نبض لؤلؤة

*
*








و

لأننى اعلم دائما بما بين السطور
فلن آخذهم بأفعالهم
ولأن عقلى ونفسى اكبر
فلن اضع التفاح كله فى سلة واحدة
وانعتهم جميعا بالتفاح المعطوب
وليسكن كل من يود الى دارٍ يجد فيها مستطابه
فما اعتدت انا ان افرض نفسى على احد
ولكن لا انكر ان لدى اخفاقات عده فى نظرتى لهم
فكل من اعتقدته فارسا
ما كان اكثر من سايس تابع
وكل من اعتقدتها اميرة
ما كانت اكثر من وصيفة شرفية تجيد التقديم
والناشطون حول الكراسى وبين الحروف والكلمات
ما كانو اكثر من بهلوانات العرش فى بلاط صاحبة الجلالة ( الكتابة)
واما انا فاظل تلك الهاوية التى لن تحترف فنون الاستقطاب والغواية
ولن اخجل ان انعت نفسى بالساذجة رغم سنواتى الهرمة
فلا طيب ولا استطياب فى عالم الغاب والانياب المستخفاة وراء زيف الاقنعة والاقلام المذهبة
سبحان من له الدوام فلا مكان لى فى ذاك العالم ابدا ولا اريد ان اكون وسيلة ترتقى على اكتافها الافاعى والحيات
فاقتناع شديد ان لا شئ بدوم ولا احد يبقى والكراسى ولعبتها الموسيقية سيرتقيها كل يوم قلم جديد ووجوه لا يعلم بها الا الله
فإن غدا لناظره قريب






*
*