View RSS Feed

رسائل من الأعماق

بين المجاملة والنفاق.. علاقة حميمة.. !!

Rating: 2 votes, 5.00 average.




أن المجاملة والنفاق هي من ألدَّ أعداء الأخلاق.. مما يكون أصحابها بعيدين كل البعد عن الأخلاق الفاضلة..
وأن أصحاب المجاملة والنفاق هم أعداء أنفسهم كذلك ولكنهم لا يعلمون..
فدائماً أرى أن هناك الكثير من يجمع بين الكلمة الطيبة وبين المجاملة.. فهناك فرقاً كبيراً بينهما..
وهناك من جاء بأحاديث للرسول عليه الصلاة والسلام ليأكد فيها تأييده للمجاملة..
ولكن تلك الأحاديث تدعوا إلى الكلمة الطيبة لا المجاملة..
لهذا أجد أن أصحاب المجاملة والنفاق هم..
كخفافيش الليل التي تراها في الظلام وتختفي في النور
فصاحب المجاملة لا يختلف كثيراً عن المنافق..
فهو إما لا يعرف أهوائه وميوله.. وإما مخادع يجاريك فيما تريد ليبلغ منك مايريد..
لهذا فأن المجامل منافق لأن ظاهره ينفعك وباطنه يلذعك..
فكلما تراجعت إمكانيات الإنسان الأخلاقية والفكرية شغلته ظواهر الأشياء عن بواطنها..
إلى أن وصل به الحال في داخله غياب تلك الحقيقة ووضوحها وذلك الحق وصدقه..
بل الحق أن الوضوح والمكاشفة بعيداً عن المجاملة هما من أفضل الفضائل وكان يجب على الكثير أتباعها..
ولكن للأسف الشديد.. فهناك الكثير من باع من نفسه الكثير..
حتى أصبحت تلك الفضائل نوعاً من نوع الخوف أو نوعاً من التضحية والمجازفة
أو نوعاً من الأنقطاع والانعزال أو أي شئ آخر بعيد عن الصدق..
فبعضهم يجد أنه يخاف أن يكون صريحاً.. وأن قوله للحقيقة والصدق يجعله يضحي بصداقة من حوله ويخسره ويفترق عنه..
فهذا الخوف من الفقدان جعله يدمن على ذلك.. ويرى أن العلاقات الأنسانية لا تسير إلآ على هذه المجامله..
والغريب وما أعجب له.. أن هناك أمثلة مازالت تتحكم بالكثير من الناس وأنهم مازالوا مؤمنين فيها..
وتحتل أجزاء كثيرة في نفوسهم..
بل أصبحت تلك الأمثلة كقاعدة لهم يسيرون فيها في حياتهم..
فبعض البشر..
يؤمن بأمثلة أو نوعاً من الكلام الموزون.. وفيها على أن المجاملة ضرورية في الحياة وأنها من متطلباتها..

مثل قول ( بعض المصالح تتطلب المجاملة )
وغيرها (أن تكون مع التيار خير لك أو أجمل لك من أن تسبح ضده فتغرق)
وغيرها (هي شر لابد منه )
وغيرها ( القليل من المجاملة والقليل من الصراحة )
وغيرها ( طعم المجاملة لذيذ )

