الحب والجمال والأخلاق

وقعت على مقال هذا الصباح أشعرني بالمرارة بالمقابل أشعرني بأنه يفترض أن اقهقه مع اني ضد القهقهة
النسائية في المنتديات الانترنتية .
مقال قد بيّن حقيقة أمرنا و سوء مستقبلناً و سواد حاضرنا و اليأس من تغيير حالنا كأمة ولن أخص
هنا ما ذكره كاتب المقال بالمشرمحي فهو مواطن بريطاني له رأيه الحر في بلده الحر ..

فيليب جي. بارني : الاختصاص هندسة عمارة
عمل في شركات عديدة للمقاولات في عالمنا العربي لمدة 33 سنة .
حصل على التقاعد عام 2005 وعاد الى بلاده ليعمل مستشاراً في التطوير
العمراني ..في العديد من المكاتب الاستشارية وشركات المقاولات في بريطانيا.
كاتب للمقالات في بعض الصحف المحلية البريطانية ومن واقع تجربته
في وطننا العربي كتب بعضها والتي أشارت الى أكثر من نقطة هامة
متفشية في وطننا العربي تجعل من مسألة لحاقه بركب الحضارة
و العالم الاول شبه مستحيل إن لم يكن مستحيل .
المقالة تتحدث عن الشرق الاوسط ومارأه بارني من تناقضات وتصرفات وعقليات غريبة ومثيرة للدهشة تجعل من هذه المنطقة بالذات يصعب التنبؤ بمصيرها ومستقبلها لما فيه من تعدد أديان وطوائف ومبادئ و أنظمة وتصرفات وغيرها الكثير.
فالكاتب قد ركز على بعض الظواهر منها المكالمات المجانية المحلية والبترول المنخفض السعر والذي يعتبر ارخص من الماء ، تشييد مبنى
ما لايحتاج لأكثر من ثلاثة أشهر ، العمال الفاشلون والنجارون والحدادون
يحصلون على عقود للعمل أكثر من شركات المقالاوت الكبيرة والضخمة وذلك بسبب تدني أجورهم، الجهلة و الفاشلون يحصلون على أجور أكثر من الناجحين و المختصين ..
كما القى المقال على بعض الظواهر السلبية التي تجتاح عالمنا العربي
منها خلص كاتب المقال إلى نتيجة بأن التطور العقلي للعالم العربي
ميؤس منه تقريباً ولا يوجد اي بارقة في الافق تشير الى هذا التطور
مع العلم يمتلك العربي من الثروات و البترول مايجعل النهوض والارتقاء
سهلاً .

تعليقي :
نسيت يا أستاذ بارني أن لدينا اسرائيل هي السبب في كل مشاكلنا
ونسيت ياأيها المهندس المعماري و الكاتب النحرير بأن اتفاقية سايكس بيكو هي السبب و الاستعمار و الاحتلال العثماني و الاوربي ..
نسيت المحسوبيات و الفساد و الديكتاتورية والسلطة المطلقة و توريث كراسي الحكم و القمع والسجون ...
أرصادنا العربية لن ترى الغيوم التي الكبيرة لذلك وجب عليها التصريح
عن الغيوم والسحب المبعثرة التي لا تمطر ...