من الأفضل أن تبقى أوراقنا بيضاء لا يلطخها المداد ولا تعبث بها الحروف ولا تضيق بها الكلمة فالأوراق البيضاء أفضل وثيقة نقدمها للتاريخ و للمستقبل وللحاضر .. الصحافة العربية عموماً والمحلية خصوصاً لازالت أوراقها بيضاء أما ما نقرأه فهو مجرد كلام في الهواء سرعان مايتطاير كأنه ريش عصفور أوذرات ...
بـ...صراحة.. كثيرون من يدّعون أنهم في حال وصال معكِ لكنهم يخشون منك ويخافون من سيفك البتار. كثيرون يطلبون من الآخرين الاقتداء بكِ و المسير على نهجكِ و الاستعانةَ بكِ وهم يترهبون حروف اسمكِ . في المنازل أنت زاوية مركونة في إحدى الغرف المظلمة المنسية ، أما في الشارع فإنك تتنزهين وحدكِ دون أصدقاء وصديقات وأحبة ، مع أن الكل يدّعون أنهم في حالة اصطحاب لكِ وبرفقتكِ .. أنتِ إعلان ...
أقسى ما سمعت به مسامعي من أحوال حياة غيري.. هو ذلك الموقف الذي كبّل لساني وأعجزه دون أن يتفوه بكلمةٍ أو حرفٍ في وقتها.. وأخذ حالتي بحالٍ غير الحال التي أعتدت عليها في حياتي.. موقف رأيت فيه موت الضمائر وانعدام الشيّم والقيّم وتحجر القلوب.. ...
زمن الفوضى .... إذا كثر المسح ... وكثر الحذف .... إعلم أننا نعيش لاحرية التعبير .... وعكسها ....جدا جدا ... أننا لم نعي بعد الحريه المسؤوله .... نعم نرمي بالكلمه فنصبح لها أسرى ... وكنا قبلها نملك من الدروب الكثر ... ولكن بعدها ...
كتب أحد الزملاء زاوية في أحد الأقسام المعروفة لرواد مكان ما بأننا نفقد سعادتنا ان فقدنا من حولنا وأن سعادتنا غير مرتبطة بوجود الآخرين معنا و أننا يمكن أن نعمل على تصنيع السعادة ذاتياً فيكون منشأها منا والينا وبالتالي تعم على الأخرين .. من حيث الفكرة كفكرة نظرية لابأس في القول و الرأي .. ولكن من حيث الوجهة العملية لخلق السعادة فإن النظرية باتت تنتمي لما يسمى البوهيمية .. ولسنا في صدد التوغل في معنى البوهيمية حيث تمتلئ الشبكة دراسات ...
Updated 03-05-2010 at 03:34 by شام