والأمثلة كثيرة من هذا النوع لا أذكرها لأنني لا أطيقها.. ولا تتحكم في حياتي و لا أتقيد فيها..
فما هي إلآ أمثلة ساذجة لتكون للكثير "كالشّماعة " التي تعلق عليها الاكاذيب والخداع والغش..
فيا أخي.. أنتَ لستَ مضطراً لتجامل أحداً.. سواء ذو شأن أو ذو مكانة أو من لا يساوي أو سفيهاً أو من لا يستحق وغيرهم..
ولا تجمع بين الكلمة الطيبة وبين المجاملة.. فهناك فرق كبير بينهما..
ولكن يبدو أن حين تختل موازين الأشياء عند بعض الناس يصبح الصدق خارج السياق وتصير المجاملة هي القاعدة..
أني أحترم أسلوب ومبدأ الإنسان.. من باب الإنسانية وليس من باب المجاملة
ولكني أحزن عليه كثيراً.. وعزائي له.. أن أقول له :
إذا كان جميع الناس اتبعوا المجاملة.. فليس من الضرورة أن تكون مثلهم..
أن الصدق هو الصورة الأولى و الكبرى و المثلى للحياة و للبشر و للأشياء..
ومن الخطأ والخطيئة أن نعتقد أو نتصور أن كل شئ لا يتنفس ولا يأتي إلآ عن طريق المجاملة..
والمشكلة الكبرى :
أن مشكلة البشر أنهم أبتعدوا ونسوا أن الوضوح والمكاشفة والصدق والكلمة الطيبة لا تنبت إلآ بين الضمائر الحية..
فيجب أن أحترم صدقي.. وصدّق أيها الإنسان :
أن المجاملة ليست وسيلة من وسائل العيش أو الكسب أو حب الناس..
بل رذيلة من الرضائل ولا تنجب غير أحتقار الآخرين منك..
فما المانع أن تكون صادقاً صريحاً تصل في ذلك إلى حالة من حالات النفس..
وتسمو بها إلى أرقى درجات الإنسانية وتبلغ بها غاية الكمال..
فالنفاق والمجاملة كذب.. والكذب فيه تضليل للعقول والأخلاق ليكون سيد الرذائل وشرورها..
فهو يأتي في أشكال كثيرة ومختلفة ويتمثل في عدة صور متنوعة..
مرة بصورة المجامل ومره بصورة المنافق.. ومره بغيره..

فهذا ما أراه.. وهذا ما أردت أن أصل إليه..




Submit "بين المجاملة والنفاق.. علاقة حميمة.. !!" to Facebook Submit "بين المجاملة والنفاق.. علاقة حميمة.. !!" to Google Submit "بين المجاملة والنفاق.. علاقة حميمة.. !!" to StumbleUpon Submit "بين المجاملة والنفاق.. علاقة حميمة.. !!" to del.icio.us Submit "بين المجاملة والنفاق.. علاقة حميمة.. !!" to Digg

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
التصانيف
Uncategorized

Comments

  1. الصورة الرمزية شام
    أرى قد حكمت بالاعدام على شريحة هامة وهي شريحة من تتخذ المجاملة في بعض مفاصل العمل وسيلة لتحفيز المنتجين
    لنفترض جدلاً لدينا 7000 موظف وموظفة في احدى المؤسسات او الهيئات .. وكل موظف لديه طاقة معينة في الانتاج
    ولدى البعض قدرة على الانتاج بجودة عالية لكن ينقصهم التحفيز ..
    هنا تلعب المجاملة الانسانية دورها في دفع عملية الانتاج بحيث نقول للمحسن احسنت ولمن يريد دفعاً لا بأس وثابر الى الأمام .

    إن المجاملة في بعض المواضع تتخذ شكل التحفيز بل أصبحت مطلباً في عملية الانتاج والتنمية.
    فبعض الأفراد لا يمكننا استثمار مقدراتهم الا بعملية دفع هذه العملية تسمى( مجاملة )..

    المجاملة قد تتخذ أكثر من جانب ..
    - مجاملة سمية قد تقتل صاحبها و من حوله وهذا شائع حينما تتم المجاملة على حساب المبادئ والقيم و الأخلاق
    كأن نقول للخبيث أنت مبدع و للكاذب أنت صادق و للكسول مجتهد ...

    -مجاملة صحية وهي التي العنصر المفقود لدى بعض الاشخاص و الذين هم بحاجة للدفع أكثر لاستثمار قدراتهم ومواهبهم ..
    كأن أقول لكاتب/ـة مبتدئ لا بأس ثابر و سيكون القادم أجمل ..

    -مجاملة كإتيكيت : وهذا مطلوب فإن كان لديك فاضلي مشكلات في بيتك مثلاً لا يمكنك فرضها وحملها الى الآخرين بوجه عبوس
    و جبين مقطب الحاجبين .. فحينما تدخل صباحاً إلى الشركة التي فيها زملاءك لابد من رمي مشكلاتك المنزلية لـ تتفرغ للعمل
    قد تضطر لرسم بسمة دبلوماسية على محياك ليستقبلك زملاءك بارتياح ..


