فتيات المنتديات زوجات مثقفات الكترونياً
--------------------------------------------------------------------------------
منقـــــــــــــــــــــــول:)
--------------------------------------------------------------------------------
جاءت إليها أمها ووجهها يتهلل فرحاً وقالت: بنيتي لقد جاء فلان وابنه لخطبتك. لم تسع الفرحة الفتاة ونطقت عيناها ببريق السرور: الآن سيتحقق حلمي ابني بيتا من السعادة وأربي جيلاً.. وافق والدها على الخطبة، وبدأ الجميع يتهيأون لليلة الفرح. ذهب العريس إلى عمله، أ خبر بعض أصحابه أنه سيتزوج ابنة فلان بارك له الجميع، وفي اليوم التالي جاءه أحد زملائه وقال له: إذن ستتزوج الكاتبة (...) التي تكتب في منتدى (...).
نظر العريس إلى زميله متعجباً وقال: عمن تتحدث؟ قال زميله: خطيبتك كاتبة معروفة باسم مستعار هو (.....) في منتدى (...)! فأختي تعرفها وقد أسرت لها بذلك، أتريد أن ندخل المنتدى ونقرأ مواضيع خطيبتك ؟
فرد عليه العريس بالإيجاب. فتح الزميل المنتدى استخرج بالبحث جميع مواضيعها ثم بدأ الاثنان في التصفح، فهاهي تعرض كتاباتها، ويمتدحها الأعضاء، وهي ترد عليهم بالثناء والشكر.. خرج العريس من المكتب واتصل ببيت خطيبته، وطلب أن يكلمها، فردت البنت على الهاتف وقلبها يخفق من الفرحة، فخطيبها من يرغب بمحادثتها. لكنه فجاءها بسؤال واحد: هل أنت الكاتبة الفلانية في المنتدى الفلاني؟ قالت نعم.. أنا هي .
قاطع حديثها وقال: آسف أنا لا أتزوج فتاة إنترنت !
هذه قصة واقعية، تخلى العريس الشاب فيها عن خطيبته لأنها تكتب في منتدى إلكتروني.. وهو ما دفع شارع الانترنت الى ادارة ندوة إلكترونية شارك فيها مجمو عة من الشابات والشباب المرتادين للمنتديات الإلكترونية، للاجابة عن أسئلة متنوعة كان من أبرزها :
ما نظرة الشاب تجاه “فتاة الإنترنت” كما يطلق عليها ؟
وهل يعني دخول الفتاة لعالم الشبكة العنكبوتية بشكل عام، ومشاركتها في المنتديات بشكل خاص، أنها فتاة سيئة؟
وما الحدود التي يجب أن تلتزم بها الفتاة أثناء استخدامها للإنترنت ؟
وهل من المفروض أن تكون هناك رقابة تامة على الفتاة في حالة استخدامها للإنترنت ؟
وما سلبيات استخدام الفتاة للإنترنت وإيجابياته ؟
تقول “ لمى”: الرجل الذي يفك ارتباطه بخطيبته لأنها تشارك في حوار محترم في منتدى محترم هو إنسان ذو عقلية متحجرة، ولا يستحق الارتباط بفتاة مثقفة. وللأسف فإن كثيراً من المواقف وعلى رأسها هذا الموقف سيمنع الفتيات ذوات الأخلاق من الدخول للمنتديات المفيدة، وفي نفس الوقت امتناعهن عن الاستفادة والإفادة .
أما “لولو” فقالت: هل يوجد الرجل الذي يفكر بهذه الطريقة وغير واثق بنفسه ؟
انا مخطوبة، وخطيبي يعرف أنني اشترك بمنتديات كثيرة، وأناقش المواضيع التي يطرحها الأعضاء ولكن بحدود الأدب، ويشجعني على ذلك، لأنه يثق بي، وحتى عندما خطبني كان يعرف بمشاركتي في المنتديات، ولكن لم يمنعه ذلك من الارتباط بي .
“هدى” تقول: يتوقف الأمر على نوع المنتديات التي تدخل اليها الفتاة.. ولا أظن ان المشاركة في المنتديات المفيدة تشكل عيباً خاصة ان جميع المواضيع المطروحة تكون هادفة .
وتشير “مرام” الى اشتراكها في احد المنتديات، بعلم زوجها، وتقول: غالباً ما أخبره بالموضوعات الرائعة التي يكتبها الأعضاء، وأخبره أيضا عن موضوعاتي، ولكن الغريب أنه يرفض دخول المنتدى، وأن يقرأ موضوعاتي، ولا أدري لماذا لا يقرأ ردودي أو ردود الاعضاء على المواضيع التي أعرضها، ولكن ربما خوفا من أن يشعر بالغيرة .
اما الشخص الذي رفض الزواج بفتاة تحاول الاستفادة من الشبكة العنكبوتية فهو صاحب شخصية ضعيفة لأن هذا الأمر يتوقف على المنتديات التي تدخلها الفتاة ونوعية ما تطرحه من موضوعات .
“دمعة تائب” يقول: أليس مباحا أن يختار الإنسان مواصفات رفيق عمره، حتى لو تضمن ذلك بعض المواصفات غير المفهومة؟ فبالنسبة للقصة أعتقد أن كليهما تصرف التصرف السليم.. فالفتاة شجاعة وصادقة، لم تخف أنها تكتب في المنتديات، والشاب لم يكابر ويدّعِ انه لا يكترث، ككثير من الأصدقاء الذين وصفوه بالمتخلف والجاهل، والمتأكد انهم سيتصرفون مثل تصرفه لو واجهوا نفس الموقف.. وبذلك وفر الاثنان على نفسيهما خوض مشوار زواج محكوم بالفشل مسبقا، لأن الشكوك كانت ستدمر كل جميل فيه .
