نقرأ لبعض الشعراء قولهم انهم يمرون بأوقات يستدرون القريحة لكتابة بيت واحد فلا تطاوعهم وأحيان تتداعى الأبيات وتتسابق حتى ليكاد العجز يسبق الصدر على لسان الشاعر وقلمه.. وكنت أظنها حالة تخص الشعراء فقط لولا أن جربتها اليوم وأنا أهم بكتابة مقالي هذا.. فقد قدحت بذهني ...
في عالمي العربي الخطين المستقيمين لا يلتقيان مهما امتدا وبرغم استقامة الخطوط و امتدادها الا أن التقاءها غير وراد في قاموسنا فالفقراء لا يلتقون مع الاغنياء و الساسة لا يلتقون مع الشعوب والشعوب لاتلتقي مع الانظمة ، والأنظمة لا تلتقي مع المعارضة والمعارضة لا تلتقي مع المقاومة والتيارات لا تلتقي في فكرة منظمة و الايدلوجيات مرتسمة حسب مصالح فئة معينة فهي لا تلتقي مع بعضها. لذلك وصل الامر بنا كأمة للبعثرة والشتات لا يحكمها الا ايدلوجية العشوائيات وتلك ...
هذه كلمات لا اعرف صاحبها ولكني اسمع بها منذو مبطي وتراودني بين الفترة والاخرى واشعر بانها تنطبق على الكثير من ابناء امتنا المقهورين وهي بالهجة الكويتية العامية : بس لأني مو كلكجي بال***جة ***جوني بس لأني ما أساوم بالخناجر صوبوني بس لأني ما اعرف حق البخورة احرقوني ...
وهل القمر يبتسم ...؟ قال لي ذات أمسية ملآى بالأحزان فقلت أحياناً يبتسم القمر إن رأى السلام والمحبة عامرة في قلوب بني البشر نعم يبتسم القمر إن تسلل شعاعه بين الزوايا و المنازل القديمة ورأى فيها أسرة متوحدة الوسائد يبتسم ثغر القمر إن زارنا مرة ...
من اقوال سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه ((( ما جادلني عالم إلا وغلبته وما جادلني جاهل إلا وغلبني ))) .. والغلبة هنا دائما للجاهل الذي لن يقبل بالهزيمة في معركة الحوار على أعتبار أنها معركة لا أصابات جسدية بها ولا أضرار مادية قد تلحقها الامر الذي معاه يكون الغلبة للجاهل ...