    نحن لانتعامل مع فرد أو فردين أو شخص أو شخصين أو حتى ثلاثة ربما تضطرك الظروف للتتعامل مع 5000 شخص
    ومع تعقد عملية الاتصال لابد من اتيكيت معين ينعش الاتصال مع الغير فـ يقبلون بنا ..
    إن بعض المجاملة الطيبة في بعض الاحيان قد تتطور الى حب و علاقة حميمية .. بين بعض الافراد
    وهنا لاعلاقة بين النفاق والكذب والمجاملة كإتيكيت معروف و شائع في كل المفاصل ..

    المجاملة الانسانية الدافعة للمزيد من العطاء والنابعة من مبادئ الخلق القويم ..
    ولكن مفردات خلقت في قاموس أفكارنا جعلت لبعض الجمل أو العبارات ملامح عصرية ..

    فإن قلت لفرد عادي عن حسن الخلق سيعتبرك تفوقه علماً فيتجنب حوارك بينما قل له ( مجاملة الآخرين) سيفهم المراد منك بسهولة
    وقد يتطور الحوار الى ماتريده انت ايصاله لعقل المتلقي ..

    لقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يخاطب الناس حسب عقولها فهل كان مجاملاً فقط لانتفاء المعنى الآخر للمجاملة ..
    حاشاه صلى عليه وسلم .. وهكذا كلنا ممن يحاول الاقتداء بسيرته و خطواته عليه الصلاة والسلام مع حلول مفردات قاموسية أكثر شيوعاً ..

    أنا لا أدافع عن المجاملة البحتة التي تجعل من الابيض أسود .. بالعكس لكن بعض البياض بحاحة لعناء قليل ليصبح اكثر نقاءً ...

    تقبل مروري بصدر رحب
    وشكراً لك كاتبنا القدير
    احترامي وتقديري لك
    Updated 18-03-2010 at 19:06 by شام
  2. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
    أرى قد حكمت بالاعدام على شريحة هامة وهي شريحة من تتخذ المجاملة في بعض مفاصل العمل وسيلة لتحفيز المنتجين
    لنفترض جدلاً لدينا 7000 موظف وموظفة في احدى المؤسسات او الهيئات .. وكل موظف لديه طاقة معينة في الانتاج
    ولدى البعض قدرة على الانتاج بجودة عالية لكن ينقصهم التحفيز ..
    هنا تلعب المجاملة الانسانية دورها في دفع عملية الانتاج بحيث نقول للمحسن احسنت ولمن يريد دفعاً لا بأس وثابر الى الأمام .

    إن المجاملة في بعض المواضع تتخذ شكل التحفيز بل أصبحت مطلباً في عملية الانتاج والتنمية.
    فبعض الأفراد لا يمكننا استثمار مقدراتهم الا بعملية دفع هذه العملية تسمى( مجاملة )..

    المجاملة قد تتخذ أكثر من جانب ..
    - مجاملة سمية قد تقتل صاحبها و من حوله وهذا شائع حينما تتم المجاملة على حساب المبادئ والقيم و الأخلاق
    كأن نقول للخبيث أنت مبدع و للكاذب أنت صادق و للكسول مجتهد ...

    -مجاملة صحية وهي التي العنصر المفقود لدى بعض الاشخاص و الذين هم بحاجة للدفع أكثر لاستثمار قدراتهم ومواهبهم ..
    كأن أقول لكاتب/ـة مبتدئ لا بأس ثابر و سيكون القادم أجمل ..

    -مجاملة كإتيكيت : وهذا مطلوب فإن كان لديك فاضلي مشكلات في بيتك مثلاً لا يمكنك فرضها وحملها الى الآخرين بوجه عبوس
    و جبين مقطب الحاجبين .. فحينما تدخل صباحاً إلى الشركة التي فيها زملاءك لابد من رمي مشكلاتك المنزلية لـ تتفرغ للعمل
    قد تضطر لرسم بسمة دبلوماسية على محياك ليستقبلك زملاءك بارتياح ..


    نحن لانتعامل مع فرد أو فردين أو شخص أو شخصين أو حتى ثلاثة ربما تضطرك الظروف للتتعامل مع 5000 شخص
    ومع تعقد عملية الاتصال لابد من اتيكيت معين ينعش الاتصال مع الغير فـ يقبلون بنا ..
    إن بعض المجاملة الطيبة في بعض الاحيان قد تتطور الى حب و علاقة حميمية .. بين بعض الافراد
    وهنا لاعلاقة بين النفاق والكذب والمجاملة كإتيكيت معروف و شائع في كل المفاصل ..

