-
أُمّتي
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أمتي هل لك بين الأمم
منبر للسيف أو للقلم
أتلقاك وطرفي مطرق
خجلا من أمسك المنصرم
ويكاد الدمع يهمي عابثا
ببقايا كبرياء الألم
أين دنياك التي أوحت إلى
وتري كل يتيم النغم
كم تخطيت على أصدائه
ملعب العز ومغنى الشمم
وتهاديت كأني ساحب
مئزري فوق جباه الأنجم
أمتي كم غصة دامية
خنقت نجوى علاك في فمي
أي جرح في إبائي راعف
فاته الآسي فلم يلتئم
ألاسرائيل تعلو راية
في حمى المهد وظل الحرم ؟!
كيف أغضيت على الذل ولم
تنفضي عنك غبار التهم ؟
أوما كنت إذا البغي اعتدى
موجة من لهب أو من دم ؟!
كيف أقدمت أحجمت ولم
يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟
اسمعي نوح الحزانى واطربي
وانظري دمع اليتامى وابسمي
ودعي القادة في أهوائها
تتفانى في خسيس المغنم
رب وامعتصماه انطلقت
ملء أفواه البنات اليتم
لامست أسماعهم لكنها
لم تلامس نخوة المعتصم
أمتي كم صنم مجددته
لم يكن يحمل طهر الصنم
لايلام الذئب في عدوانه
إن يك الراعي عدوَّ الغنم
فاحبسي الشكوى فلولاك لما
كان في الحكم عبيدُ الدرهم
أيها الجندي يا كبش الفدا
يا شعاع الأمل المبتسم
ما عرفت البخل بالروح إذا
طلبتها غصص المجد الظمي
بورك الجرح الذي تحمله
شرفا تحت ظلال العلم [/poem]
عمر ابو ريشه
-
[align=center]شاعرنا الفاضل
متعجب
اختيااااار اكثر من موفق
لقلم ... الروعة في حقيقه قليله !!!
سلمت يمناك
أختك
الدهور[/align]
-
-
[frame="7 80"]الأخت الشاعرة ( الدهور )
طلّه تُشكرين عليها
وعتبٌ على هجرانك لهذا المضيف..
فقد كان منزلك الأول
نأمل الاّ تحرمينا من جديدك[/frame]
-
أمّا أخي الكبير ( المشرف العام )
فزيارتك وثناؤك لها طعم خاص
لك الشكر الجزيل على تشريفك
-
اختيار جميل وتوقيت مناسب ,, مع أنني أعتقد أن التوقيت كان ولايزال وربما سيظل مناسباً لمثل هذه القصيدة مادام أن الحال على ماهو عليه ,,
شكراً لك أخي متعجب على هذا الاختيار ,,