عندما تهب الرياح ..!

هل بدأت اعاصير الرياح تهب ؟ وهل غيرت تلك الرياح بعضا من واقع الأمة الأليم ؟


امريكا هي من فتحت هذا الباب ومما لا يدع مجالا للشك ان هذه الرياح تسير بإتجاه واشنطن لأن هذا ما تريده هي !

الرغبة في الإصلاح او التغيير ليس حكرا على الأمريكيين وليست موضة امريكية بل هي مطالب لجميع الشعوب .
ولكن هل كانت لدينا الجرأة ان نفتح هذا الباب ونتحرك قبل ان تعبده امريكا !!

نرى الدنيا تغيرت بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر , سقط النظام البعثي في العراق !! والذي في ظله لم ولن يتجرأ احد في قدحه او المساس به ..هل لأن امريكا وقتها لم تعبد تلك الطريق ؟

امريكا تريد التغيير على منهجها وما يخدم مصالحها وسار في هذا الركب من سار وهي بالتأكيد ليست هي الطريق التي نريد ان نسير بها !
لماذا ؟

ربما ان تلك الشعوب لا تتفق مع الرؤيه الأمريكية التي تريد استعباد هذه الشعوب حسب النظرية الكلاسيكية للأستعمار .

لأنها -اي امريكا - تدعم القوى الإستبدادية " اسرائيل " مثلا وتواصل احتلال العراق !

ولكن ........اين يقف الشارع العربي ؟

هناك فريق يتعامل مع هذا الواقع الجديد ويرى في امريكا انها المنقذ الأعظم .
وأخر يريد التغيير بعيدا عن الهيمنة الأمريكية ويرى ان شعار الديموقراطية الأمريكية والتبشير بها ليس الا سراب وان التغيير ايا كان لا بد وأن يمر من بوبات البيت الأبيض وهذا ما يرفضه قطعيا وهو يطرح رؤية واضحة لمحاربة الفساد والإستبداد من اجل تحقيق المشروع الوطني ..,

الفريق الأول ربما عبر عنه السيد وليد جنبلاط والذي طالب بتدخل دولي لحماية المعارضة وهو الذي قال لجريدة الواشنطن بوست " ان شرارة التغيير في المنطقة بدأت بسبب الأجتياح الأمريكي للعراق " وأضاف ايضا " لقد كنت متشائما بالنسبة للعراق , ولكن بعد ان رأيت المواطنين العراقيين يصوتون منذ ثلاثة اسابيع , ثمانية ملايين منهم , انها بداية عالم عربي جديد "
وأضاف " ان شرارة الثورة الديمقراطية تنتشر......الشعب السوري , الشعب المصري , جميعهم يقولون ان شيئا ما يتغير , حائط برلين انهار ونحن يمكننا رؤية ذلك ""

هذا هو الواقع ولكن الى اين نسير ؟






حايل هي المهجه

اخي العزيز موضوع قيم جدا

ولكن اعتقد انه يجب علينا التحرك والتحرك سريعا وتسارع عجلة الاصلاح لدينا هو مطلب وطني وضروري. ولكن عن اي اصلاح وتفيير نتكلم؟ اعتقد انه يجب ان يكون لنا اجنده خاصه بنا بعيدا عن الضغوط الخارجيه. واعتقد كذلك انه يجب ان ينشط المثقفون والمفكرون والكتاب العرب في هذا المجال ويدلو بدلوهم وان لا يكون لهم ارتباطات مشبوهه مع الخارج. لقد اثار استغرابي واستهجاني فعلا قيام تكتل اسلامي جديد في احدي الدول الخليجيه بدعوة السفير الامريكي في تلك الدوله لالقاء كلمه وحضور الاحتفال التأسيسي لذلك الكيان فيا عجبيييييييي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شكرا علي الطرح القيم ولاتحرمنا من جديدك اخي العزيز

[align=center]أخي العزيز لا أمريكا ولا غيرها يبحث عن الأصلاح ، بل الشعوب المقهوره هي من تبحث عن الأصلاح ، فأمريكا بعد أن أرضعت الأنظمة الدكتاتورية والمستبده ، وفرخت التنظيمات الأرهابية ، وجدت نفسها في مأزق ومشكلة تكاد أن تفتك بها ، لذلك أنقلبت على كل من دعمتهم وأوجدتهم
لتنادي بما يطالب به الشعوب ، وتدغدغ مشاعر المقهورين ، وتصرخ ضد الظلم والظالمين ، وتريد نصرة المظلومين ، وكل ذلك شعارات تخدم مصالحها ، وجعلت من عبيدها أدوات لكي نعشقها ونتغنى بشعاراتها .
أخي الأصلاح وأن أتى من الخارج فلن ينجح ويستمر أن لم يكن الشعوب تريد الأصلاح ، واي أصلاح تريده ، فمما لاشك به أن مجتمعاتنا تختلف بتركيباتها الأجتماعية والدينية عن ما تطالب به أمريكا من أصلاح ، لذلك على سلطاتنا معرفة ما يتناسب وقيمنا من أصلاحات ويبادروا بها ، ويبدأو بقطع الطريق على ما سيفرض علينا من عادات وقيم تتنافى مع ما نحن عليه ، علينا أن نفهم ماذا نريد
حتى لايفرض علينا ما لانريد .
تقبل تحياتي ياالغالي . [/align]

الأخ : فيصل حمود .........


سعيد بمشاركتك ,,


الإصلاح الذي نتكلم عنه هو ما ينفع البلاد والعباد من جميع النواحي سواء اجتماعي ام سياسي ام اقتصادي ....