    المجاملة الانسانية الدافعة للمزيد من العطاء والنابعة من مبادئ الخلق القويم ..
    ولكن مفردات خلقت في قاموس أفكارنا جعلت لبعض الجمل أو العبارات ملامح عصرية ..

    فإن قلت لفرد عادي عن حسن الخلق سيعتبرك تفوقه علماً فيتجنب حوارك بينما قل له ( مجاملة الآخرين) سيفهم المراد منك بسهولة
    وقد يتطور الحوار الى ماتريده انت ايصاله لعقل المتلقي ..

    لقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يخاطب الناس حسب عقولها فهل كان مجاملاً فقط لانتفاء المعنى الآخر للمجاملة ..
    حاشاه صلى عليه وسلم .. وهكذا كلنا ممن يحاول الاقتداء بسيرته و خطواته عليه الصلاة والسلام مع حلول مفردات قاموسية أكثر شيوعاً ..

    أنا لا أدافع عن المجاملة البحتة التي تجعل من الابيض أسود .. بالعكس لكن بعض البياض بحاحة لعناء قليل ليصبح اكثر نقاءً ...

    تقبل مروري بصدر رحب
    وشكراً لك كاتبنا القدير
    احترامي وتقديري لك

    أ
    هلاً بكِ كاتبتنا شام..
    فليس لدي أيَّ مشكلة فيما ذكرتِ.. بل أتفق معك في ذلك...
    ولم أحكم بالأعدام إلآ على الأفهام الذي "يخلط" بين المجاملة والكلمة الطيبة..
    فلو تقولي لإنسان كلاماً طيباً جميلاً سيدرك ذلك.. ويدرك أنه ليس مجاملة له..
    لأن ذلك دخل في الكلام الطيب..
    ولكن حينما تجاملين إنساناً على عمله وتمدحينه.. فيعلم أنكِ تجاملينه.. لأنه الوحيد الذي
    يعرف قدرته في ذلك العمل..
    أنتِ مديرة شركة رأيتِ نقصاً في عمل أحد العمال.. فجديراً بكِ إطلاعه على نقصه لا مجاملته..
    ليعرف أن هناك من هو قريب له.. ويدرك نقصه وفشله.. كما سيدرك أنتاجه ومجهوداته وتمييزه..
    فهذه الصورة هي الصورة الحقيقية التي يجب أن يكون عليها الجميع..
    وما بين الأعمال والمؤسسات ومداراها وموظفيها هو كلاماً طيباً يدفع الآخر للأمام ولكن ليس عن طريق المجاملة التي لا تراعي شيئاً سواء للأسوأ أو الأحسن.. فتضرَّ صاحبها في عمله وحياته..

    شكراً شام كان ردك قيّماً جداً.. وأني أحترمه كثيراً..
    فلك فائق شكري وتقديري



  3. الصورة الرمزية شام
    من البديهي كاتبنا القدير أن نبين مواضع الخطأ
    و أن يتم لفت النظر على الخطأ بالعقوبات المسلكية بأي مفصل من مفاصل العمل
    وهذا النظام سوف يدفع بمن يخطئ لتحسين مستوى انتاجه فيما بعد
    هنا أرى ضرورة تحفيزه ودفعه للأمام فالعملية ليست اقصاء فقط بل هي عملية تنموية
    تبدأ بنواة العمل وتنتهي بالمجتمع ,,
    وعملية الدفع تتخذ أكثر من وسيلة منها ( المكافآت التشجيعية العينية أو المعنوية )
    فحينما أقول لمن يجتهد ثابر وسوف تصبح افضل هذه اعتبرها مجاملة انسانية
    وهي الوجه الآخر للكلمة الطيبة ..كلاهما تؤديان نفس الغرض ..

