موضوع رائع كروعة حضور صاحبه نوزو ..
[align=center]الأفلام العربية بوجه عام ..
تدل على إفلاس المؤلفين والكتاب ووقوعهم بدوامة إستنساخ أفلام
كُتب لها النجاح أخي نوزو ..
التي اراها يوميًا على الشاشات العربية تدور بفلك الفانتازيا أو الخيالية
السورية أو التاريخية المشوهة لسيّر أُناس عظماء , أو درامية كويتية سلبية
تظهر المراءة المغتصبة الحقوق و المهانة تطرق لنقدها د.صلاح الراشد لأكثر
من مرة بكتاباته بمجلة فواصل و غيرها ..
أما السعودية فحدث و لا حرج والتي من يراها يعتقد إن 99.9 & من الشعب السعودي
براميل نفط ثرية تمارس هواية التدحرج في الشوارع و التعرض للنصب ..
لا أود التطرق لأفلام المقاولات المصرية و تلك الأخرى التي تداعب أحلام الشباب
والتي عُرفت مؤخرًا بالموجة الشبابية التي لا تخلو من كوميديا سخيفة ..
قبل أيام رأيت لقطات من فلم سُلط عليه الضوء ببرنامج فرنسي يناقش أفلام
عرب المهجر ذوي الأصول اللبنانية وكان يتحدث عن الإضطهاد الإسرائيلي ويُعريه
لم أفهمه جيدًا أول الأمر ولم أستوعب من اللقطات إين كانت تدور الأحداث
هل في فلسطين أم لبنان لكنه كان رائعًا بحق مقارنةً بالإمكانيات التي أستخدمت
لإخراجه للنور, خصوصًا مشاهد المعارك و الفتية الملثمين بالشماغ العربي ..
بلا مبالغة أعاد لذاكرتي روائع مصطفى العقاد كفلمه عمر المختار و مقاومته للطليان
في ليبيا ..
للأسف لم أعرف إسمه لأن البرنامج كان مقابلة مع مخرجه و الممثل الرئيسي له
واتى من ضمن أعماله التي أخرجها و الحوار بلغة فرنسية وهي كما تعلم
صعبة حتى على أهلها الأصليون الذين
يواجهون مشاكل بنطقها و سماعها لذا يلجأون لترجمة أفلامهم لجمهورهم المحلي..
هناك بلا إمكانيات يحاولون إخراج مواد تصب في الصالح العربي .. واتمنى أن أشهد اليوم
التي أراها تسيل فيه للصالح الإسلامي ..
بينما نحن هنا في الخليج " ما حولك أحد " ..
فتقت الجراح يا عزيزي فمن سيضمدها الأن .. ؟
تحية إعجاب بموضوعك الذي أتاح لي الفرصة للدردشة بهذا الشأن ..
كن بخير بإذن الله دائمًا ..
إلى لقاء ..
[/align]