البطاله ... المرض والعلاج
البطاله مرض التهاب حاد يصيب رئة المجتمع يزداد حدة كلما زاد وجود الأجانب من الفيروسات المنتفعه المعجبه بنقاوة دمنا وطهارة قلوبنا وقد أمنت العقوبه لخمول كريات الدم المسئولة عن حماية الجسد من الفيروسات القادمه من الجو. هذا المرض لم يكن موجودا في السابق بهذه الخطوره وكانت بداياته منذ حوالي عقدين من الزمن فتربى وعاش بيننا حتى أشتد وقوي ساعده. في الاونة الأخيره علمت بأن هناك دراسة قام بها الدكتور وطني في عيادته الخاصة واكتشف ان سبب انتشار هذا الفيروس هو ضعف الجينات المسئوله عن الوفاء والحياء مما سبب كثيرا من "الدلاخه" والحمق والوهن لدى المفاصل المسئوله وامشاركهفي عملية تسيير الجسد بطريقة سليمه مما تسبب بكثير من الثئاليل والأورام السرطانيه.
هذا الفيروس الأكليلي الشكل سبب فرحة غامره لدى بعض شركات الأدويه والتي قامت بدورها بطرح حبوب لتخفيف الألم وقد رأت تلك الشركات بأن تتحد لمحاربت وهدم عيادة الدكتور وطني ولكن هذا الدكتور أكد بأنه سينجح لاءعتماده على الله ثم عبدالله والمضاد الحيوي النايف ونفى بأنه يخشي أن تكون نهايته شبيهة بنهاية الدكتور كارل أرباني أحد أطباء منظمة الصحة العالميه الذي كان أول من تعامل مع "مرض الاءلتهاب الرئوي الحاد" الذي ظهر في السنوات الأخيرة في اسيا وأمريكا الشماليه وبعض من الدول الأوربيه حيث أصيب به الدكتور كارل وتوفي في تايلند.
مرض البطاله يرفع درجة الحراره ويسبب الام شديده وخاصة في العمود الفقري يصاحبه رعشة في الجسم مع صداع وضعف والام بالجسم تليها بعد ذلك كحه ثم ضيق تنفس مما يستدعي الاستعانه بأنبوبة الأكسجين قبل أن يقل الأكسجين بشكل يسبب صداعا للرأس الذي يعتبر منطقة حساسه جدا لأنه يحتوي على الدماغ والعينين والأذنين وعضام الجمجمه وعضلات الوجه والجيوب والشرايين.
وبالأمس صرح مصدر غير معروف أن أرباح شركاة الأدويه في ازدياد وهذا راجع لاءنتشار المرض وانتقاله الى أجزاء الجسم القريبه من الرئه وكل ماتخشاه هذه الشركات هو لجوء الدكتور وطني بعد التوكل على الله ثم امر عبدالله الى اخر العلاج "الكي بألامه".
والله المستعان.
الكاتب / سعد بن نواف الهباس – منتدى شمر
