كيف نربيهم ؟؟؟

كيف نربيهم ؟؟؟


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

في الحقيقة لست بذات خبرة في تربية الأولاد فما أنا إلا مهندسه و لكن قد نستطيع أن نثري معلوماتنا و نزيد الضئيل الموجود في جعبتنا من خبرات بالتمعن في بعض المواقف و لذلك أدرجت لكم هذين الموقفين لولدين مختلفين عن بعضهما و الإختلاف نتج بكل تأكيد عن الإختلاف عقليات الأبوين:

في إحدى المدارس الأهلية وفي السنة التمهيدية طلبت إحدى المدرسات من أحد الاطفال أن يقرأ سورة النصر. فقرأ : (إذا جاء هلال الله والفتح).. فقالت المدرسة: نصر الله والفتح فقال: لا .. هلال ..... وأصر على ذلك وبعد محاولات عديدة اقتنع هذا الطفل الصغير بأن لا علاقة للهلال والنصر بكلام الله. أن الاسلام لا يحرم الرياضة ولكن أن يصل الأمر الى هذا الحد، فالمسألة خطيرة.

وفي مقابل هذه القصة ...

قصة أخرى حدثت في إحدى المدارس التمهيدية ايضاً حيث طلبت المدرسة من التلاميذ أن يذكر كل واحد منهم أمنيتة، ففعلوا.. فهذا يتمنى أن يكون مهندساً ، وهذا طبيباً وذاك طياراً... حتى وصل الدور طفلاً صغيراً لم يتجاوز الخامسة قالت له المدرسة: وأنت يا "شاطر" ما أمنيتك؟... أتدرون ماذا قال؟... قال أتمنى أن اكون صحابياً... نعم... صحابياً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهنا اندهشت المدرسة لما سمعت.. واتصلت بوالدة هذا الطفل واخبرتها بما قال.. فقالت: لا غرابة في ذلك، فان أباه كل يوم يقص عليه من قصص الصحابة رضي الله عنهم حتى اصبح كأنه بينهم، يعيش معهم ومع بطولاتهم وتضحياتهم..

هاتان صورتان متقابلتان لا تحتاجان إلى تعليق... فهل نعرف كيف نربي أولادنا؟؟؟


تحياتي و تقديري للجميع جــواهــر

لعدم إعتبار العضو الموضوع جاد.....حذف الرد

ابوصياح

نربيهم على المثل الثاني من امثلتك يا باش مهندسه
نربيهم على الإسلام ولا مانع من قليل من (( اللكاعه )) وذلك لمجاراة العصر وإن كان الإسلام يحظ اتباعه على الفطنه والحيطه .
وإذا حاول يطبق اللكاعه اللي تعلمه على اهله لامانع من شوحط (( بين العلابي))
وإن كنت من مؤيدي الحوار الهادئ (( ايه ماعليه!!))

مشروع تربية إبن يحتاج لإتمامه قبل البدء كفائة الأب أولآ والأم ثانيآ
فالأب غالبآ هو الشخصية المثالية للإبن اللتي يقتدي بها ويسير على نهجها
أما الأم فهي الرقيبة على تصرفاته وخط سيره على نهج أبيه فهي صاحبة النصيب الأكبر بمجالسته
فإن صح سيره أضهرت له رضاها وفرحها وإن أخطأ فتكتفي بإضهار عدم الرضى له ولا ننسى عنصر الضرب عند الأخطاء الفادحة منها.....هذا للأولاد

أما البنات فبرأيي أن تربيتهن أكثر تعقيدآ وتحتاج إلى متابعة وحرص أكثر
فكل ماذكرته عن تربية الأولاد ينطبق عليهن ولاكن أدوار الأبوين تكون على العكس مع عدم إتخاذ الضرب طريقة إصلاحية مع تربيتهن

ويبقى العامل المشترك بين الأبوين تعاملهما مع بعضهما أمام الأبناء الأهم
فتعاملهما هو مايؤثر بشخصية الإبن
فإن بنيت على إحترام فالإبن لن يجد إلا الإحترام عند التخاطب مع أحد الطرفين
تطبيقآ لما رسخ بذهنه.

ومع تقدم الطفل بالسن وتوسع إدراكه يتوسع معه الآباء بالتعامل والتعليم.

هذه آرائي عن تأهيل الأبوين للتربية ومن ثم تربية الأبناء على أيديهم وليس من واقع التجربة اختي الكريمة .

