-
هذهِ ليلتي....
[poem=font="Simplified Arabic,5,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="none,4,black" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هّذِهِ لَيلِتي وَحُلْمُ حَيَاِتي
بَينَ مَاضٍ من الزّمانِ وَآتِ
الهَوَى أَنَتَ كُلُّه والأمَانِي
فَاملأ الكأسَ بِالغَرامِ وَهَاتِ
بَعدَ حِينٍ يُبدّلُ الحُبُّ دَارَا
وَالعَصَافِيرُ تَهجُرُ الأوكَارَا
وَدِيارٌ كَانَت قَدِيمًا دِيارَا
سَتَرَانَا، كَمَا نَرَاهَا، قِفَارَا
سَوفَ تَلهُوبِنا الحَياةُ وتَسخَر
فَتَعَالَ أُحِبُّكَ الآنَ أكثَر
وَالمسَاءُ الذِي تَهَادَى إِلينَا
ثُمَّ أصغَى وَالحُبُّ في مُقلَتينَا
لسُؤَالٍ عَنِ الهَوَى وَجَوَابٍ
وَحَدِيثٍٍ يَذُوبُ في شَفَتينَا
قَد أَطَالَ الوُقُوفَ حِينَ دَعَانِي
لِيَلُمَّ الأشواقَ عَن أَجفانِي
فَادن منّي وخُذ إِليكَ حَنَاني
ثُمُّ أَغمضْ عَينيكَ حَتَّى تَرَانيَ
وَليَكنُ لَيلُنا طًوِيلاً طَويلاً
فَكثيرُ اللقِاءِ كَانَ قَليلاَ
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَياة وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحُبّك الآنَ أَكثَر
يَا حَبيبِي طَابَ الهوَى مَاعلينَا
لَو حَمَلنَا الأَيَّامَ في راحَتَيْنَا
صُدفَةٌ أَهدَتِ الُوجُودَ إِلَينَا
وَأَتاحَت لَقاءَنَا فالتَقينَا
فِي بِحارٍ تَئنُّ فيهَا الرّياَحُ
ضَاعَ فِيَها المِجدَافُ والملاَّحُ
كَم أَذلَّ الفِرَاقَ مِنَّا لقاءُ
كُلُّ ليلٍ إِذَا التقينَا صَباحُ
يَاحَبِيبًا قَد طَالَ فِيِه سُهَادي
وَغَريبًا مُسافِرًا بفُؤادِي
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحبُّكَ الآنَ أكثر
سَهَرُ الشَّوقِ في العُيُونِ الجميلة
حُلُمٌ آثَرَ الهوَى أَن يطِيلَه
وَحَديثٍ في الحُبِ إن لم نَقُلهُ
أَوشَكَ الصَّمتُ حَولَنا أن يقُولَهْ
يَا حَبيبي وَأنت خمرِي وكأسي
وَشراعِي فوقَ البحَارِ وشَمسِي
فيكَ صمْتي وَفيكَ نطقِي وَهمسِي
وَغَدي في هَوَاك يَسبِق أمسِي
كَانَ عُمري إلى هَواكَ دليلاً
واللَّياليِ كَانَت إِليكَ سَبِيلاَ
سَوفَ تَلهُو بِنَا الحَيَاةُ وَتَسخَر
فَتَعَالَ أُحبُّكَ الآن أكثر
هَلَّ في لَيلَتي خَيَالُ النّدامَى
والنُّواسِيُّ عَانق الخَيّامَا
وَتسَاقَوا مِن خَاطِرِي الأحلامَا
وَأَحَبُّوا وَأسكرُوا الأيُّامَا
رَبِّ مِن أين للِزمَانِ صِباهُ
إن صَحونَا، وَفَجْرهُ ومَساهُ
لَن يرَى الحُبُّ بعدَنَا مَن هَوَاهُ
نحنُ لَيلُ الهَوَى ونَحنُ ضُحَاهُ
مِلءُ قَلبي شَوقٌ وَملُّ كيانِي
هَذه لَيلتي فَقِفْ يازَمَاني
سَوف تَلهُو بِنا الحَياةُ وتَسخَر
فَتَعَالَ أُحبُّك الآن أكثَرُ[/poem]
[align=center]هذه القصيده لجورج جرداح ..وقد ابدع فيها ...واحببت ان اتشارك معكم هذا الابداع
شيمة[/align]
-
أختي شيمة
صباحك سكر
اختيار موفق يدل على ذائقة شعرية جميلة
حضرت هنا لتسجيل الإعجاب
دمت سيدتي زاهيةً باهيةً
-
مع تحفظي على بعض مفرداتها ,, لكنها ذات جرس جميل ,,
عزيزتي,,
من كان يتمتع بمثل هذه الذائقة في الانتقاء ,, لابد أن تكون له لمسات إبداعية في الكتابة ,,
فهل لنا أن نحظى ولو بالقليل منها !!؟
أختك / الريم
-
أأأأأأأأأأأأأأهااااااااااااأأأأأأأأأأأ
رااااااااااااااااااااااائعه أأأأأأأأأختي الغاليه
ولا تحرمينا من المززززززززززيد
وتشااااااااااااااااااااااو
-
تسلمين شيمة على نقل رائع لقصيدة روووووعة
فكما قالت مشرفتنا العزيزة الريم ،،
مادام ان لك هذا الذوق الرائع في الإنتقاء ،،
فلابد وان يكون لك لمساتك الإبداعية في الكتابة ...
فلا تحرمينا تلك اللمسات الإبداعية !!..
فالكل هنا يحاول ...
ننتظر منك محاولاتك او لربما إبداعاتك ...:)
تحيـــــــــــــاتـــــــــــي
-
اخوان الافاضل..... ابو علي / التومي / راعي الوقيد / اشكر لكم مروركم ولكم مني كل التقدير واعدكم بما هو افضل ....
غاليتي الريم............اشكر لكي تشجيعك لي ودعمك لمشاركاتي....كما اود ان اذكر لكي ان لدي التحفظ ذاته على بعض مفردات هذه القصيده ..... ولكن ....... فل نستمتع بما هو جميل ونتجاهل ما نراه يتعارض مع ثوابتنا ....ولو نضرتي لرأيتي ان كاتبها غير مسلم.....؟؟
اختك/ شيمة
-
غاليتي ,,
مسألة الثوابت الدينية بالإمكان توضيحها عند التعليق عليها ,,ولا أظن أن تجاهلها هو التصرف الصحيح لنستمتع بجمال القصيدة ,,
لكن ماأعنيه هو مافي بعض عباراتها من خدش للحياء ,,
ودمتِ