    يجب علينا كأفراد ان نبين مواضع المجاملة الحميدة ومواضع المجاملة الخبيئة
    فلكل منهما وجه و وجه آخر ومفهوم ومفهوم أخر
    وكلٌ منا يتعامل مع هذا المعنى بطريقة لذلك اختلطت المفاهيم مع بعضها
    فحينما يثني علي مشرف الموقع مثلاً بكلمات طيبة تلك أعتبرها مجاملة رقيقة منه واخلاق متكاملة
    بينما من يحاول اقصاء عملي والغاء جهدي في غيابي ثم يستقبلني بحفاوة الاحبة فتلك اعتبرها مجاملة سامة
    وقاتلة و لا اريدها .. ولست بحاجة إليها ..
    هذا مفهومي للمجاملة كوجه آخر للكلمة الطيبة ..
    أعتذر للحضور مرة أخرى
    لكن للحوار معك كاتبنا الفاضل نكهة الاصطفاء والفائدة

  4. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    مبدأ مسمى المجاملة .. هو أنني أعطي شئ في غير موضعه..
    أما المسميات الأخرى كثابر وأجتهد وأفعل هي أمر تشجيعي وحماسي ليتولًد بداخل سامعها الحماسة والتقدم..
    ولا يطلق عليها مجاملة..

    شكراً مرة أخرى كاتبتنا... أنه يسعدني هذا الحوار
  5. الصورة الرمزية شام
    أوافقك فيما ذهبت اليه لجهة العطاء في غير الموضع وهذا اسمه النفاق
    بينما المجاملة الرقيقة كأن تقول لي أحسنت الكتابة والرد والفكرة
    فهذا تشجيع وباب من ابواب الكلمة الطيبة
    قد ينحصر فعلاً في أدمغتنا مفهوم قاصر حول المجاملة لأننا نرى استشراءها في غير محلها
    وفيما يهدم لا ينبي ..
    لكن لنرى النصف الممتلئ من الكوب .. وهو أن المجاملة فيما لا يغضب الله تعالى ولا ينافي
    الاخلاق الحميدة ولا يزوّر الحقائق مجاملة حميدة
    على الاقل حينما يكون الاتصال افتراضي فلانرى من النفوس و العقول و الاخلاق الا القشور
    و الاقنعة .. أنا هنا لا استطيع الحكم على فلان أو فلانة صادقة /كاذبة لأنهما يظهران لي
    مايريدونه وحسب ما يتوافق مع مصالحهم لذلك ريثما يتم اكتشاف حقيقة من يحيط بك
    لابد سوف تستعمل المحاملة الرقيقة في الشكر و الامتنان
    فإن اكتشفت مثلاً شام ليست صادقة وليست على مستوى ماتكتب وأنها تتناقض مع أقوالها
    هنا يحق لك أن تواجهني بصراحة وبوجهي وتقول لي ياشام كلامك هنا يتناقض مع موقفك الفلاني مثلآً.
    أما إن اكتشفت ان شام متوافقة كلياً مع كلامها وكتاباتها ومواقفها هنا لا ارى داعي للمجاملة
    لأن الكلمة الطيبة هنا سيدة الموقف .. ربما استحقها عن جدارة وعن استحقاق ..
    فما هو رأيك كاتبي القدير
    ويسعدني متابعة هذا الحوار الجميل معك..
    تقدير يليق...
  6. الصورة الرمزية الآخــــــــــر




    كلامك جميل جداً وواقعي وأرى ما ترينه...
    ولكن ما قصدته هناك.. أني أرفض مسمى المجاملة بكل أشكالها...
    لتكون الحوافز والأشياء الأخرى تحت مسمى الكلمة الطيبة لا غيرها..
    فهذا ما أردت أن أصل إليه..
    لأننا بكل الأحوال حينما نسمع كلمة مجاملة.. نعرف أن هناك من يجامل غيره
    في شئ ليس به..

    شام لقد أنارت شمسك صفحتي بهذه الحوارات الرائعة..
    التي تدل على أن لدينا عقل وفكر رائع..
    فألف شكر لكِ..



  7. الصورة الرمزية شام
    حينما تتوحد المفاهيم
    وكلها تنبع من مصدر واحد كالتي أسست فكرك وقلمك كاتبي الفاضل الآخر عليها
    أعدك أن تنتفي كلمة ( مجاملة ) من قاموس الحياة و الاتصال
    فالواضح لي تماماً بأن أسس فكرك راسخة لأنها مؤسسة من مصدر قوي لا يقبل القسمة على /2
    وهي الشريعة المحمدية التي بينت الايمان و الحب والكره والنفاق بلا إزدواجية معايير
    ومع ذلك لن اذم المجاملة الانسانية الهادفة للدفع بلا أغراض دنيئة وبلا أهداف محققة
    بل التي تكون خالصة لوجه الله تعالى
    أشكرك كاتبنا
    فسحة فكرية رائعة
    جزاك الباري خير الجزاء
  8. الصورة الرمزية نايف التومي
    شمووخ ورٌقي بالذائقه والحرف الاحرٌف المٌسطره بماء الذهب

