الاءنتخابات والخلافات القبليه .... اسطوانتهم المشروخه

أتذكرون نهاية عام 1999 وقلق العالم من حلول عام الفين. لقد انتاب قطاعات واسعة من العالم في ذلك الوقت تطور فظيع. ياله من يوم رهيب يحل بسكان الأرض ويحبس العالم فيه أنفاسه خشية انتهاء الحضارة عندما تتوقف شبكات الكومبيوتر وأنظمة المعلومات. خبراء وصحفيون ودكاتره كانو يحملون هذه الأفكار.
الكثير ذهبوا الى البنوك لسحب بعض الأموال.كانت هناك تنبؤات بنهاية الحضاره.
البعض اشترى مصابيح في انتظار اللحظة التي ينطفئ فيها الكهرباء.
قد تذهب الى البنك فتجد رصيدك صفر وقد تكون في المصعد فيتوقف فجأة وتكون انت الضحية المعلقه وقد يهوي بك الى الأرض وقد تصلك فاتورة الكهرباء تطالبك بمئات الالف.
كل هذا بأسباب رقم لم يحسب له حساب. كانت هذا هو التساؤل السائد وهل يمكن ان يتحول الأحتفال برأس السنه لعام 2000 الى كارثة مروعة عندما تتوقف حضارة شبكات الحاسوب ونظم المعلومات. خبراء الكومبيتر ومسئولون عن أنظمة المعلومات وسياسيون أيضا قالوا نعم ممكن أن يحدث هذا لكن هذه اللحظه مرة بسلام وهانحن في عام 2004 والدكتور ابراهيم الدويش يكرر نفس التخوف ولكن هذه المرة ليس من الكمبيوتر بل من القبائل بعد قرار حكومتنا الرشيده فتح باب الانتخابات البلديه. في يوم الجمعة 18/11/1424 كتب الدكتور ابراهيم بجريدة المدينه مقالا بعنوان "الانتخابات والخلافات القبليه" وذكر انه "من أشد الأخطار التي تسبب تفكك أي مجتمع اذكاء شرارة الخلافات القبلية والتعصب للنسب والقبيله".
مرة سنين وأنت وامثالك يادكتور منفردين بالصداره بطرق مشروعة وغير مشروعة يهمش فيها كل من ينتهي اسمه بلقب قبلي في وقت كانت حيلتكم تجد منافذا لها قوية وعندما بدأت معالم الفرج تلوح لنا بدأتم تشحذون سكاكينكم ولكن هيهات.
لازلت أتذكر عندما حضرت مجلس خادم الحرمين حفظه الله تعالى في جدة قبل عدة سنوات بعد تعيين أول مجلس شورى وحينها قال حفظه الله كلاما معناه ان الشعب السعودي اليوم اصبح متعلما والوظائف القياديه لن تكون حكرا على أحد فالكل له حق والمناصب لن تكون ملكا. كان هذا كلامه حفظه الله بعد قرار الأربع سنوات للوزراء والوظائف القيادية في الدوله. وهذا دليل على أن الاءصلاحات ليست وليدة ضغط خارجي كما يروج لها اليوم بل قديمة.
ستمر الانتخابات يادكتور بسلام وابناء القبائل اليوم متعلمون ذوي عقول متفتحه على النقيض تماما من فكرك. أبناء القبائل اليوم وطنيون مخلصين لدينهم ومليكهم والوطن.
وأخيرا, هذا العنوان "الانتخابات والخلافات القبليه" يذكرني باءسطوانة اليهود المشروخه في أمريكا " الاءسلام والاءرهاب"


يادكتور .... انظر الى الكويت وهل أججت الانتخابات الخلافات القبليه

[ALIGN=CENTER]مرت سنين وأنت وامثالك يادكتور منفردين بالصداره بطرق مشروعة وغير مشروعة يهمش فيها كل من ينتهي اسمه بلقب قبلي في وقت كانت حيلتكم تجد منافذا لها قوية وعندما بدأت معالم الفرج تلوح لنا بدأتم تشحذون سكاكينكم ولكن هيهات.

---- اقتباس -----

اهلا بالاخ الكريم - جبل -

حقيقة دائما ماسئل نفسى عن عدم تولى ابناء القبائل المناصب

المهمة فى الدولة ؟!! وفى كل تشكيل حكومى يتكرر السؤال ولكن بلا جواب!!

فلماذا .....يحرم ابناء القبائل من الحقائب الوزارية؟.......

ولماذا يحرموا كذلك من المناصب العليا فى الدولة؟!....

عندما ننظر للاسماء اللامعة فى المملكة نجدها تكاد تخلوا من الدلالة على

سعوديتها؟!!.....وفى الكثير من المجالات!!


اخ جبل تحياتى على الموضوع 0[/ALIGN]

اقتباس:

---

كاتب الرسالة الأصلية : جبل شمر
في يوم الجمعة 18/11/1424 كتب الدكتور ابراهيم الدويّش بجريدة المدينه مقالا بعنوان "الانتخابات والخلافات القبليه" وذكر انه "من أشد الأخطار التي تسبب تفكك أي مجتمع اذكاء شرارة الخلافات القبلية والتعصب للنسب والقبيله".

---

كلام جميل وواقعي ، ولا ارى ان الدكتور ابعد عن الحقيقه وخاصةً في هذه الفقره.

التعصب القبلي لازال ظاهر وبوضوح والانتخابات وما فيها من شد وجذب وإدعاء ودسائس تكون ارض خصبه لنمو التعصب واتساع دائرته.

