منذ أن بدأت هذه الألفية والإنسان يعيش حالة حرب قام بها العالم لتدمير نفسه ، ومن بداية الألفية ونحن نحيا حالة حصار فلقد حاصرنا أنفسنا بأدوات حضارية جداً اخترعها الإنسان لتخترق جسد الإنسان وآلات ذكية لتخترق المشاعر فتعلم بماذا يفكر الإنسان .
إنها آلات صنعت من قسوة لتحكم سيطرتها على أدق التفاصيل المتعلقة بحياة الإنسان من جوع وفقر وخوف وفرضت عليه واقعية لا تنتمي إلا لـ المادة لـ تلحق بالقلب المزيد من الانهاك وبالروح المزيد من الخوف.
فـ اتسمت حياتنا
...