وأوضحت “لمى” ان كثيراً من الفتيات اللواتي يدخلن الشات يكون هدفهن التزود بالمعرفة، فأنا شخصيا أدخل باسم إسلامي وأكتب الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث والنصائح، وأحيانا أجد الرد الطيب. وأنا بصراحة لا اقبل الأرتباط بشخص تعرفت إليه عن طريق الإنترنت، لأنه حتما سيشك بي بسبب تعارفنا بهذه الطريقة .
ويبدي “منذر” رأيه في الموضوع قائلا: هذه الفتاة التي تركها خطيبها لم ترتكب أي إثم تعاقب عليه، بل على العكس هي تتحدث للأعضاء من خلال المنتدى بكل احترام، وعندما سألها صارحته بهذا ولم تخف عليه، بالرغم من أنه لم يستطيع أن يمسك عليها شيئاً إذا أنكرت، ولكن هو لم يراع أي شيء وتسرع في اتخاذ قراره، وكان من الممكن أن يتناقش معها في هذا الموضوع بهدوء .
“الزدجالي” قال: معظم الشباب والفتيات يشاركون حالياً في منتديات الانترنت، فما العيب اذا ارتبط الشاب بفتاة تستخدم الانترنت ؟
ويعقب “ايهاب” بقوله: إن للفتاة كل الحق باستخدام الإنترنت بشكل صحيح، والمنتدى الإلكتروني حديقة واسعة فيها الزهور الجميلة والذابلة. والمهم أولاً وأخيراً ان يشعر الشاب ان الفتاة التي يرتبط بها على خلق وثقافة .
اما “هدى” فقالت: أود طرح مجموعة من الاسئلة: هل تريدون ان تظل الفتاة جاهلة عما يدور حولها ؟ وهل الفتاة التي تكتب في المنتديات غير جديرة فعلاً ان تصبح زوجة صالحة ومربية أجيال؟ وما العيب ان تحاول الفتاة تثقيف نفسها بالتقنيات الحديثة لأنها بذلك ستكون أكثر قدرة على تأسيس أسرة متماسكة .
“الزدجالي” أوضح إن استخدام الإنترنت مثل السكين في المطبخ، فمن الممكن استخدامه في تقشير الخضار مثلا، ومن الممكن استخدامه في القتل. فأنا مع الفتاة التي تستخدم الإنترنت، ولكن يجب أن تكون رقيبة لذاتها .
أما “ايهاب” فقال: لو نظرنا للموضوع من زاوية أخرى، فمثلا أية امرأة عاملة متزوجة معرضة في عملها للاختلاط والمدح من أحد الزملاء، والزوج يعرف أخلاقيات زوجته جيدا ويثق بها، ولكن إن شهد الزوج واقع زوجته في محيط العمل فسيشعر بالغيرة ويجب على الفتاة ان توضح لخطيبها نشاطها على الإنترنت وأنه في نطاق محترم. أنا لا أرى أن الفتاه أخطأت ولكن على المرأة الذكية مراعاة شعور زوجها أو خطيبها أو حتى تتفهم طبعه بأن تفهمه كل شيء عن حياتها حتى لا يصدم .
احبتي اريد منكم ابدا الراي من وجهة نضركم الشخصيه
من دون تعدي ولاهضم لحقوق اخواتنا وامهاتنا وبناتنا
مع العلم انني
لا اعلم ما السر وراء ذالك هل هو التخلف ؟؟ او هو التفكير المحدود ؟؟
ام هو العقول المتحجره ؟؟ ام هو تفكير رجعي موروث ابا عن جد
اي مأخوذ من العادات والتقاليد؟؟ كل هذا لايهم
ليس من العيب ان يخطيء الانسان ولكن من العيب ان يتمادى في خطاه
فمتى سوف تحل مشاكل شبابنا ومتى سوف يرى تفكيرهم النور ؟؟
ان الماضي دائما يهتم به الرجل رغم انه عندما يفكر بزواج فهو يختار احدى قريباته تاركاً الحبيبه التي طالما احبته وضحت لاجله وان كان هو صادق تجاهها في شعوره فانه ايضا لايفكر بزواج منها فبرغم حبه لها فأنه يراها سيئه ولا تنفع لتكون زوجتاً له تحمل اسمه وتصبح اماً لأبنائه ويتزوج بتلك القريبه منه دماً البعيده عنه قلباً وفكراً ربما تكون هي الاخرى ضحية حب !
انه لايهتم ولا يبالي فو يختار من تربطها به حبرا على ورق اي عقد نكاح
ولا يهتم بمن يربطها به مشاعر صادقه وقلب طالما احبه 000
فكيف لهذه العقليات بان تدرك حرية قلم المرآه وحريه فكرها لايردونها ان تطور من نفسها فما حلل له يحرمه عليها اذاً لن يقبل بتلك التي تكتب في المنتديات وتكتب في الصحف والمجلات
سحقاً لتفكيرهم فكم هو غبي واحمق !
ولو احصي عدد الطلاق فأن دول الخليج سوف تحوز على المرتبه الأولىىىى
هذا هو رايي الشخصي واتمنى منكم ابدا الراي