    وزادت جمال بحضور الشامخه شام واشراقتها الجميله لهذا النص

    الذي سيشمخ كونه نابع من انسان بسيط يشرح امور الحيات بشتى

    طٌرقها تطرق للحب فانها ذالك الحب ولم ينتهي هو من معطيات هذا الحس النادر من يسلكه ويصٌيبه

    احب ان اوضح نقطه عن المجامله قالت الاخت شام ان المجامله مطلوبه فيما يخص الموظفين في العمل احب ان

    اضيف وهي التي تضيف وهي التي نتعلم منها الكثير والمزيد من شتى امور الحيات ولكن ان سمح لي الاخ الاخر

    المجامله مطلوبه في اطار المعقول فلنفرض بان لدي موظف كسول واحفزه بالمعنويات والتحفيزات الماديه هذا ليست

    مجامله هذي ظلم بل لابد ان ياخذ جزاه كل مقصر .. وياخذ شكره كل مجتهد ومصيب ...

    اخت شام لدي قتاعه بذي وعارف تاثير التحفيز ولكن سرد لنا الاخ الاخر هذا النص الرائع والواقع ولكننا بعيدون عنه


    >>>>>>> كآنه زاد بعياره


    اشكر الاخ الاخر على رحابة صدره واشكرك مبدعتنا

    تحيتي
  9. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام
    حينما تتوحد المفاهيم
    وكلها تنبع من مصدر واحد كالتي أسست فكرك وقلمك كاتبي الفاضل الآخر عليها
    أعدك أن تنتفي كلمة ( مجاملة ) من قاموس الحياة و الاتصال
    فالواضح لي تماماً بأن أسس فكرك راسخة لأنها مؤسسة من مصدر قوي لا يقبل القسمة على /2
    وهي الشريعة المحمدية التي بينت الايمان و الحب والكره والنفاق بلا إزدواجية معايير
    ومع ذلك لن اذم المجاملة الانسانية الهادفة للدفع بلا أغراض دنيئة وبلا أهداف محققة
    بل التي تكون خالصة لوجه الله تعالى
    أشكرك كاتبنا
    فسحة فكرية رائعة
    جزاك الباري خير الجزاء

    يجب أن يكون هناك للمرء ركيزه يرتكز عليها في عقله ونفسه..
    حتى يكون واضحاً وناتجاً لأشياء كثيرة..
    فأهلاً بك مرة أخرى.. وشكراً لبقاءك
    فلك تقديري..
  10. الصورة الرمزية الآخــــــــــر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف التومي
    شمووخ ورٌقي بالذائقه والحرف الاحرٌف المٌسطره بماء الذهب

    وزادت جمال بحضور الشامخه شام واشراقتها الجميله لهذا النص

    الذي سيشمخ كونه نابع من انسان بسيط يشرح امور الحيات بشتى

    طٌرقها تطرق للحب فانها ذالك الحب ولم ينتهي هو من معطيات هذا الحس النادر من يسلكه ويصٌيبه

    احب ان اوضح نقطه عن المجامله قالت الاخت شام ان المجامله مطلوبه فيما يخص الموظفين في العمل احب ان

    اضيف وهي التي تضيف وهي التي نتعلم منها الكثير والمزيد من شتى امور الحيات ولكن ان سمح لي الاخ الاخر

    المجامله مطلوبه في اطار المعقول فلنفرض بان لدي موظف كسول واحفزه بالمعنويات والتحفيزات الماديه هذا ليست

    مجامله هذي ظلم بل لابد ان ياخذ جزاه كل مقصر .. وياخذ شكره كل مجتهد ومصيب ...

