لـمعرفة حقيقة ما نحن عليه ، و لرؤية واضحة ماعلينا سوى الابتعاد عما نحن فيه
وعن من هم معنا أو نحن معهم لا فرق ، فالحرية مع الذات ومع النفس و المشاعر
تضيء جوانب مظلمة وكثيفة في درب البحث والكشف عن الحقيقة.
فـفي هذه الوقفة لا يستوجب علينا الاستسلام لضعف المشاعر مهما كانت وكان نوعها
حتى لو وقعنا أسرى في قعر الحب ، فـ رؤية المحبوب من خلال مسافة بسيطة ..
وبعين اللاحب فسوف يُرى على عكس ما نراه بالوضعية المغرمة ، ففي حالة الابتعاد
عنه اي المحبوب يمكننا
...