جروح مسنين

اجمل كلمتين على قلوبنا ( بابا ..... ماما ) هم منبع الحنان والامان لنا لايمكن ان يوصف فرحتهم عندما يسمعون بقدوم مولود لهم ولاتتسع فرحتهم ويعدون الساعات والايام لخروج ذلك الطفل الى نور الحياة ويقومون برعايته وتوفير كل ما يتمناه من تربيه وتعليم وليصل لاعلى المراتب وحتى لو كان على حسابهم المهم ان يكون سعيدا ولا يكدر اى شيء صفوة حياته .

واللحظه الحقيقية لفرحتهم عندما يتزوج ذلك الابن او الابنه وتدور عجلة الزمن ويصادف الوالدين عقبه كبيرة بحياتهم بأن ما بنوه بسنين فى لحظه ينهار امام اعينهم وذلك بتخلى الابناء عنهم وذلك بعدم السؤال عنهم قد يكون بالشهر او الله اعلم قد تمر السنين :(:( !!!! ولاحظوا قد لا يسألون ابدا ..... واذا كان احد الوالدين متوفى لكى يهنأ باله ورأسه من مشاكل والنكد مع زوجته يضعهم فى دار المسنين آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه منك يا زمن العجائب والغرائب


[mover]اليكم ايها الابناء [/mover]


[c]الا تخافون الله .... الم تفكروا لحظه ماذا اقترفت ايديكم
ما ذنبهم ان تضعوهم فى دار المسنين

لاجل زوجة .... الزوجة يأتى بدلا منها او انت تكون الرجل لان الام .... الاب لا يأتى بدلا منهما

لاجل طمعك بمال ... كيف تستمتع به وانت تحتاج لدعواتهم للاستمتاع بها

[/c]


[mover]تأكدوا فى ذلك السن هم فى امس الحاجة لنا من اى وقت مضى ويكفى رضاهم ودعائهم لنا هم طعم الراحة لنا [/mover]

اختي العزيزه

كاتبتنا المميزه

لله درك

كل موضوع لك يلامس الحقيقه

ولقد وضعت الملح على الجرح

فاعتقد بان هناك شي خطأ في عش الزوجيه لدى الابن

فينقلب رأساً على عقب في تعامله وبرّه مع والديه

ولكن سيرى جزاءه في دنياه قبل آخرته عندما يعامله ابناءه

بنفس المعامله الت يعامل بها والديه

ان الله يمهل ولايهمل

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

برّوا آباءكم تبرّكم ابناءكم ..

.اختي العزيزه شكرا لك

تقبل تحيات اخوك الصغير

الراسي

آآآآآآآآه منك يازمن العجائب

أختي العزيزة مرفأ

يسمون دار المسنين بين العامه وكذلك كبار السن الذي يقطنون هذه الدار

دار المنسيين ( بدلاً من المسنين )

ولكن أليس الزمان هو الزمان والنهار هو النهار

الخلل ليس في الزمان

لابد من البحث عنه ومحاولة إصلاحه

قد يكون في الأبناء ولكن الإبن يحصد نتائج التربيه التي تلقاها

إذا زرع شيء في الإبن وهاهو يحصد ماتم زرعه في وقت مضى

ألا تعتقد مثلي أن الخلل قد يكمن في الأباء أو الأمهات ؟

( دعوني أفسر لكم مع كامل تقديري لكبار السن )

لكن جيل الأباء والأمهات الذين يعيشون في هذا الوقت

هم جيل أتى بالوسط لم يكون مع السابقين من ناحية عيش حياة البادية البحته

ولم يخرجون للدنيا على هذه الحياة الحاضرة

فكانت هذه الوسطية سوف تظهر بعض الثغرات

والتي قد يكون أحدها كثرت دور رعاية المسنين

مجرد رأي خصي لا يمثل سواء عبدالله المهيني

وللجميع كامل إحترامي ومودتي

بالفعل موضوع رائع تطرقت اليه قبلنا فهنيئا لك من القلب
ولقد تذكرت قصة حقيقية كنت قد قراءتها وهي ان معلمة رياض الاطفال طلبت من الاطفال الرسم فلفت انتباها احد الأطفال وهو يرسم منزل ثم يرسم خارج المنزل غرفه مستقله فبادرته المعلمة وقالت ماهذا قال هذا بيتي اذا اصبحت كبيرا ثم سألته وماهذه تقصد الغرفه المستقله قال هذه غرفه لاضع فيها امي وابي ثم سألته لماذا ياحبيبي قال لان ابي وضع ابوه فيها الان
فسبحان الله انظر لطفل الرابعة ففي هذه السن يكون فكر الطفل قالب سهل تكوينه فهو يتأثر بمن حوله فما كان من المعلمه ان اتصلت بوالدة الطفل واخبرتها فصعقت الام لهول ماسمعته فما كان منها الا ان تسرع وتفضي احد الغرف وتنقل اثاث وحاجيات الجد المسكين ثم تدخله الى المنزل وما ان عاد الاب حتى تعجب من الامر فأخبرته الام بما حصل
والقصه الأخرى ان ولدا قام بضرب والده فما كان من الموجودين الا ان بادروا بأمساكه ومحاولة ابعاده عن ابيه فنطق الاب ووجه يكسوه الالم والندم والحسرة فقال دعوه دعوه يضربني فتعجب الجميع ثم قال نعم انا قبله قد ضربت والدي وها هو الانتقام الالهي
كذلك كنت قد قراءت قبل فترة من الزمن احد الاشخاص الذي كان يقدس زوجته ويحبها اخذ والدته بأمر منها وسافر بها الى احدى المدن وهي لاتدري المسكينة الى اين سيذهب بها ثم وضعها عند احد دور العجزه وعندما سألت العجوز ماهذا قالوا لها هذه دار العجزه صعقت ولم تصدق فاخذت تبكي ليل ونهار وامتنعت عن الاكل ثم ارادت العاملات مساعدتها فسألنها هل تعرفين رقم ابنك قالت لا ولكن من حسن الحظ انه كان معها رقم الجيران ثم اتصلت بجيرانها وسافروا لاخذها وعندما وصلت ذهبت مسرعة الى بيت ولدها وعندما دخلت تفأجات بما رات وجدت ولدها يجلس في الصالة يلاعب ابنه الصغير وقد نسي امه المسكينة
فسبحان الله كم من شخص يتبع زوجته لارضاءها على حساب والديه فيدخلهما دار العجزه

أختي مرفأ

موضوع حساس بالفعل....أعتقد أنه ليس أغلى على الانسان من

الأم التي انجبته وتحملت المكاره من أجله ولا من الأب الذي كرس حياته له

لكن وان حدث تقصير من الابناء فكما تدين تُدان....نسأل الله أن يقدرنا على البر

بأبائنا وأمهاتنا

اختي العزيزه

مرفأ

عذرا فقد عدت هنا

لكي اعقب واشكر العذا

على ايراده لبعض القصص الواقعه في بعض المجتمعات

فأنا لله وانا اليه راجعون

تقبلوا تحيات اخوكم الصغير

الراسي