    اخت شام لدي قتاعه بذي وعارف تاثير التحفيز ولكن سرد لنا الاخ الاخر هذا النص الرائع والواقع ولكننا بعيدون عنه


    >>>>>>> كآنه زاد بعياره


    اشكر الاخ الاخر على رحابة صدره واشكرك مبدعتنا

    تحيتي



    نعم كما تفضلت عزيزي نايف..
    يجب أن يكون هناك من يردعه لتقصيره..
    حتى يكون في أيامه القادمة أكثر إنتاجاً في عمله..
    أما الأمور التشجيعية البعيده عن المجاملة فلا بأس فيها..
    أشكرك عزيزي كانت إضافتك جميلة.. كما يسعدني دائماً
    حضورك في متصفحي..
    فكن بخير وبقرب..







  11. الصورة الرمزية شام
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف التومي
    شمووخ ورٌقي بالذائقه والحرف الاحرٌف المٌسطره بماء الذهب

    وزادت جمال بحضور الشامخه شام واشراقتها الجميله لهذا النص

    الذي سيشمخ كونه نابع من انسان بسيط يشرح امور الحيات بشتى

    طٌرقها تطرق للحب فانها ذالك الحب ولم ينتهي هو من معطيات هذا الحس النادر من يسلكه ويصٌيبه

    احب ان اوضح نقطه عن المجامله قالت الاخت شام ان المجامله مطلوبه فيما يخص الموظفين في العمل احب ان

    اضيف وهي التي تضيف وهي التي نتعلم منها الكثير والمزيد من شتى امور الحيات ولكن ان سمح لي الاخ الاخر

    المجامله مطلوبه في اطار المعقول فلنفرض بان لدي موظف كسول واحفزه بالمعنويات والتحفيزات الماديه هذا ليست

    مجامله هذي ظلم بل لابد ان ياخذ جزاه كل مقصر .. وياخذ شكره كل مجتهد ومصيب ...

    اخت شام لدي قتاعه بذي وعارف تاثير التحفيز ولكن سرد لنا الاخ الاخر هذا النص الرائع والواقع ولكننا بعيدون عنه


    >>>>>>> كآنه زاد بعياره


    اشكر الاخ الاخر على رحابة صدره واشكرك مبدعتنا

    تحيتي
    اي طبعاً باطار المعقول
    كل شي أخي نايف إن زاد عن حده انقلب لضده
    كثرة الملاظفة تتحول الى مجاملة ممقوتة
    كثرة التعنيف يؤدي للجرائم
    كثرة الضفط تولد الانفجار
    و نبقى مايميزنا بين الأمم اننا أمة الوسط فلا افراط ولا تفريط
    وبالتالي المجاملة في غير موضعها نفاق حقيقي وبغيض على الانفس
    لا يمكنني مجاملة الكسول أو المقصر في عمله مهما أوتيت من صبر و أناة
    وبالتالي من يجتهد ويحاول أن يكون مجتهداً.. ذلك يستحق الثناء ليبلغ الكمال
    هناك موظفة مشهورة بالتأخير الصباحي ( مو أنا ) كل يوم تتأخر
    والموظفة منتجة ومبدعة في عملها وخلوقة بس تتأخر
    احترنا معها مرة بلفت النظر - مرة بالحسم من الاجر - مرة اعادتها لمنزلها
    ولكن هي طريقة واحدة التي كانت ناجعة السماع لمشكلتها باهتمام
    والمحاولة في حلها لكي تتفادى التأخير الصباحي .. هذا اسميه مجاملة مسلكية
    في حدود العمل لخلق فرص لمن يجتهد لكن لديه اقصاء معين ,,
    ربما مو اسمها مجاملة بل الكلمة الطيبة .. كما تفضل كاتبنا الاخر و حضرتك كاتبنا القدير نايف
    ولن نختلف على مصطلح اذ طالما اتفقنا على المبدأ والفكرة .,.
    شكراً لكما اخواني الكرام
    سعدت بالحوار معكما
    لكما فائق التقدير والاحترام
  12. الصورة الرمزية شام
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر
    يجب أن يكون هناك للمرء ركيزه يرتكز عليها في عقله ونفسه..
    حتى يكون واضحاً وناتجاً لأشياء كثيرة..
    فأهلاً بك مرة أخرى.. وشكراً لبقاءك

    فلك تقديري..
    بل الشكر لك كاتبنا القدير
    لصبرك و سعيك للارتقاء بالمفاهيم
    قلمك من الاقلام التي تحترم العقول
    بارك الله بك وشكراً لكَ