View RSS Feed

الحب والجمال والأخلاق




(
)



لا أدري لماذا عندما نشعر بإحدى المشاعر الانسانية
تتساقط بقية المشاعر سهواً
فإن دخل احدنا في عالم الحب سقط من جعبته الاحساس بالكرامة
ويسمي مايعطيه للأخر تضحية وعطاء.
كما للجمال عشاق لكن قد يسقط من جعتبهم الاخلاق
وإن تمسك احدنا بالاخلاق سقط من جعبته الحب والجمال ..
ليدعي بأن الاخلاق الجافة وحدها كافية
مع العلم الاخلاق بدون جمال وبدون حب كثوب مستعار ليس له بقاء
وأي عاصفة يمكنها بعثرة الثوب .. وتسقط ورقة التوت التي ننتعلها أحياناً لنقول أننا
من أصحاب الخلق في حين قلوبنا سوداء ومشاعرنا متبلدة واحساسنا بالجمال عديم.

كيف يمكننا استكمال ثلاثية الحياة من حيث الحب والجمال والاخلاق
فلا نترك جانب يطغى على جانب آخر ولا نسمح لجانب أن يلغي البقية ..
يقول عشاق هذا الزمن أنه لا يوجد كرامة في الحب ..
مع أن أروع قصص الحب عبر التاريخ شامخة بالكرامة والقيم الاخلاقية .
كيف استطاع أجدادنا التعايش مع كافة القيم الحياتية .. واليوم
إن طرق الحب قلوبنا أولى الاشياء التي تسقط هي الكرامة وتتبعها الاخلاق و يتلاشى الجمال
ليتحول هذا الاحساس المقدس الى مجرد رغبات وشهوات كالطعام والماء ...



/

أبحث عن وطن لحنين وعن مدن لأحزاني
ألملم أشيائي الصغيرة وأرتحل
فلا أجد سوى أشباح لبقايا [ انسان].

)
(

  1. قمة الطفولة

    المعايير الأخلاقية اليوم اختلفت وأصبحت تقاس بالأرقام ونرى هذا واضحاً من خلال عدة محاور منها سلوكيات القوات والجيوش و الحروب التي تشتعل اليوم في أكثر من بلد كالعراق وأفغانستان وافريقيا و الباكستان ..
    والدليل على ان المعايير الاخلاقية اصبحت رقمية لدينا احصائية صادرة عن الأمم المتحدة حول المصابين المدنيين خلال الحرب العالمية الأولى تشير الى اصابة حوالي 5% فقط .. أما خلال الحرب العالمية الثانية
    فلقد قدر عدد المصابين بـ50% واليوم بلغت نسبة المصابين خلال الحروب اللأخلاقية حوالي 80% .
    ...
    الكلمات الدلالية (Tags): قمة الطفولة إضافة/ تعديل الكلمات الدلالية
    التصانيف
    Uncategorized