اقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : الدهور
[ALIGN=CENTER]
المشكلة اختي أن بساطة الكلام ليست كالفعل
فالأم أو الأب أو الأسرة عموما حين تجد مريضا بين جنباتها تتلخبط كل الأمور لديها
و تقف عاجزة عن التفكير.. و كثير من الآباء ما إن يرى ابنه في حاله مزرية لا سمح الله فتح عنان الدموع مما يدب الفزع في قلب هذا المريض و يزداد خوفا على ما فيه
[ALIGN=CENTER]الا ترين انه يجب اللجوء الى اصحاب الحكمه والمعرفه
حتى ولو لم يكون ذا اصحاب إختصاص
فالدموع أبداً لن تفيد[/ALIGN]
نحن نحتاج إلى مناهج تعليمية لهذا الأمر... يجب أن يتربى الأجيال منذ الصغر على أمور مشابهة و ربما تربية عملية بالإضافة إلى النظرية
من خلال زيارات تقوم بها المدارس إلى المستشفيات و مراكز المعاقين و كبار السن و غيرها من الأماكن التي يتجنب الكبار قبل الصغار زيارتها في الحقيقة
و لكنها عامل مهم لتقوية قلوبهم و مع تكرار هذه المشاهد على الطفل يكون الأمر أكثر سهولة لتعليمه منه لو كان بالغا
فالطفل بطبعه مبدع و ينشر السرور أينما كان... و بالطبع " النية الصادقة" و البراءة التي يحملها بقلبه كفيلة أن تخفف من ألم المريض فهو لن يرى في عيون الطفل نظرات الحسرة و التهويل التي يراها لدى كل من حوله
[ALIGN=CENTER]أليس هناك إتفاق لو قلنا أن هذا تقصير تتحمله
لجان النشاط في إدارات التعليم عموماً وفي المدارس خصوصاً
لان إدارات التعليم لو شجعت أعتقد أن المدارس سوف تتنبه لذلك[/ALIGN]
فالطفل لا يعرف حجم هذه المصيبة التي يعاني منها المريض.. هو يعرف فقط أنه مريض..... و بإمكانه أن يشفى !!!
و هذه نقطة انطلاق مهمة جدا... و يجب أن نضعها نصب أعيننا
[ALIGN=CENTER]
هنا أتفق معك بوجوب التعريف على أقل تقدير[/ALIGN]
أختكم
الدهور[/ALIGN]