اما عن غياب ابناء القبائل سابقاً عن المراكز القياديه ،فلا اظنه تهميشاً بل هو لتأخرهم عن ابناء المناطق الحضريه في التعليم وروح الخدمه.
وكما يقول الشاعر (وينشأ ناشئ الفتيان فينا***على ماكان عوده ابوه) فهم صبروا على التعليم يوم ان كان غيرهم يستعيبه وعملوا بالوضائف والاعمال التي غيرهم يترفع عنها فوصلوا الى المراكز القياديه امتداداً لذلك .
فالمراكز القياديه في الدوله مركزه المدن وهم اهل المدن المتجذرين فيها وليس الطارئين عليها. إضافةً ان أبناء القبائل اقل تعليماً والمتفوقون منهم ينجذبون للمراكز الفخريه اكثر.

شكراً اخي جبل شمر

ا|لأخ عبد الرحمن

تحياتي لشخصكم الكريم
وشكرا على الاضافة القيمه



الاخ ا|لأصمعي

|أشكرك جزيل الشكر على التعقيب

كلامي يثبته مانعيشه من واقع حيث الأغلبيه في الوطن من القبائل وليس لهم وجود على الساحه ومنهم حملة الدكتوراه والمهندسين وا|لأطباء .. الخ منهم أغلبية أيضا ولكن حتى فخريتك ماهي حاصله

أما الانتخابات فلم تحصل في بلد قبلي سوى الكويت وما حصل الا الخير

تحياتي لك أخي ا|لأصمعي



يتبع

"الرؤيه والحلول في أقوال الملك عبد العزيز رحمه الله


[ التباعد بين الراعي والرعية يدع مجالا للنفعيين فيجعلون الحق باطلا والباطل حقا حيث إذا لم تكن هناك صلة بين ولاة الآمر والأهالي وجاء شخص من أرباب المقاصد السيئة وقال لولاة الأمر كيت وكيت، فمن أين يعلم ولاة الأمور أن الأمر على الضد من ذلك ، أما اذا اختلط الشعب مع ولاة الآمر فإن هؤلاء النفعيين الدساسين يخشون من مخاطبة أمرائهم بعكس الواقع ويخافون أن تنكشف نيّاتهم السيئة، إن بعض الشياطين هم من خدمة ولاة الأمور الذين يخافون مراتبهم وكراسيهم وكل ما يرمون إليه هو قضاء مآربهم بأي واسطة كانت، فاختلاط الرعية بالحكام يقضي على أولئك من جهة ويسهل الأمور ويحل المشكلات من جهة ثانية]. "





هذا جزء من مقال كتبته سابقا وهو من اقوال المغفور له باءذن الله الملك عبد العزيز ال سعود المؤسس رحمه الله رحمة واسعه والموضوع الذي كتبته اعلاه يصب في هذه الخانه حيث ان "النفعيين" هم من يشحذ السكاكين دائما وأبدا وقبائل السعوديه ليست قبائل أفريقيا فالمتعلمون هنا من هم في سن العمل97% حسب الاءحصاءات الرسميه ولا أحد هنا يؤيد التعصب القبلي ولكن لايجب تعميم مايحصل في ادغال أفريقيا علينا نحن قبائل الجزيرة العربيه ليتم من خلاله تهميشنا تهميشا ظالما بغيضا كما يفعل اليهود ضد العرب والمسلمين في أمريكا من خلال القنوات نفسها المستخدمه هنا لدرجة ان الشعب الأمريكي لايستطيع فعل شئ فقد جرد من كل شئ حيث أن كل مكامن القوى في الولايات المتحده اصبحت تحت تأثير اليهود.
اليهود هناك يستخدمون الساميه لتهميش الاخرين و"النفعيين هنا يستخدمون القبليه

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]كنت اتمنى ان تناقش مثل هذه المواضيع التى تهم قطاع واسع من المجتمع

الخليجى ، خصوصا وان هذا المجتمع هو مجتمع اغلبيته من القبائل الذين

اراهم اصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية ان لم يكونوا من غير درجة !!

واقول للجميع ان لم تكن هناك اصوات مطالبة بحقوقها وبصوت مرتفع لم ولن

نحصل على المساواة مع ابناء الحاضرة الذين هيمنوا على كل مناصب وخيرات

دولنا ؟ وقد علمتنا التجارب والثقافة العربية ان لم تطالب وبصوت مسموع فأنك

لن تحصل على ماتريد واغلب حكوماتنا هى كالجوزة ان لم (؟؟) لن تحصل على

مبتغاك!!!

اما من يقول ان السبب هو تدنى المستوى التعليمى لأبناء القبائل فهو قول

مردود عليه بل ومضحك !! وهو ادناه لنا نحن ابناء القبائل لا نرضاها ولا نقبل بها

والسبب هو بعدها عن الحقيقة .


قبل سنوات خرجت اصوات من بعض اعضاء مجلس الامة مطالبة بتولى ابناء

مايعرف بالمناطق الخارجية ويقصد به ابناء القبائل وحدثت ردود افعال وماهم ابناء

المناطق الخارجية ؟؟ فقال لهم النائب خالد العدوة نحن ابناء المناطق الخارجية

نريد نكون مثلكم مواطنين كاملى الحقوق مثل ماتريدوا منا كامل الواجبات،

وقد تمت الاستجابة لهذه المطالب فى كل تشكيل حكومى وتعيين عدد من

السفراء وكبار المسئولين فى الدولة.

اخى الكريم جبل اقبل تحياتى مع التقدير 0[/ALIGN][/ALIGN]

ألأخ عبد الرحمن

شكرا للتعقيب وفعلا كانت الكويت سباقة في هذا المجال أقصد اعطاء ابناء الوطن حقوقهم لينظر اليهم كمواطنين يتساوون مع غبازرد "؟" في الحقوق


تحيا لشخصك الكريم