رسالة.. فليحسنَّ الأخذّ والردّ.. !!؟
by
, 28-02-2010 at 01:17 (4211 المشاهدات)
دائماً وأبداً أجد وأرى أن كل جماعة من الجماعات سيتطرّف منها متطرّف..
ويجد في تطرّفه من يتطرّف عنه..
فأتسعت الخلايا الدينية الغير إسلامية والجامعات السياسية الغير إنسانية
وعرفت كيف تجذب البعيدين عنها.. وأدركت كيفية التعامل مع النازحين إليها..
تحكمها عقولاً وألسنً تتجسد في أجساد لا روح فيها وقلوباً تتنفس
أضغانها وأحقادها..
لو طرقت أبواب أهدافها لتطرّفت إلى صميمها.. وأدركت خططها ومفاهيمها.. ؟
وأن ما يحدث في كل البلاد قراصنه جائعه تنبش الأجساد في تربتها
وتميت الأنفس فوقها.. كالموت الذي يشرب الدماء ويأكل الأرواح..
ذاك في العراق والسودان وذاك في إيران ولبنان فتنةٍ وخروجٍ عن الإنسان
فأنتبهوا وأستيقضوا من سُباتكم فلا تجرفكم تلك الأفكار أكثر مما جرفت
بعض عقولكم المسبلة في رأيها إليها.. إسبال الدمع فوق خدودها
والمعجبه في بعض شخصياتها والتي تشخصت من دماء ضحياها..
فأدركوا الحقّ والصواب وإلآ دعوا غيركم من أقوالكم لا تفسدوهم مذهبهم وعقيدتهم..
فالكثير هناك من يحمله تعصُّبه إلى خيبة آماله أمام ربه ونفسه
ولكنه لا علّم له في ذلك..
فقد أعماه جهله فأصبح ينظر للشئ نظرة إعجاب مما أفقده قدرته على
ثقته بنفسه ودينه وأرضه..
فما أضيع فكراً وأخيب عقلاً وأظلم نفساً من تلك الخلايا التي دنست
الأخلاق باهدافها الرذيلة..
وتروجها سمومها للكثير من الأنفس البعيدة والقريبة..
فيا أيتها الأنفس تنفسي ما فطر لكِ به ربكِ.. تنفس العاشق الهائم المحب
ستجدين أن الكثير ما في داخلك من فكر ورأي وإيمان لهم يجب فطمه..
لأنهم يبتدرونك ببادرة شرّ. ويرموا بكِ خلفهم كي لا يرونك..
فاليحسنَّ أخذك وردّك في حياتك..
إلى اللقاء . . .