ارحب بكم أخواني أعضاء منتدى شمر الكرام ( الضاوي ، المحمود ، ابو صياح )
أريد لفت أنتباهكم الى موضوع قد يكون قد غفل عنه ............. وهو الطفل ..." لاتستهين بالموضوع".........فأنه أمر بغاية الأهميه وأن الأطفال أهم شيء في الحياه لأنهم أملنا .................أني أرى الكثير يستهين بأمرهم ... ولا يعيرهم أي أهميه ..أن الطفل هو الطوبه الأولى لبناء بناية المستقبل وأذا تجاهلنا هذا الطفل ربما تكون العواقب وخيمه ..... لأننا بذلك سيظهر لنا جيل غريب لا تعجبنا تصرفاته ...
فلابد أن نعيره القليل من الأهتمام بمعرفة أمنياته معرفة الى أي مدى يصل تفكيره الى ماذا يتطلع هذا الصغير لأنه هو أمل المستقبل ..............وأنت أذا أعددته من الصغر سيكبر على أساس وقيم عاليه الكل يفخر بها ..."العلم في الصغر كالنقش على الحجر"............... !!!
فلماذا لا نبحث عن مايشد إنتباه الطفل .. لماذا لا نرى هواياته لنستطيع تنميتها بالطريقه الصحيحه ولاندفنها ونكون بذلك أرتكبنا خطأ كبير في حق هذا الطفل...
مثال / الطفل يسأل السؤال المعتاد من قبل الأهل " لما تكبر إيش تبق تصير " يرد الطفل ويقول "طبيب" على سبيل المثال ...كما تعودنا أن الأهل لن يعيروا هذا الصغير أي أهتمام ..... وإن الواجب هنا أن نشجع هذا الطفل الى الوصول الى هدفه وأن لايتنازل عنه لأي سبب من الأسباب لأنه يستطيع أن يصل الى أن يصبح طبيب ...ولا أكتفي بذالك بل أحاول بأن أغذي عقله بالمعلومات التي تخص الطب ...بأن أجعله يقرأ في مجال الطب" طبعاً أشياء بسيطه " إلي يتناسب مع سنه كأن يتعرف على أجزاء جسم الأنسان ووظيفة كل جزء .......بذلك يكون قد أعتاد على قراءة الكتب العلميه ويتعلم من الأساليب الراقيه وأقوي لديه القراءه وأمنحه ثقه بنفسه وبالإضافه الى ذالك أشبع تسائلاته ولا أمنحه فراغ في حياته مما يعود عليه بالملل وأكتساب صفات لا أريدها في طفلي.....
أخي ( الضاوي ، المحمود ، ابو صياح ) أن طفلك هو حلمك الذي لم تستطع تحقيقه .... وبين يديك تستطيع أن تصنع كل ماهو جميل في هذه الحياه بالتربيه السليمه ....
عندما تجلس مع طفلك وتحاول أن تستمع له سترى أن لديه عالم رائع ، علم طفولي كله أحلام وأمنيات ..
لا تقول أنه مجرد طفل ...لا أنه طفل يحمل من المشاعر والأحاسيس ضعف ماتحمل أنت أخي ( الضاوي ، المحمود ، ابو صياح ) أنه أكثر من يتألم ويصمت
مثال "حقيقه" / طفل صغير يبلغ من العمر 8 سنوات ..... صامت وعندما جائت له أمه وحاولت أن تسأله من باب " الدردشه " مع صغيرها عن المدرسه وعن أصدقائه ...وماذا تمثل له الصداقه أنهال بالبكاء فقد أصابته حاله هستيريه من شدة بكائه وهذا دليل على شدة تحمله وصبره وألمه ......أن طفل يفهم ماتقول وإذا لم يفهم يشعر بذلك.......لاتكن قاسياً عليه فأنه أمل هذا المستقبل
وأني لا أقصد بأنك مهملاً بطفلك من الناحيه الماديه لا أنك أهملت بالوصول الى شخصية طفلك .......
والأن يا إخي ( الضاوي ، المحمود ، ابو صياح ) أتمنى أن تعيد النظر لأمر طفلك المهمل!!!
شاكره لكم تفضلكم وقراءة موضوعي ,أتمنى أن يقام النقاش حول هذا الموضوع لأنه بغاية الأهميه


اختكم جــواهــر

نعم كما قلتي اخت جواهر


الموضوع بغاية الاهميه



فمن هو الاطفال الذين تتحدثين عنهم؟؟



هم اخواننا واخواتنا وابناؤنا



فالطفل ان تربى على الدين ولوتعثر في سن المراهقه فسوف يعود الى ما تربى عليه


والمثل يقول العلم في الصغر... كالنقش في الحجر


فالتربيه على ديننا هو الصلاح لامتنا


فالرسول الكريم (ص) يقول كلكم راعن وكلكم مسؤولن عن رعيته


فان كان رب الاسره مثلا يصلي تجده يعلم طفله على الصلاه


وان كان رب الاسرة للدف ضاربا... فشيمة اهل بيته الرقص


الله المستعان


اللهم اجعلنا على خطا نبيك (ص) آ مين آمين آمين



شكرا اخت جواهر على طرح هذا الموضوع


دمتي بخير

اخوك ............. بدر الفرحان