع شاب كان ينظرها بسيارته....في تلك اللحظه انجن الاب وكاد ان ينفجر..وتمالك نفسه..وتتبع سياره الشاب...كانت الدموع تنهمر من عينه...لماذا وكيف.. مستحيـــــــــــــــــــــــــــل!!
!!
رأى الشاب والفتاة يدخلون لشقه في دور أرضي..أنتظر لدقائق ..ثم أستجمع كل قوته التي انهكها هذا الموقف..كان يقترب من الباب وقلبه يرتجف... كان يتمنى أن لاتكون أبنته..يتمنى أن يكون مخطأ.
طرق الباب ورجلاه لاتستطيعان حمله. مأن فتح الشاب حتى دخل الاب بسرعه وكالمجنون يبحث في غرف الشقه عن الفتاة.
وقعت عيناه على منظر لن ينساه طول حيته..هذا اذا استمرت حياته
شاهد أبنته في المطبخ تجهز الاكل لها ولصديقها....صرخ صرخة تهد جبال ... وفي هذي اللحظه دخل الشاب!!!
أمسك الاب بالشاب وكاد أن يخنقه .. وكان الشاب يصرخ !!!
وحدث مالم يكن بالحسبان
تجردت البنت من كل معاني الانسانيه!!!
نسيت الاب الحنون الذي قضى عمره في تربيتها!!
بدون أدنى تفكير
أمسكت بسكين كانت تستخدمه وطعنت الاب في ظهره!!!
نعم ... قتلت الاب !!!
هذا ماوصلت اليه !!!!!!
خرجت مذعوره من الشقه والاب غارقا وسط دمائه .
دخلت البيت وكأن شيئا لم يكن !!! r
كل ماكان يهمها هو سلامة صديقها وكيف سيتصرف في الجثه !!!
مرت ساعات
وفجأه طرق الباب ... قفزت مذعوره لترى من بالباب ؟؟
شاهدت شخص لم تكن تتوقع حضوره .... كيف ؟؟؟؟
كان أبوها بثياب جديده..وهو ينظر اليها بحزن شديد !!!
كيــــــــــــــــــــــــــــــــــف ؟؟؟؟؟
مستحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـل !!!!
وأخذت تبكي وتقول ولكني قتلتك بيدي ..
رأيتك والدماء ملطخة في ثيابك !!!
قال لها :
أبنتي ... سامحك الله
(( مع تيد في الغسيــــــل مافيش مستحيــــــــــــــل ))