فقط ليلة البارحة , الرئيس مبارك يصرح انه لا يرفض التعددية في الإنتخابات وبروز اكثر من مرشح ويطلب تعديل الدستور على هذا النحو !

ان صدقت النية اليس هذا تغييرا ؟

هل هذا التغيير جاء بفعل الضغط الخارجي ام الداخلي ؟

الأمير سعود الفيصل يصرح في جريدة الرياض : ان المرأة السعودية ستشارك في الإنتخابات والحياة السياسية .اليس هذا جديدا ؟.,

شارون سيتوجه الى تونس لحضور مؤتمر يقال انه اممي !
نائب وزير المعارف الإسرائيلي يزور الدوحة بدعوة من الشيخة / موزة المسند مسؤلة التربية والتعليم هناك ويتم الإتفاق على نبذ معادات السامية !!

هذه الرياح ربما عاتية ويلزم علينا مراقبتها اليس كذلك ..







حايل هي المهجة

الأخ ......محمد الشمري ,,

تحية طيبة ,,

هناك فريقان :

الأول يؤمن ان امريكا هي المنقذ على الرغم بمعرفة هذا الفريق بخططها ومصالحها وانه لا شيء بدون ثمن ومع ذلك يصر هذا الفريق على انها هي من ستؤمن الديموقراطية في العالم ونتذكر تصريحات لبعض الزعماء العرب وغيرهم ممن صرح وعلى الهواء مباشرة انه لا يستطيع ان يقول لا لأمريكا ..

الفريق الثاني وهو فريق الكثرة منا ان اصاب حدسي هو من يعول ويبني اماله على التغيير في المجتمع وفي العقلية وفي التعليم وفي التربية والبعد عن التطرف ونبذ الإرهاب ولإيمان بالحس الوطني وهذا الفريق لا يؤمن ان التغيير يجب ان يأتي من الخارج .


نقلت صحيفة " الحياة " الخميس 24/2/2005 عن سمو الأمير : سعود الفيصل قوله اثناء افتتاح المنتدى السعودي البريطاني في لندن " ان النساء سيدخلن السنة الجارية وزارة الخارجية "

وفي حديثه عن الانتخابات البلدية الاخيرة في السعودية، اشار سعود الفيصل الى تصريح لوزير الشؤون الاسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الذي اكد انه "لا يوجد في الاسلام ما يحظر على المرأةالمشاركة في الانتخابات".

واضاف الامير سعود الفيصل ان "دور المرأة شهد تغييرا سريعا". وتابع "اننا في المملكة العربية السعودية نؤمن بضرورة الاصلاح السياسي لكن ينبغي ان يكون متدرجا ويفي متطلبات شعبنا ويحافظ على نسيجه الاجتماعي".

اشكر مرورك اخي محمد ........






حايل تبقى في مهجتي .

[align=center]اهلا بالاخ الكريم - حائل - وهذا الموضوع القيم .

الاصلاح مطلب عربي قبل ان تخلق امريكا !

نعم اخي الكريم : فرسالة محمد - علي الصلاة والسلام -

هي رسالة اصلاحية

اما ربط الاصلاح بامريكا فهي كذبة اختلقتها انظمتنا المرعوبة

ليس من امريكا فحسب انما من مجرد كلمة اصلاح

حتى وان كان هذا الاصلاح هو اصلاح دولاب معطوب !

وقد لجأت هذه الانظمة الى البحث عن حيلة تخلصها

من هذا الاصلاح وقد وجدت حيلة ناجحة وفعالة

وهذه الحيلةتتمثل بربط الاصلاح بأمريكا!

وانها - اي امريكا - سوف تهيمن علينا بهذا الاصلاح

وتستعمرنا وتقضي علينا ! وكأن هذا غير حاصل الآن !.

ان الاصلاح السياسي مطلب كل الشعوب العربية

فبهذا الاصلاح السياسي سوف تصتلح كل الامور الاخرى

اجتماعيتها واقتصاديتها وكل نواحي الحياة المتعددة

حتى مستوى عطاء الفرد لمجتمعه سوف يزداد كثيرا!

فالانسان عندما يشعر بالامان وانه حر سوف يبدع

ويكون انسان متفاعل مع محيطة ومجتمعه

عكس الانسان الخائف والمذعور من زوار الليل والنهار !

واخيرا

اتمنى ان تعي انظمتنا حقيقة الوضع وتبادر بالاصلاح قبل ان يفرض عليها

من الخارج .

حقيقة انني اعجب من رفض انظمتنا للاصلاح !

فماذا يخيفها من الاصلاح والانفتاح على الشعوب ؟

فهل هي لازالت غير مدركة ان الاصلاح يقربها من الشعوب

ويكون التمسك بها اكثر من ذي قبل ؟.


اخ حائل اكرر التحية 0







[/align]

الأخ : عبد الرحمن .......تحية لمشاركتك لنا بأفكارك ..


وما ذكرته تحليل منطقي جدا ..


البارحة فقط احد هذه الرياح عصفت بحكومة كرامي في لبنان ,

لأول مرة في العالم العربي " حكومة تسقط " بضغط الجماهير اكثر من25000 رجل وامرأة احتشدوا بساحة الشهداء في بيروت ...........


هل بفعل امريكا .......لا والف لا ...

هل بفعل خارجي ....اشك واجزم ان هذا مستحيل .......


...........


تقبل تحية




حايل تبقى هي المهجة !