ثورة الدنادشة الثورة الضيغمية في الشام عام 1919م في قصيدة
[align=justify]هذي قصيدةٍ قصدتها في مجلس الشيخ ماجد بن عقاب العجل وفيه أبناء عمي من الضياغم من شمّر فسألوني عن أبناء عمَّهم عشيرتي الدنادشة الضياغم في سوريا ولبنان فتطرَّقنا الى الحديث عن ثورة الدنادشة بتلكلخ والتي قام بها جدودي من لبنانيين وسوريين ضد الإحتلال الفرنسي عام 1919-1920م وكانت تلك الثورة هي التي أشعلت فتيل الثورات الوطنية بسوريا ؛ تلكم الثورة التي قام بها الأخ وأخوه ومن عمٍ وخال من أفراد هذه العشيرة الضيغمية مسترخصين الغالي والنفيس من أرواحِ ومال . و في حين لم تدفعهم لهذه الثورة إلاّ عقيدتهم وعروبتهم وروحهم الوطنية الخالصة ؛ بالوقت الذي كان الملك فيصل الأول قد نخا القبائل كلها ولم يتجاوب معه أحد فذهب الى باريس يفاوض الحكومة الفرنسية بشأن استقلال البلاد ومن دون إطالة عليكم فالقصيد يكمل لكم السالفة : [/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=3 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
بديت باسم الله علاّم الآجال
الواحد اللي عنده الذنب مغفور
سبحان وجهه عالمٍ كل الأحوال
ولا عن وليّ العرش يا خوك مصرور
وخلاف ذا يا منتحي يم مدهال
شيخٍ عريبٍ راجح الراي والشور
ماجد ليا من شيَّلوه الحمل شال
ترثة عقاب ومن ضنا كل مسطور
وافي الشبور مصلصل الجد والخال
والعجل بالهبات مبطي لهم دور
فرّيس كونٍ عدَّلوا كل ما مال
وقصيرهم ما شدّ عنهم على كور
ينسى بهم كل الهواجيس والذال
تزبَّن رباع السنانات والدور
عوارفٍ ينصى لهم كل مرسال
من كل فج ومن ذرى كل عنقور
ويا شيخ يابن الشيخ يا فخر الأجيال
وعزوة الحيين والطيب مذكور
ترى بني عمَّك عظيمين الأفعال
تاريخهم بمصقَّل السيف مشهور
يوم الشريف تضايق بسيفهم صال
ضد الجموع اللي مروِّح بَها غور
يبي يفاوضهم عسى الحرب تنجال
متْنَحَّرٍ باريس يا شين منحور
يومٍ نصاهم اعرضوا عنه الأنذال
يومين محجوبٍ عن الهرج مقهور
وطب العليم إخوات زرقا على الحال
فيصل بعيد ودونه الباب مسمور
فكوا هجار الخيل برماحٍ طوال
وتلاحقت من فوقها الزوم وشرور
مسعورةٍ كن صكها الجن بهبال
وهدَت على جمع الطوابير بصقور
رد الخبر باريس لين العوج زال
وقالوا يابو غازي تكلّم على الفور
دحم السبيليّات غثت لهم بال
وصهيل العبيات ردّت لهم شور
يا صولةٍ ما صالها كل صوّال
لو يسلم التاريخ من طبعة الزور
هاك الديار اللي بها الطيب ما زال
تشهد لهم ما تنكر حجار وصخور
يا ما رخَصَوْا من دونها الروح والمال
يوم العفن عن ذبّة الضيم مجحور
وتشهد جديمات الكتب فعل الأبطال
واللي انطبع بالأربعينات مشهور
وتشهد بني وايل على هاك الأمثال
وما قالوا الطرشان بديار منصور
دنادشة لطّامة الليث وان عال
نزّالةً عالجو سكانة قصور
ومدندشاتٍ للغوى عقب فنجال
ومدندشاتٍ ياطن الراس وصدور
خذها يابو نايف وانطح بها الخال
ذخيرة العبدة ورا نابي القور[/poem]
[align=center]أخوكم : أيمن نواف الدندشي[/align]
